"انتصار الحرية" نتاج صبر وصمود الاسرى الاردنيين
جو 24 : فداء- تحظى انتصارات الاسرى باهتمام خاص لدى الشارع الأردني فقد كرمت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الأردنيين مساء اليوم أهالي الاسرى الأردنيين الذين أضربوا أكثر من 100 يوم قبل وصولهم لاتفاق يلبي عدة مطالب لهم وذلك خلال حفل "انتصار الحرية" الذي أقيم في مسرح مجمع النقابات المهنية في العاصمة الأردنية عمان حسب ما أفاد مراسل فريق دعم الاسرى الاعلامي "فداء"
وقال المهندس عبد الله عبيدات نائب رئيس مجلس النقباء ونقيب المهندسين الأردنيين في كلمة له أن هذا الفرح والنصر مقدمة للنصر الكبير عندما يتحرر جميع اسرانا ويتحرر المسرى، وأشار إلى أن من يقتل ويعتقل في جميع الدول العربية من أجل الحرية إنما يمهد لتحرير فلسطين والاسرى الذين علموا العالم أجمع الأمل والحياة
وخاطب أهالي الأسرى بقوله :"لقد صبرتم ونلتم وتكتمل فرحتكم عند خروج أبنائكم، ونحن نفخر بما تحملتموه من صبر وجهد في فعالياتكم التي استمرت طيلة فترة الاضراب"
وألقت زوجة الاسير حمزة الدباس كلمة باسم أهالي الاسرى مباركة هذا الانتصار الذي حققه الاسرى الاردنيين ووجهت كلامها للاسرى قائلة: "نحن على العهد والوعد ما استطعنا، لن نترككم أو نخذلكم حتى يتم تحريركم"، وطالبت الشارع الاردني بالمساهمة والمشاركة بالفعاليات التضامنية مع الاسرى فهو أقل ما يمكن تقديمه
وعن سياحته أثناء فترة الاعتقال كما أحب أن يسميها، تحدث الاسير المحرر عطا عياش عن اشراقات السجن برغم وجهه المظلم الكالح، وأعرب عن سعادته برؤية أجزاء فلسطين كاملة من شمالها الى جنوبها عن طريق الثقوب التي وجدت في السيارات التي كانت تنقله بين السجون، وقال أن السجن خلوة وأن الله يلقي الصبر على الاسرى فتتحول محنتهم الى منحة
وتعرف المحرر عياش على كثير من الاسرى وخصوصا الاسير المقدسي النائب أحمد عطون والذي حدثه عن معاناة اهل القدس، ولم ينسى أن يوجه التحية الى الشعب الوفي لأسراه والذي استقبله وكرمه بعد خروجه من السجن
وأما فريق دعم الاسرى الاعلامي "فداء" الذي اجتهد طيلة فترة الاضراب وظهرت بصماته الواضحة في تغطية فعاليات التضامن فكانت له كلمة في الحفل ألقتها باسمه شيرين نافع فقالت : "لقد نشأ فريق فداء ليكون فداء للأسرى في هذا الجانب الذي كان ثغرا في المعركة لم يسده أحد. فريق فداء تخصص في اعلام الاسرى، فقضية الاسرى بحاجة ماسة الى اعلام متخصص ليغطي النقص الحاصل من اهتمام الاعلام الموسمي والمجزوء بقضية الأسرى"
كما شكرت نافع الاسرى الذين حققوا النصر بصمودهم وصبرهم، وأهالي الاسرى الصامدين المحتسبين وكل العاملين في قضية الاسرى ولجان الاسرى وفي مقدمتهم أعضاء الفريق الذين واصلوا الليل بالنهار وعملوا على مدار الساعة خلال فترة الاضراب
ونفذت أول بنود الاتفاق قبل ايام باعادة الاسرى الذين فكوا اضرابهم بموجبه الى سجونهم وبقيت البنود الاخرى قيد التنفيذ، ولا يزال الاسير علاء حماد مضربا حتى هذه اللحظة.
وقال المهندس عبد الله عبيدات نائب رئيس مجلس النقباء ونقيب المهندسين الأردنيين في كلمة له أن هذا الفرح والنصر مقدمة للنصر الكبير عندما يتحرر جميع اسرانا ويتحرر المسرى، وأشار إلى أن من يقتل ويعتقل في جميع الدول العربية من أجل الحرية إنما يمهد لتحرير فلسطين والاسرى الذين علموا العالم أجمع الأمل والحياة
وخاطب أهالي الأسرى بقوله :"لقد صبرتم ونلتم وتكتمل فرحتكم عند خروج أبنائكم، ونحن نفخر بما تحملتموه من صبر وجهد في فعالياتكم التي استمرت طيلة فترة الاضراب"
وألقت زوجة الاسير حمزة الدباس كلمة باسم أهالي الاسرى مباركة هذا الانتصار الذي حققه الاسرى الاردنيين ووجهت كلامها للاسرى قائلة: "نحن على العهد والوعد ما استطعنا، لن نترككم أو نخذلكم حتى يتم تحريركم"، وطالبت الشارع الاردني بالمساهمة والمشاركة بالفعاليات التضامنية مع الاسرى فهو أقل ما يمكن تقديمه
وعن سياحته أثناء فترة الاعتقال كما أحب أن يسميها، تحدث الاسير المحرر عطا عياش عن اشراقات السجن برغم وجهه المظلم الكالح، وأعرب عن سعادته برؤية أجزاء فلسطين كاملة من شمالها الى جنوبها عن طريق الثقوب التي وجدت في السيارات التي كانت تنقله بين السجون، وقال أن السجن خلوة وأن الله يلقي الصبر على الاسرى فتتحول محنتهم الى منحة
وتعرف المحرر عياش على كثير من الاسرى وخصوصا الاسير المقدسي النائب أحمد عطون والذي حدثه عن معاناة اهل القدس، ولم ينسى أن يوجه التحية الى الشعب الوفي لأسراه والذي استقبله وكرمه بعد خروجه من السجن
وأما فريق دعم الاسرى الاعلامي "فداء" الذي اجتهد طيلة فترة الاضراب وظهرت بصماته الواضحة في تغطية فعاليات التضامن فكانت له كلمة في الحفل ألقتها باسمه شيرين نافع فقالت : "لقد نشأ فريق فداء ليكون فداء للأسرى في هذا الجانب الذي كان ثغرا في المعركة لم يسده أحد. فريق فداء تخصص في اعلام الاسرى، فقضية الاسرى بحاجة ماسة الى اعلام متخصص ليغطي النقص الحاصل من اهتمام الاعلام الموسمي والمجزوء بقضية الأسرى"
كما شكرت نافع الاسرى الذين حققوا النصر بصمودهم وصبرهم، وأهالي الاسرى الصامدين المحتسبين وكل العاملين في قضية الاسرى ولجان الاسرى وفي مقدمتهم أعضاء الفريق الذين واصلوا الليل بالنهار وعملوا على مدار الساعة خلال فترة الاضراب
ونفذت أول بنود الاتفاق قبل ايام باعادة الاسرى الذين فكوا اضرابهم بموجبه الى سجونهم وبقيت البنود الاخرى قيد التنفيذ، ولا يزال الاسير علاء حماد مضربا حتى هذه اللحظة.