ندوة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بعنوان العلوم الجنائية
وناقش المشاركون عدة محاورتتعلق ببرنامج العلوم الجنائية الذي استحدث عام 2007 في كلية العلوم والاداب، حيث يعتبر هذا البرنامج الأول و الوحيد على مستوى الأردن، و ضمن عدد قليل و محدود على مستوى الشرق الأوسط، والذي يهدف الى رفد المجتمع المحلي والمنطقة بالمختصين في مجال العلوم الجنائية مع التركيز على العلوم البيولوجية والكيميائية المستخدمة في تحليل الأدلة الجرمية ، ومعرفة واقع مهنة العلوم الجنائية في الأردن وتوضيح طبيعة الكوادر وأهميتها وبحث آليات تطوير التخصص بالتعاون مع جميع الجهات الرسمية والخاصة ذات العلاقة في المملكة.
وبين عميد كلية العلوم الدكتور احمد العجلوني ان هذا البرنامج الذي يعد الأول والرائد في الأردن والمنطقة جاء تنفيذا للرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمواكبة التطور في مجال العلوم الجنائية في الدول المتقدمة.
وقال الدكتور العجلوني أن هذا البرنامج يمنح درجة البكالوريوس في العلوم الجنائية بعد إتمام الطالب لمساقات الخطة الدراسية بنجاح بواقع 130 ساعة معتمدة موزعة ما بين المساقات النظرية والمختبرات العملية. و التي تشتمل على المساقات النظرية و العملية و التطبيقية في مجالات العلوم الطبية و العلوم الجنائية و كذلك التدريب الميداني المكثف في المختبرات الجنائية المنتشرة في المملكة.
وبينت منسقة الورشة الدكتور سيرين بطاينه ان الجامعة قامت بدراسة حاجة السوق المحلي والإقليمي من حيث المجالات المطلوبة في العلوم الجنائية وبناء عليه تم تصميم الخطة الدراسية من قبل مختصيين بحيث تنسجم و متطلبات السوق المحلي. حيث إحتوت الخطة الدراسية على المختبرات الرئيسية الداعمة للبرنامج مثل البيولوجيا الجزيئية و التحاليل الكيميائية والسموم وهي مهارات يحتاجها الأخصائي الجنائي، و هذه المختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات. كما يتم تدريب الطلبة على مهارات مختلفة تتعلق بالعلوم الجنائية كتقنات البصمة الوراثية والسوائل الحيوية كالدم وغيرها والأنسجة والبصمة وتزوير الوثائق. حيت يتدرب الطلبة في مراكز متخصصة عالية التجهيز كمركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية ومختبرات الأدلة الجرمية التابعة لمديرية الأمن العام. مدة هذا البرنامج أربع سنوات دراسية متضمنة 130 ساعة معتمدة موزعة ما بين المساقات النظرية والمختبرات العملية.
يذكر ان قسم العلوم الجنائية مجهز بأحدث الأجهزة العلمية وحسب احدث المواصفات و المعايير المعمول بها عالميا. و ذلك لتأهيل أفضل الكفاءات المدربة و المهيأة للتعامل مع مختلف الإصابات بشتى أنواعها في الميدان، حيث يزود هذا البرنامج الطلبة بالمهارات العلمية والعملية الملائمة التي تؤهله للعمل في مجال تحليل الأدلة الجرمية و المختبرات الطبية والبحثية. وبهذا يكون الطالب مؤهل للعمل في مختبرات الأدلة الجرمية ووزارة الصحة والمختبرات الطبية والمختبرات العلمية البحثية والتحاليل الكيميائية وفي مجال التدريس الاكاديمي.
تابعو الأردن 24 على 
