المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بالمدارس الحائزة على جائزة المدرسة الدولية للعام 2017
جو 24 :
تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي
يحتفل المجلس الثقافي البريطاني بالمدارس الحائزة على جائزة المدرسة الدولية
عمان- احتفل المجلس الثقافي البريطاني من خلال مشروع ربط الصفوف الدراسية بالشراكة مع وزارة الخارجية والتنميّة البريطانية في المملكة المتحدة مع وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية التعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا - بالإنجاز المميز الذي حققته المدارس الأردنية المشاركة بجائزة المدرسة الدولية في حفل حضره الشركاء ومعلمون ومعلمات من المدارس المشاركة.
وحضرت الحفل أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، مندوباً عن وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور "محمد خير" أبو قديس، وبحضور السفيرة البريطانية لدى الأردن بريدجيت بريند.
وأكدت الدكتورة قبيلات أهمية هذه الجائزةِ التي تنبع من كونها مشروعًا عالميًّا يدمج البعد الدولي في المدارس بالتعليم، ويسعى إلى تعزيز تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في جودة التعليم، ولكونه مخصصًا للمدارس لمنحها فرصة غرس ثقافة خارجية واعية بالبعد الدولي لدى طلبتها، وتسهم في تعزيز الممارسات الفضلى ومساعدة الشباب على اكتساب المعارف والمهارات والقيم الضرورية لهم.
وكان ذلك بحضور وإلقاء الكلمات من مارتا لورنزو مديرة الأونروا في الأردن، ومدير التربية التعليم والثقافة العسكرية العميد علي الدعجة، بالإضافة إلى نائب والقائم بأعمال المدير العام مي أبو حمدية في المجلس الثقافي البريطاني.
وجرى خلال الحفل توزيع الشهادات والدروع والجوائز على 29 مدرسة في الأردن، منها8 من وزارة التربية والتعليم، و7 من مديرية التربية التعليم والثقافة العسكرية، و 14 من الأونروا، حيث حازت 23 مدرسة على الاعتماد الشامل، وحصلت 3 مدارس على المستوى المتوسط، ونالت 3 مدارس المستوى الأساسي بإشراك 23,198 طالب وطالبة و505 معلم ومنسق من المدارس المشاركة.
وقد ذكرت بريدجيت بريند "على الرغم من التحديات العديدة التي واجهها التعليم خلال جائحة كوفيد-19 خلال العام الماضي، يسعدني أن أحتفل بنجاح برنامج المملكة المتحدة ربط الصفوف الدراسية في الأردن. من خلال هذا البرنامج مع المجلس الثقافي البريطاني قمنا بإشراك 274 مدرسة في أنشطة افتراضية مختلفة وجهًا لوجه لدعم التطوير المهني للمعلمين ومساعدة الشباب على التطور والمعرفة والمهارات والقيم للعيش والعمل في مجتمع عالمي".
وأضافت مي أبو حمدية "نهنئ الجميع على هذا الإنجاز، وإننا فخورين بالشراكة مع كافة أطراف التعليم المدرسي في الأردن، ونثمن جهود المعلمين والقيادات المدرسية والطلاب على مثابرتهم رغم جائحة كورونا، حيث أنهم انضموا إلى شبكة عالمية تحمل وسام شرف للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم عن طريق تطوير مهارات الطلاب لخلق مواطنين عالميين".
وشكر جون رولف، مسؤول التواصل مع المدارس للمجلس الثقافي البريطاني في المملكة المتحدة، ممثلي المؤسسات الشريكة على تعاونهم من أجل دعم وتطوير العملية التربوية في الأردن” نحن فخورون وسعداء للغاية للعمل مع العديد من المدارس والمعلمين الملهمين في جميع أنحاء الأردن. تهانينا لكم على نجاحكم الذي تستحقونه بجدارة في جائزة المجلس الثقافي البريطاني للمدارس الدولية، وشكرًا خاصا للشركاء على كل ما تبذلونه من دعم رائع، ومقدّر للغاية والقيمة الواسعة والفوائد المؤثرة على المستوى الدولي التواصل والتعاون".
وتعد جائزة المدرسة العالمية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني؛ حيث أن جائزة المدرسة الدولية هي برنامج اعتماد عالمي يعترف بالممارسات الجيدة في إضفاء البُعد الدولي على المدارس. كما تسعى الجائزة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في جودة التعليم؛ من أجل ضمان تعليم دامج وعالي الجودة للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة من خلال التواصل والتعاون المنصف والحقيقي.
ربط الصفوف الدراسية هو برنامج عالمي للمدارس، مصمم لإعداد الشباب للحياة في مجتمع عالمي والعمل في اقتصاد عالمي. ويدعم المعلمين لتطوير ممارساتهم الصفية في المهارات الأساسية - المهارات الأساسية الست التي يحتاجها الشباب للازدهار في القرن الحادي والعشرين. وسيساعدهم هذا في تشكيل المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة. وربط الصفوف الدراسية هو عبارة عن شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
النهاية
للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـِ:
سارة الغزو - مديرة مشاريع التعليم والمجتمع
Sarah.alghazou@britishouncil.org
نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة. نحن نبني الروابط، ونؤسس التفاهم والثقة بين الأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى عبر الفنون والثقافة، وتعليم اللغة الإنجليزية. وفي العام الماضي، استفاد من خدمات المجلس أكثر من 80 مليون شخص بشكل مباشر ونحو 791 مليون شخص عبر الإنترنت وشبكات البث والمنشورات. تأسس المجلس الثقافي البريطاني عام 1934، وهو مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، يحكمها الميثاق الملكي والهيئة العامة في المملكة المتحدة. ويتلقى منحة تمويل أساسية بنسبة 15 في المائة من حكومة المملكة المتحدة. www.britishcouncil.org