6 اسرى يواصلون الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري
جو 24 :
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن ستّة معتقلين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطّعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، بالإضافة إلى ثلاث أسيرات مضربات إسناداً لهم.
وأشار نادي الأسير إلى أن المعتقل كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم (99) على التوالي، وهو محتجز في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، وقد جمّدت مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات "الشاباك" عن مصيره وتحويله إلى معتقل "غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، علماً بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقاً لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.
وكذلك يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم (92) على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
وقد رفضت إدارة المستشفى زيارة محامي نادي الأسير جواد بولس له يوم أمس بادّعاء عدم وجود تنسيق، وذلك رغم حصوله على قرار بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي لا يمنع زيارته كأي مريض آخر، علماً أنه تعرّض لأكثر من محاولة للتّضييق عليه في المستشفى كمحاولة اقتحام عضو الكنيست المتطرّف إيتمار بن جبير لغرفته.
ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين: علاء الأعرج المضرب لليوم (75) على التوالي، وهشام أبو هواش المضرب لليوم (66)، وشادي أبو عكر المضرب لليوم (58) على التوالي؛ يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ما يزيد من إرهاقهم، علماً أنهم يعانون من أعراض متشابهة، كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة، وكذلك الأوجاع في كافّة أنحاء الجسد.
وبيّن نادي الأسير أنه لم يطرأ أي تطوّر فيما يتعلّق بقضيّتهم، وكذلك فيما يتعلّق بقضية المعتقل الإداري عيّاد الهريمي، المضرب لليوم (29) على التوالي؛ والمحتجز في زنازين "عوفر".
وذكر نادي الأسير أن الأسيرات: منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة، يواصلن إضرابهنّ الإسنادي للمعتقلين الإداريين واحتجاجاً على ما تتعرّض له الحركة الأسيرة من سياسات تنكيل، لليوم الخامس على التّوالي، وهنّ معزولات لليوم الثالث.