2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

استدعاء 14 صحفيا وموظفا من "العرب اليوم" إلى المدعي العام

استدعاء 14 صحفيا وموظفا من العرب اليوم إلى المدعي العام
جو 24 : يتوجه في هذه الأثناء 14 صحفيا وموظفا في صحيفة العرب اليوم، عاملين ومفصولين، إلى محكمة قصر العدل للمثول أمام المدعي العام بتهمة "الاعتصام داخل مبنى الصحيفة".

وأبلغ مركز أمن منطقة الشميساني الزملاء، ليل أمس السبت، بالحضور صباحا إلى المركز الأمني لعرضهم على المدعي العام، لمحاكمتهم على خلفية شكوى تقدم بها ناشر الصحيفة الياس جريسات ضدهم.

والزملاء المطلوبون هم: عدنان برية، جهاد الرنتيسي، نوف الور، محمد المومني، احكام الدجاني، اسلام سمحان، ، شادي قريش، احمد البرغوثي، عامر جمعة، سليم مليكات، محمد داوود، اروى صليبي، فادي داوود، خليل دويدار.

وزعمت شكوى ناشر العرب اليوم أن الزملاء دخلوا مبنى الصحيفة في 14/8 عنوة، ورفضوا مغادرته، وتسببوا بإتلاف بعض محتوياته.

وحسب الزملاء جانبت الشكوى حقيقة ما جرى، إذ دعت إدارة الصحيفة العاملين كافة للحضور إلى مبنى العرب اليوم في التاريخ المذكور لتحصيل حقوقهم المترتبة والمتأخرة في ذمة الناشر، وذلك عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ووسائل الإعلام الإلكترونية، وهو ما قام به الزملاء فعلا، غير أن الإدارة رفضت دفع مستحقاتهم وعرضت عليهم أقل من 20% من القيمة الفعلية للمستحقات، ما دفع الزملاء إلى إعلان الاعتصام المفتوح داخل مبنى الصحيفة، ولم يغادروه إلا بعد تدخلات حكومية.

وغادر الزملاء عند منتصف ليل 14/8 مبنى الصحيفة باتفاق رعاه النائب مصطفى الرواشدة ومديرية الأمن العام، وبموافقة ناشر الصحيفة، تضمن التزام جريسات بدفع مستحقات العاملين وعدم تقدمه بشكوى ضد الزملاء.

غير أن جريسات نقض الاتفاق، وتقدم بشكوى إلى المركز الأمني، وطلب – استنادا إلى الضابط المسؤول بالمركز – تجميد متابعتها أمنيا إلى حين، ليفعّلها ليل أمس السبت بعد أن توجه عدد من الصحفيين والموظفين لتقديم شكوى ضده جراء تعرضهم لاعتداء من بلطجية قذفوا المعتصمين أمام الصحيفة بالحجارة.

وهاجم بلطجية المعتصمين أمام العرب اليوم بالحجارة عصر السبت، ولاذوا بالفرار بمركبة كانت تنتظرهم على مقربة من الموقع.

ولم يصب أي من الزملاء في الاعتداء، باستثناء تعرض مركبة الزميل عدنان برية لضرر جراء رمي الحجارة عليها.

ويأتي الاعتداء في أعقاب غياب امني واضح عن موقع الاعتصام، الذي تعرض مرارا لاعتداءات من قبل بلطجية.

وأبدى صحافيون وموظفون امتعاظهم مما أبداه ضباط في المركز عكست عدم حيادتهم في القضية من بينها احتجاز هوياتهم الشخصية دون وجه حق.
تابعو الأردن 24 على google news