طبيبة إسرائيلية: الفلسطينيون سبب شلل الأطفال
جو 24 : ادعت طبيبة إسرائيلية من مدينة عسقلان "أشكلون" أنّ انتشار فيروس شلل الأطفال "البوليو" يسببه الفلسطينيون في الداخل.
وشرحت الطبيبة الإسرائيلية للاسرائيلي يوآف بن-بشاط، وجهة نظرها "العنصرية"، في شهادتها التي قدمها لبرناح تسينور ليلا في القناة العاشرة الإسرائيلية، قائلة: "البوليو العنيف متواجد في مكانين - أفغانستان والباكستان - ويبدو أن أحد ابناء عمومتنا (أي العرب) سافر إلى هناك - تعرف القاعدة وما شابه - وحين عاد إلى البلاد، إلى خيمته خرج إلى المراحيض وأنت تعلم كيف هو جهاز المجاري عندهم؟".
وقد أرسل "مبادرات صندوق إبراهام" العربي-اليهودي، الذي يرصد أيضا التفوهات "العنصرية"، رسالة إلى وزيرة الصحة الإسرائيلية ياعيل غيرمان ومدير عام الوزارة روني غمزو، طالبها باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الطبيبة التي تعمل في عيادة "الأم والطفل" التابعة لوزارة الصحة، والتي تستغل وظيفتها من أجل نشر العنصرية والتحريض ضد المواطنين العرب.
وجاء في الرسالة التي وقعها كل من محمد دراوشة وأمنون بئيري-سولتسيانو، أنّه "حين تُسمع مثل هذه الادعاءات من طبيبة في وظيفة رسمية والتي تُمثل وزارة الصحة، يرى فيها المرضى مصدر ثقة، فانه يجب معالجة الأمر بصورة فورية وصارمة".
وأضاف مديرا "صندوق ابراهيم" انه على وزارة الصحة الكشف عن هوية الطبيبة وتقديمها لمحكمة تأديبية لاستعمالها الفيروس الذي ينتشر اليوم في أنحاء إسرائيل كدافع للتحريض "العنصري".
وشرحت الطبيبة الإسرائيلية للاسرائيلي يوآف بن-بشاط، وجهة نظرها "العنصرية"، في شهادتها التي قدمها لبرناح تسينور ليلا في القناة العاشرة الإسرائيلية، قائلة: "البوليو العنيف متواجد في مكانين - أفغانستان والباكستان - ويبدو أن أحد ابناء عمومتنا (أي العرب) سافر إلى هناك - تعرف القاعدة وما شابه - وحين عاد إلى البلاد، إلى خيمته خرج إلى المراحيض وأنت تعلم كيف هو جهاز المجاري عندهم؟".
وقد أرسل "مبادرات صندوق إبراهام" العربي-اليهودي، الذي يرصد أيضا التفوهات "العنصرية"، رسالة إلى وزيرة الصحة الإسرائيلية ياعيل غيرمان ومدير عام الوزارة روني غمزو، طالبها باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الطبيبة التي تعمل في عيادة "الأم والطفل" التابعة لوزارة الصحة، والتي تستغل وظيفتها من أجل نشر العنصرية والتحريض ضد المواطنين العرب.
وجاء في الرسالة التي وقعها كل من محمد دراوشة وأمنون بئيري-سولتسيانو، أنّه "حين تُسمع مثل هذه الادعاءات من طبيبة في وظيفة رسمية والتي تُمثل وزارة الصحة، يرى فيها المرضى مصدر ثقة، فانه يجب معالجة الأمر بصورة فورية وصارمة".
وأضاف مديرا "صندوق ابراهيم" انه على وزارة الصحة الكشف عن هوية الطبيبة وتقديمها لمحكمة تأديبية لاستعمالها الفيروس الذي ينتشر اليوم في أنحاء إسرائيل كدافع للتحريض "العنصري".