درة تتحدث عن "حدوتة غالية" و"الكاهن".. وهذه أمنيتها لتونس
جو 24 :
لاقت أولى حكايات الموسم الجديد من المسلسل المصري "زي القمر" استحسان الجمهور، لا سيما دور الفنانة التونسية درة التي شاركت ببطولة الحكاية الأولى "حدوتة غالية".
وكشفت درة في حوار خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب مشاركتها في "زي القمر"، والصعوبات التي واجهتها في تجسيد شخصية عازفة كلارينيت، كما تحدثت عن دورها في فيلم "الكاهن" المقرر عرضه في دور العرض قريبا، وعن أمنيتها لبلدها تونس.
زي القمر
وأكدت الفنانة التونسية أن ما جذبها لحكاية "حدوتة غالية" من مسلسل "زي القمر"، هو "اختلاف العمل والقصة التي تناولت موضوعا جديدا ومختلفا وهو الحب عبر الإنترنت والزواج بتوكيل".
وقالت إنها "أحبت شخصية غالية لأنها ثرية فنيا ومليئة بالمشاعر"، مؤكدة أن "الصعوبات هو تعلم كيفية العزف على آلة الكلارينيت".
وتابعت: "ضيق الوقت لم يساعدني على تعلم كل شيء عن الآلة، لكنني حظيت بالإشادة من مدرسة موسيقى وعازفة أوركسترا بالأوبرا المصرية".
وعبرت عن سعادتها البالغة بتعاونها مع المخرجة شيرين عادل للمرة الثالثة، بعد نجاحهما في مسلسلي "الريان" و"العار"، مشيرة إلى أن "ردود الفعل حول دورها في حدوتة غالية جاءت إيجابية".
الكاهن
وتعتبر درة الفيلم السينمائي "الكاهن" من الأعمال السينمائية المهمة في مشوارها الفني، حيث "طال انتظاره لكنه أصبح جاهزا للطرح في السينمات"، وقالت إن شركة الإنتاج والتوزيع اختارت الشتاء لعرضه.
وكشفت ملامح دورها بالعمل، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية جديدة ومختلفة عن الأدوار التي ظهرت بها من قبل، فهي تلعب دور "صحفية وزوجة وأم تسعى للوصول لحقيقة ما كي تأخذ حقها"، وتوضح: "العمل أكشن وإثارة وتشويق، ويتناول موضوعا تتطرق له السينما المصرية لأول مرة، وله علاقة بمنظومة عالمية".
تونس تمثل العرب في الأوسكار الملون
هذا ما أريده لتونس
وتحدثت الممثلة التونسية عن الأوضاع في بلدها، بعد أسابيع من قرارات الرئيس قيس سعيّد بإعفاء الحكومة وتعطيل البرلمان.
وقالت درة إن "الأحداث في تونس خلال الفترة الأخيرة كانت معقدة كثيرا، إضافة لأزمة فيروس كورونا التي يمر بها العالم بأكمله. لكن رغم كل هذه الصعوبات، تونس في أمان والوضع يتحسن كثيرا".
وتابعت: "أتمنى لبلدي كل الخير والسلام والأمن والأمان والتطور والازدهار الاقتصادي، لأن أهل تونس بحاجة كبيرة للتطور والازدهار. أتمنى الاستقرار السياسي بشكل يُحدث طفرة اقتصادية حتى تعود تونس كما كانت".