“التنمية”: أهمية التنسيق بين المؤسسات لمواجهة الأزمات
- أكد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات العامة في مواجهة الأزمات ضمن مجموعة من الخطط والتمارين الوطنية التي جرى إعدادها واعتمادها من قبل المركز الوطني لإدارة الأزمات وبالتشاركية مع مختلف المؤسسات المعنية.
جاء ذلك خلال افتتاحه، الأربعاء، ورشة العمل التدريبية لفريق إدارة الكوارث والأزمات، بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ومنظمة "الخبرة الفرنسية”، كأحد أهم متطلبات الاستجابة في بناء قدرات موظفي الوزارة، ضمن مشروع "تعزيز الحماية الاجتماعية” الممول من الاتحاد الأوروبي.
وقال الضمور، خلال افتتاح الورشة، إنها تأتي تماشياً مع أهدافنا ورسالتنا الوطنية، ونسعى للتركيز على أهمية تطوير شراكات استراتيجية مع جميع القطاعات والمؤسسات الساعية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيزها على التعاون والمشاركة الفاعلة في دعم الجهود المبذولة في جميع مجالات العمل الرامية إلى تحقيق سرعة الاستجابة للصدمات والأزمات التي حدثت أو المتوقع حدوثها وفي مختلف المراحل المتعارف عليها بدءا من مرحلة التنبؤ، وبدء الأزمة، والتصدي لها، والتعافي منها.
ودعا المشاركين بالورشة إلى تطبيق مفاهيم إدارة الازمات والكوارث على واقع حال عمل وزارة التنمية الاجتماعية، ووضع الخطط المسبقة القادرة على مواجهة أي طارئ محتمل الحدوث، ووضع التصورات التي من شأنها إدارة الأزمة في حال وقوعها بكفاءة وفاعلية.
وشدد الضمور على أهمية المفاهيم المتداولة ضمن نطاق نظريات إدارة الأزمات وكيفية تحديد ومعرفة المخاطر وتحليلها والخروج بتوصيات عملية قابلة للتحقيق في حينها.
وأكدت قائدة مكون مؤسسات المجتمع المدني ضمن إطار برنامج "تعزيز الحماية الاجتماعية” الممول من الاتحاد الأوروبي، ماري كارل، أهمية وجود تدريب متخصص في إدارة الأزمات في الوقت الحرج في ظل الظروف الراهنة التي تتزامن وتداعيات جائحة كورونا، مبينة أن التنوع في التدريب سيثري مخرجاته من أجل بناء قدرات المشاركين في هذه الورشات التدريبية.