محمد عبده حلم بموته... ويفضّل نفسه على راشد وعبد المجيد ورابح

أطلّ فنان العرب #محمد عبده مع الإعلامي #نيشان في برنامجه "#جلسة عمر" على قناة "أم بي ي"، وكعادة عبده تحدث بتلقائية وعفوية، وتصدّرت الحلقة الترند في السعودية.

أبو نورة تحدّث عن جائحة فيروس كورونا، وقال إنّه تعلّم من هذه الأزمة ألا يؤجّل أيّ شيء يريد فعله، مضيفاً أنّه خلال الحظر العام لم يخرج من منزله لمدة سنة وثلاثة أشهر، وكانت فرصة ليتعرّف أكثر إلى أبنائه وأحفاده. وأشار إلى أنّ أكثر ما أحزنه خلال جائحة كورونا فقدانه الكثير من المقرّبين منه وعدم استطاعته الوقوف على قبورهم والدعاء لهم. وقال عبده إنّه لم يشعر بالخوف من الموت، معترفاً أنّه حلم بموته، وكان يشعر وقتها بالفرح والسعادة وحين تكفينه بدأ يبكي واعتبر أنّ ذلك بمثابة تهيئة نفسه للموت.

وتمّ التطرّق خلال الحلقة إلى الجانب الإنساني الذي لا يعرفه البعض عن محمد عبده، وهو مساعدته للناس مادياً ومعنوياً، وقال إنّ المشهور لديه زكاتين أولاهما زكاة الواجهة والصلة مع الاشخاص النافذين في الحكومة والمؤسسات، والتوسط لمساعدة الناس لقضاء حوائجهم، وهي بموازاة زكاة المال، مشيراً إلى أنّ الفنان راشد الماجد لديه أيادٍ بيضاء وسخي ومفرط في العطاء.

محمد عبده المعروف باعتزازه بنفسه وبفنه لدرجة النرجسية، عندما طلب منه نيشان أن يختار حفلة ليحضرها أولاده لثلاثة نجوم من الغناء في السعودية وهم راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله ورابح صقر قال من دون تردد إنّه يختار نفسه "محمد عبده".

ورفض أنّ يطلق عليه لقب الأسطورة أو الأيقونة وغيرها من الألقاب، وقال: أنا إنسان وضعني القدر في هذا المجال. ووصف نفسه بأنّه مواطن سعودي يحب ويعشق حكومة وتراب بلده.

أما عن الاعتزال، فقال إنّ الفنان لا يعتزل والفنان الحقيقي والصادق يموت وموهبته معه وفنه لا يموت.