دعوات "إسرائيلية" لدعم السيسى اقتصاديا خوفاً من فشل الانقلاب
جو 24 : زادت فى اليومين الماضيين، الدعوات في إسرائيل للإسراع في تقديم دعم اقتصادي "هائل" لمصر من أجل تثبيت شرعية الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وأطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وطرح معلقون عسكريون وكتاب وخبراء وساسة أفكارا يرون أنه بإمكان إسرائيل اتخاذها لدعم السيسي وتخفيض نسبة البطالة بين المصريين، معتبرين أن الأردن وأغلب دول الخليج تدعم هذا التوجه.
ففي مقال نشره في موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، دعا المعلق العسكري رون بن يشاي الغرب إلى تنفيذ "خطة مارشال" لدعم حكم السيسي، محذراً من عواقب فشل الانقلاب.
مليارات الدولارات
وحث يشاي على دعم قائد الانقلاب بدون تحفظ على اعتبار أنه "يقود المعركة ضد الذين يحاولون إعادة الإسلام للصدارة مجدداً" محذراً الغرب من الركون لفكرة نشر الديمقراطية على حساب الاستقرار.
ونوه إلى ضرورة تحرك إسرائيل من أجل المساعدة في جلب المستثمرين الأجانب لمصر وضخ مليارات الدولارات من أجل إيجاد فرص عمل للشباب، للحيلولة دون قيام ثورة تهدد استقرار حكم السيسي.
وحذر يشاي من أن فشل الانقلاب يعني حرمان الجيوش الغربية من المزايا التي تقدمها لها مصر حاليا، سيما الحق في التحليق في الأجواء المصرية ومنح حاملات الطائرات الأمريكية الأفضلية لدى إبحارها في قناة السويس، مشيدا بدور السيسي في الحرب ضد "جماعات الجهاد العالمي" التي قال إنها تهدد المصالح الغربية.
وشدد على أنه من حق إسرائيل أن توظف كل نفوذها في واشنطن من أجل ضمان مواصلة الدعم الأميركي لنظام السيسي، معتبرا أن إسرائيل تتقاسم نفس الدور مع كل من الأردن ودول الخليج باستثناء قطر.
وفي سياق متصل، دعا وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ألون ليفين الحكومة للإسراع في تقديم مساعدات مباشرة لنظام السيسي لدعم شرعيته الداخلية.
وفي مقالة نشرها بالعدد الأخير من مجلة "سيكور مموكاد" التي يرأس تحريرها، حث ليفين حكومته على تقديم مساعدات فنية لمصر في مجال الزراعة والمياه بشكل عاجل، مشددا على أن استقرار نظام السيسي يسمح بتواصل مظاهر الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي حث الحكومة على محاولة فتح قنوات اتصال مع الحركات الشبابية المصرية المسؤولة عن تفجير الثورة
اتصال بالشباب
إلى ذلك حث "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي الحكومة على محاولة فتح قنوات اتصال مع الحركات الشبابية المصرية المسؤولة عن تفجير الثورة، عبر عرض خبرة إسرائيل في مجال التعاون الاقتصادي والاستفادة من تجربتها في مجال إدارة المؤسسات.
وفي توصيات رفعها للحكومة الإسرائيلية ونشرها على موقعه على الشبكة، شدد المركز على أهمية التوصل إلى تفاهمات صامتة بشأن تقديم الدعم لانقلاب السيسي، مع كل الدول العربية التي كانت ترى في نجاح حكم مرسي تهديداً لها وأسهمت في إسقاط حكم الإخوان المسلمين.
ودعا المركز البحثي إلى البحث عن سبل للتنسيق مع هذه الدول في مواجهات تحديات إقليمية أخرى، سيما مواجهة إيران.
وفي سياق مختلف، اعتبر المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر أن قرار الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يمثل نهاية ثورة 25 يناير و "إسدال الستار على الربيع المصري".
وفي مقال نشره اليوم الخميس بصحيفة "إسرائيل اليوم" أكد زيسر أن كل مؤسسات الدولة المصرية تحت حكم السيسي تعمل بشكل دقيق وفق النهج الذي أرساه مبارك على مدى عقود.
وعد زيسر قرار الإفراج عن مبارك مؤشراً على أن القضاء المصري يعمل وفق توجيهات سياسية، معتبراً إن جنرالات الجيش غير قادرين على التخلي عن مبارك.
وطرح معلقون عسكريون وكتاب وخبراء وساسة أفكارا يرون أنه بإمكان إسرائيل اتخاذها لدعم السيسي وتخفيض نسبة البطالة بين المصريين، معتبرين أن الأردن وأغلب دول الخليج تدعم هذا التوجه.
ففي مقال نشره في موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، دعا المعلق العسكري رون بن يشاي الغرب إلى تنفيذ "خطة مارشال" لدعم حكم السيسي، محذراً من عواقب فشل الانقلاب.
مليارات الدولارات
وحث يشاي على دعم قائد الانقلاب بدون تحفظ على اعتبار أنه "يقود المعركة ضد الذين يحاولون إعادة الإسلام للصدارة مجدداً" محذراً الغرب من الركون لفكرة نشر الديمقراطية على حساب الاستقرار.
ونوه إلى ضرورة تحرك إسرائيل من أجل المساعدة في جلب المستثمرين الأجانب لمصر وضخ مليارات الدولارات من أجل إيجاد فرص عمل للشباب، للحيلولة دون قيام ثورة تهدد استقرار حكم السيسي.
وحذر يشاي من أن فشل الانقلاب يعني حرمان الجيوش الغربية من المزايا التي تقدمها لها مصر حاليا، سيما الحق في التحليق في الأجواء المصرية ومنح حاملات الطائرات الأمريكية الأفضلية لدى إبحارها في قناة السويس، مشيدا بدور السيسي في الحرب ضد "جماعات الجهاد العالمي" التي قال إنها تهدد المصالح الغربية.
وشدد على أنه من حق إسرائيل أن توظف كل نفوذها في واشنطن من أجل ضمان مواصلة الدعم الأميركي لنظام السيسي، معتبرا أن إسرائيل تتقاسم نفس الدور مع كل من الأردن ودول الخليج باستثناء قطر.
وفي سياق متصل، دعا وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ألون ليفين الحكومة للإسراع في تقديم مساعدات مباشرة لنظام السيسي لدعم شرعيته الداخلية.
وفي مقالة نشرها بالعدد الأخير من مجلة "سيكور مموكاد" التي يرأس تحريرها، حث ليفين حكومته على تقديم مساعدات فنية لمصر في مجال الزراعة والمياه بشكل عاجل، مشددا على أن استقرار نظام السيسي يسمح بتواصل مظاهر الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي حث الحكومة على محاولة فتح قنوات اتصال مع الحركات الشبابية المصرية المسؤولة عن تفجير الثورة
اتصال بالشباب
إلى ذلك حث "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي الحكومة على محاولة فتح قنوات اتصال مع الحركات الشبابية المصرية المسؤولة عن تفجير الثورة، عبر عرض خبرة إسرائيل في مجال التعاون الاقتصادي والاستفادة من تجربتها في مجال إدارة المؤسسات.
وفي توصيات رفعها للحكومة الإسرائيلية ونشرها على موقعه على الشبكة، شدد المركز على أهمية التوصل إلى تفاهمات صامتة بشأن تقديم الدعم لانقلاب السيسي، مع كل الدول العربية التي كانت ترى في نجاح حكم مرسي تهديداً لها وأسهمت في إسقاط حكم الإخوان المسلمين.
ودعا المركز البحثي إلى البحث عن سبل للتنسيق مع هذه الدول في مواجهات تحديات إقليمية أخرى، سيما مواجهة إيران.
وفي سياق مختلف، اعتبر المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر أن قرار الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يمثل نهاية ثورة 25 يناير و "إسدال الستار على الربيع المصري".
وفي مقال نشره اليوم الخميس بصحيفة "إسرائيل اليوم" أكد زيسر أن كل مؤسسات الدولة المصرية تحت حكم السيسي تعمل بشكل دقيق وفق النهج الذي أرساه مبارك على مدى عقود.
وعد زيسر قرار الإفراج عن مبارك مؤشراً على أن القضاء المصري يعمل وفق توجيهات سياسية، معتبراً إن جنرالات الجيش غير قادرين على التخلي عن مبارك.