ثورة طلابية في الجامعات الفلسطينية ترفض إجراءات "تسليع التعليم"!
جو 24 : باتت الجامعات الفلسطينية إحدى الوسائل التي تجلد ظهور الطلبة وعوائلهم من ناحية اقتصادية، كنتيجة حتمية لارتفاع أسعار الساعات الأكاديمية في الجامعات، فضلاً عن التكاليف وتوابع التعليم الجامعي وتطبيق إجراءات قاسية في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر في صفوف الفلسطينيين عامة.
ومع إقبالة العام الدراسي الجديد يستفيق الطلبة على "كابوس" سندانه يتمثل في "الحرص على التعلم" ومطرقته تكمن بـ"ارتفاع أسعار الساعات الأكاديمية واجراءات لم يعهدها الطلبة تزيد من العبء الاقتصادي عليهم" في ظل رفض إدارات الجامعات التخفيض من أسعار الرسوم او العدول عن الإجراءات التي وصفت بالظالمة؛ الأمر الذي يعرض آلاف الطلبة لخطر الحرمان من حق التعليم.
وتبلغ تكلفة العام الجامعي في متوسط التخصصات "2000 دولار"، وبالأغلب الأعم لا تستطيع العائلات الفلسطينية تأمين ذلك المبالغ التي تعتبر بالنسبة لها مبالغ خيالية، في ظل توقف العديد من المنح والقروض الخيرية والرسمية، إلا أن الجامعات الفلسطينية لا تكترث لتلك الحالة الاقتصادية التي أصابت المجتمع الفلسطيني وتصر على الإمعان في مسلسل رفع الرسوم الدراسية.
(فلسطين اليوم)
ومع إقبالة العام الدراسي الجديد يستفيق الطلبة على "كابوس" سندانه يتمثل في "الحرص على التعلم" ومطرقته تكمن بـ"ارتفاع أسعار الساعات الأكاديمية واجراءات لم يعهدها الطلبة تزيد من العبء الاقتصادي عليهم" في ظل رفض إدارات الجامعات التخفيض من أسعار الرسوم او العدول عن الإجراءات التي وصفت بالظالمة؛ الأمر الذي يعرض آلاف الطلبة لخطر الحرمان من حق التعليم.
وتبلغ تكلفة العام الجامعي في متوسط التخصصات "2000 دولار"، وبالأغلب الأعم لا تستطيع العائلات الفلسطينية تأمين ذلك المبالغ التي تعتبر بالنسبة لها مبالغ خيالية، في ظل توقف العديد من المنح والقروض الخيرية والرسمية، إلا أن الجامعات الفلسطينية لا تكترث لتلك الحالة الاقتصادية التي أصابت المجتمع الفلسطيني وتصر على الإمعان في مسلسل رفع الرسوم الدراسية.
(فلسطين اليوم)