موسكو تحذّر واشنطن
جو 24 : حذرت روسيا الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، من عواقب "بالغة الخطورة" قد تنجم عن تدخل عسكري محتمل في سورية، وذلك في مكالمة هاتفية اجراها وزير خارجيتها سيرغي لافروف مع نظيره الاميركي جون كيري.
واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "لافروف لفت انتباه محاوره الى العواقب البالغة الخطورة التي قد تنجم عن تدخل عسكري محتمل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث لا تزال بلدان مثل العراق وليبيا تعاني من انعدام الاستقرار".
وشدد لافروف على ان روسيا "قلقة جدا" من تصريحات اميركية صدرت مؤخرا مفادها ان واشنطن مستعدة "للتدخل" في النزاع السوري.
واتصل جون كيري الاحد بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونظرائه البريطاني والفرنسي والكندي والروسي ابلغهم خلالها انه يعتبر "من شبه المؤكد" ان يكون النظام السوري شن هجوما بالاسلحة الكيميائية في 21 اب/اغسطس.
ويباشر خبراء الامم المتحدة الاثنين التحقيق في موقع الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية بعد حصولهم على الضوء الاخضر من النظام السوري، ولو ان الدول الغربية اعتبرته جاء متأخرا جدا.
وفي هذا السياق "دعت روسيا الى الامتناع عن الضغط على دمشق وعدم الانسياق الى الاستفزازات ومحاولة توفير ظروف طبيعية تسمح لبعثة الامم المتحدة ان تقوم بتحقيق دقيق ومحايد في المكان".
واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجوم كيميائي الاربعاء الماضي على مناطق في الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق اسفر عن وقوع 1300 قتيل فيما احصى المرصد السوري لحقوق الانسان 322 قتيلا موثقة اسماؤهم.
وتنفي دمشق بشكل قاطع ان تكون استخدمت اسلحة كيميائية وقد اتهمت المعارضة باستخدام مثل هذه الاسلحة.
وروسيا من اخر الدول الداعمة لنظام الرئيس بشار الاسد الذي تبيعه اسلحة.-(ا ف ب)
واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "لافروف لفت انتباه محاوره الى العواقب البالغة الخطورة التي قد تنجم عن تدخل عسكري محتمل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث لا تزال بلدان مثل العراق وليبيا تعاني من انعدام الاستقرار".
وشدد لافروف على ان روسيا "قلقة جدا" من تصريحات اميركية صدرت مؤخرا مفادها ان واشنطن مستعدة "للتدخل" في النزاع السوري.
واتصل جون كيري الاحد بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونظرائه البريطاني والفرنسي والكندي والروسي ابلغهم خلالها انه يعتبر "من شبه المؤكد" ان يكون النظام السوري شن هجوما بالاسلحة الكيميائية في 21 اب/اغسطس.
ويباشر خبراء الامم المتحدة الاثنين التحقيق في موقع الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية بعد حصولهم على الضوء الاخضر من النظام السوري، ولو ان الدول الغربية اعتبرته جاء متأخرا جدا.
وفي هذا السياق "دعت روسيا الى الامتناع عن الضغط على دمشق وعدم الانسياق الى الاستفزازات ومحاولة توفير ظروف طبيعية تسمح لبعثة الامم المتحدة ان تقوم بتحقيق دقيق ومحايد في المكان".
واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجوم كيميائي الاربعاء الماضي على مناطق في الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق اسفر عن وقوع 1300 قتيل فيما احصى المرصد السوري لحقوق الانسان 322 قتيلا موثقة اسماؤهم.
وتنفي دمشق بشكل قاطع ان تكون استخدمت اسلحة كيميائية وقد اتهمت المعارضة باستخدام مثل هذه الاسلحة.
وروسيا من اخر الدول الداعمة لنظام الرئيس بشار الاسد الذي تبيعه اسلحة.-(ا ف ب)