كان صديقا جيدا للمجتمع.. مسلمو بريطانيا ينعون النائب البرلماني القتيل
أعرب أعضاء المجتمع المسلم في بريطانيا عن صدمتهم وحزنهم لمقتل نائبهم في البرلمان ديفيد أميس، الذي وافته المنية إثر حادث طعن أمس الجمعة خلال اجتماع مع ناخبي دائرته.
وقال الشيخ محمود الحسن، إمام مسجد "ترست" في إسكس، إن أميس كان "صديقنا، حامينا، كان شخصا مقربا للغاية منا"، مضيفا أن الإسلام دين سلام وإذا تأكدت الصلة التي أعلنتها الشرطة "فسنشعر بالصدمة والخجل كمسلمين".
ووصف روح شمس الدين، الأمين المساعد للمسجد الجامع في إسكس، أميس بأنه كان صديقا جيدا للمجتمع ولوالده، مضيفا أن القاتل "ليس بشرا".
وأثنى افتخار الحق، وهو إمام مسجد "البعثة الإسلامية في المملكة المتحدة" في ساوث إند، على أميس أيضا، وكذلك مشاركة الأخير طويلة الأمد في الحياة اليومية للمجتمع، لاسيما "أخلاقه (أميس) وشخصيته ودعمه، كان منفتحا للغاية على الجميع".
وتعرض البرلماني البريطاني المخضرم للطعن حتى الموت فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي، وقالت إن تحقيقها المبكر "كشف عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلاموي".
وألقت الشرطة القبض على شاب بريطاني ذي أصول صومالية يبلغ من العمر 25 عاما على خلفية الهجوم.
المصدر: "أسوشيتد برس"