منظمة السلام الأخضر تحذّر
كما تدعو كذلك الحكومة الأردنية إلى استثمار تكلفة المشروع على مشاريع الطاقة المتجددة الأكثر أمناً واستدامةً، حيث يقول البيان الصحفي أن تكلفة المفاعل النووي البحثي 130 مليون دولار ويترتّب عليه قرض تتحملّه الأردن من كوريا الجنوبية بمبلغ قدره 70مليون دولار!
إن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة يوفر الملايين على خزينة الدولة، حيث يثبت تقرير السلام الأخضر أن الدولة الأردنية يمكنها توفير نفقات تقدر بحوالي 80 مليار دولار (أو 12 مليار دولار بمعايير القيمة اليوم)، مع توفير 30,000 فرصة عمل جديدة إذا ما استثمرت في مجال الطاقة المتجددة.
ومن الجدير بالذكر كذلك أن المفاعلات النووية “تهديد خطير لأمن الوطن لأنها تعتبر هدفاً إرهابياً سهلاً خاصةً مع قرب الأردن من مناطق عدم الاستقرار السياسي”، حيث أن هذا المفاعل في جامعة العلوم والتكنولوجيا يقع قريباً من الحدود السورية، وقد قام السكان المحليون في العام الماضي باقتحام موقع المفاعل معبّرين عن قلقهم من اختيار الموقع في منطقة مكتظة بالسكان، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً.
بهذا الترخيص تقوم هيئة تنظيم العمل الإشعاعي بتجاهل السكان المحليين وأيضاً المخاطر المترتبة على بناء المفاعل النووي البحثي.
بإمكان الأردن بناء مستقبل مشرق يؤمن كل احتياجاته من الطاقة باستعمال مصادر الطاقة المتجددة التي توجد مصادرها بوفرة في الأردن، لذا تؤكد منظمة السلام الأخضر على أن الطريق الوحيد لبناء مستقبل أكثر أمناً وأكثر استقلالية هو الاستثمار في مصادر الطاقة المستدامة التي يتجه لها العالم بأسره اليوم.
تابعو الأردن 24 على 
