سابقة في أميركا..عمال "الفاست فود" يضربون
جو 24 : قام عمال المطاعم السريعة في أمريكا بضم جهودهم للمطالبة بزيادة أجورهم، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحملة المخصصة لهذا الهدف الخريف الماضي.
وسيطالب العمال بمبلغ 15 دولاراً حداً أدنى لعلمهم كل ساعة، والحق بعمل تنظيم دون تسبب أصحاب المطاعم لهم بالأذى.
ويعتبر الحد الأدنى لأجر العاملين بالمطاعم السريعة تسعة دولارات بالساعة، أو ما يعادل 18.500 دولاراً سنوياً، وبذلك فإن هذا المبلغ يعتبر أقل بأكثر من أربعة آلاف من دخل العامل من الطبقة الفقيرة، والتي تشير الإحصاءات بلوغها 23 ألاف دولار سنوياً لعائلة مكونة من أربعة أفراد.
وقد بدأت هذه الحملة التي أطلق عليها اسم "Fast Food Forward" بشكل بسيط في عدد من المدن جنوب الولايات المتحدة، لتشكل توجهاً وطنيا بحلول شرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي ظاهرة يراها مدرس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، دوريان وارين، "تاريخية"، وذلك لأن ثقافة الولايات الجنوبية بأمريكا لا تشجع على الاحتجاج الجماعي.
وجذبت هذه الظاهرة اهتمام البيت الأبيض، إذ ذكر عدد من سياسيي البيت الأبيض عن "مظاهرات العمال ذوي الأجور المنخفضة" في مقال نشر على موقع المجلس الوطني الاقتصادي، قائلين إن الرفع من الحد الأدنى في الأجور يعتبر جزءاً من الرؤية المستقبلية للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وسيطالب العمال بمبلغ 15 دولاراً حداً أدنى لعلمهم كل ساعة، والحق بعمل تنظيم دون تسبب أصحاب المطاعم لهم بالأذى.
ويعتبر الحد الأدنى لأجر العاملين بالمطاعم السريعة تسعة دولارات بالساعة، أو ما يعادل 18.500 دولاراً سنوياً، وبذلك فإن هذا المبلغ يعتبر أقل بأكثر من أربعة آلاف من دخل العامل من الطبقة الفقيرة، والتي تشير الإحصاءات بلوغها 23 ألاف دولار سنوياً لعائلة مكونة من أربعة أفراد.
وقد بدأت هذه الحملة التي أطلق عليها اسم "Fast Food Forward" بشكل بسيط في عدد من المدن جنوب الولايات المتحدة، لتشكل توجهاً وطنيا بحلول شرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي ظاهرة يراها مدرس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، دوريان وارين، "تاريخية"، وذلك لأن ثقافة الولايات الجنوبية بأمريكا لا تشجع على الاحتجاج الجماعي.
وجذبت هذه الظاهرة اهتمام البيت الأبيض، إذ ذكر عدد من سياسيي البيت الأبيض عن "مظاهرات العمال ذوي الأجور المنخفضة" في مقال نشر على موقع المجلس الوطني الاقتصادي، قائلين إن الرفع من الحد الأدنى في الأجور يعتبر جزءاً من الرؤية المستقبلية للرئيس الأمريكي باراك أوباما.