المرشحون لرئاسة البلديات يعتقدون أن قوائم الناخبين غير دقيقة
جو 24 :
أظهرت نتائج دراسة أجراها فريق تحالف راصد لمراقبة الانتخابات تعرض الحملات الانتخابية لــ 30% من المرشحين لرئاسة البلديات لاعتداء، حيث توزعت مسببات الاعتداء ما بين مرشحين آخرين أو مندوبيهم وبين مواطنين أو جهات مجهولة.
وقال راصد في نتائج دراسته إنه رافق اجراء الانتخابات البلدية لعام 2013 الكثير من الشكوك والشوائب، حيث كان هناك اختلاف واضح على طبيعة القانون ومحتواه وبالتالي اثرت هذه الشوائب على درجة الثقة بالعملية الانتخابية بشكل عام، الأمر الذي انعكس على اجابات المرشحين لدى الاتصال بهم من قبل فريق راصد البلديات.
وشملت العينة المستهدفة بالدراسة (102) مرشحا لرئاسة البلدية من أصل 708 مرشحا لمنصب الرئيس، وقد استجاب للدراسة 100 مرشح، حيث رفض مرشحان اثنان الاستجابة لأسئلة الباحث.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نفذها فريق راصد عبر الهاتف حول رضا مرشحي الرئاسة عن أداء وزارة الشؤون البلدية في إداراة الانتخابات، بأن (25%) منهم غير راضين عن أدائها، بينما أفاد (45%) منهم بأنهم راضون إلى حد ما، فيما أفاد ما نسبه (20%) فقط من أصل العينة المستجيبة رضاهم بدرجه عالية عن أداء الوزارة، في حين أفاد (10%) من المرشحين المستجيبين بأنه لا رأي لهم في هذا الموضوع.
وحول الثقة باستقلالية إدارة الانتخابات، أفاد (28%) من المرشحين أنهم يثقون بدرجة عالية باستقلالية ادارة الانتخابات، فيما جاءت نسبة من يثقون بها إلى حد ما ( 38%)، في حين أبدى (32%) عدم ثقتهم باستقلالية ادارة الانتخابات.
وبخصوص دقة قوائم الناخبين أفاد ما نسبه (51%) من المرشحين أنهم لا يعتقدون بأن قوائم الناخبين دقيقة، كما بينت النتائج وجود اختلاف وعدم مساوه في التعامل بين المرشحين لدى 12 % منهم، حيث أجابوا انهم واجهوا التمييز في التعامل بين المرشحين من قبل موظفي وزارة البلديات.
وفيما يتعلق بنزاهة الانتخابات البلدية أفاد ما نسبته ( 23% ) بأنها لن تكون نزيهة وشفافة بالإضافة إلى أن (30%) لم يجزموا بثقتهم او عدمها بنزاهة الانتخابات البلدية، فيما بينما أفاد (47%) بأن الانتخابات ستكون شفافة ونزيهة.
وطالب ما نسبته (74%) من الفئة المستهدفة بزيادة صلاحيات المجلس البلدي معتبرين أن هذه الصلاحيات غير كافية، فيما كان لافتاً (11%) من المرشحين المستجيبين لم يطلعوا اساسا على صلاحيات المجلس البلدي، ورفض ما نسبته (87%) من العينة صلاحيات وزير البلديات الواردة في القانون والتي تمنحه حق حل المجلس.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت المرشحين المستهدفين فكانت أغلبها صعوبات عشائرية مجتمعية تعرض لها (33%) منهم، إما بهدف إجباره على الانسحاب أو الانضمام إلى اجماع عشائري، وجاءت الصعوبات المالية في المرتبة الثانية حيث واجهت (25%) بسبب التكاليف المرتفعة للحملات الانتخابية ، كما اشاروا إلى صعوبة الحصول على التغطية الاعلامية وقصر فترة الحملة الانتخابية.
يذكر أن "راصد" يفتتح، الأحد، غرفة عمليات خاصة باجراء الاقتراع وتستمر لثلاثة أيام، وذلك في مدينة الحسين للشباب - قاعات السلط، حيث يعقد التحالف فيها ثلاث مؤتمرات صحفية خاصة بسير عملية الاقتراع.
أظهرت نتائج دراسة أجراها فريق تحالف راصد لمراقبة الانتخابات تعرض الحملات الانتخابية لــ 30% من المرشحين لرئاسة البلديات لاعتداء، حيث توزعت مسببات الاعتداء ما بين مرشحين آخرين أو مندوبيهم وبين مواطنين أو جهات مجهولة.
وقال راصد في نتائج دراسته إنه رافق اجراء الانتخابات البلدية لعام 2013 الكثير من الشكوك والشوائب، حيث كان هناك اختلاف واضح على طبيعة القانون ومحتواه وبالتالي اثرت هذه الشوائب على درجة الثقة بالعملية الانتخابية بشكل عام، الأمر الذي انعكس على اجابات المرشحين لدى الاتصال بهم من قبل فريق راصد البلديات.
وشملت العينة المستهدفة بالدراسة (102) مرشحا لرئاسة البلدية من أصل 708 مرشحا لمنصب الرئيس، وقد استجاب للدراسة 100 مرشح، حيث رفض مرشحان اثنان الاستجابة لأسئلة الباحث.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نفذها فريق راصد عبر الهاتف حول رضا مرشحي الرئاسة عن أداء وزارة الشؤون البلدية في إداراة الانتخابات، بأن (25%) منهم غير راضين عن أدائها، بينما أفاد (45%) منهم بأنهم راضون إلى حد ما، فيما أفاد ما نسبه (20%) فقط من أصل العينة المستجيبة رضاهم بدرجه عالية عن أداء الوزارة، في حين أفاد (10%) من المرشحين المستجيبين بأنه لا رأي لهم في هذا الموضوع.
وحول الثقة باستقلالية إدارة الانتخابات، أفاد (28%) من المرشحين أنهم يثقون بدرجة عالية باستقلالية ادارة الانتخابات، فيما جاءت نسبة من يثقون بها إلى حد ما ( 38%)، في حين أبدى (32%) عدم ثقتهم باستقلالية ادارة الانتخابات.
وبخصوص دقة قوائم الناخبين أفاد ما نسبه (51%) من المرشحين أنهم لا يعتقدون بأن قوائم الناخبين دقيقة، كما بينت النتائج وجود اختلاف وعدم مساوه في التعامل بين المرشحين لدى 12 % منهم، حيث أجابوا انهم واجهوا التمييز في التعامل بين المرشحين من قبل موظفي وزارة البلديات.
وفيما يتعلق بنزاهة الانتخابات البلدية أفاد ما نسبته ( 23% ) بأنها لن تكون نزيهة وشفافة بالإضافة إلى أن (30%) لم يجزموا بثقتهم او عدمها بنزاهة الانتخابات البلدية، فيما بينما أفاد (47%) بأن الانتخابات ستكون شفافة ونزيهة.
وطالب ما نسبته (74%) من الفئة المستهدفة بزيادة صلاحيات المجلس البلدي معتبرين أن هذه الصلاحيات غير كافية، فيما كان لافتاً (11%) من المرشحين المستجيبين لم يطلعوا اساسا على صلاحيات المجلس البلدي، ورفض ما نسبته (87%) من العينة صلاحيات وزير البلديات الواردة في القانون والتي تمنحه حق حل المجلس.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت المرشحين المستهدفين فكانت أغلبها صعوبات عشائرية مجتمعية تعرض لها (33%) منهم، إما بهدف إجباره على الانسحاب أو الانضمام إلى اجماع عشائري، وجاءت الصعوبات المالية في المرتبة الثانية حيث واجهت (25%) بسبب التكاليف المرتفعة للحملات الانتخابية ، كما اشاروا إلى صعوبة الحصول على التغطية الاعلامية وقصر فترة الحملة الانتخابية.
يذكر أن "راصد" يفتتح، الأحد، غرفة عمليات خاصة باجراء الاقتراع وتستمر لثلاثة أيام، وذلك في مدينة الحسين للشباب - قاعات السلط، حيث يعقد التحالف فيها ثلاث مؤتمرات صحفية خاصة بسير عملية الاقتراع.