تقرير: معالج "آيفون 14" سيرشّد أكثر من استهلاك عمر البطارية
جو 24 :
أفاد موقع "ديجي تايمز" التقني (DigiTimes)، بأن هواتف "آيفون 14" المقبلة، ستعمل بمعالج جديد كلياً يعتمد تقنية جديدة في التصنيع والتصميم، مما سيقلل من حجم الشريحة وكذلك سيرشد من استهلاك عمر بطارية الهواتف، حسب تقرير جديد.
وأشار التقرير إلى أن معالج "أبل" المنتظر A16 Bionic سيعتمد على تقنية متطورة في صورة إصدار مُعدّل من تقنية 5 نانومتر والتي اعتمدت عليها الشركة في تصنيع معالجها الأحدث A15 Bionic.
وتعتمد شركة أبل بشكل رئيسي على عملاق شرائح السيليكون التايواني TSMC، الذي يعد أهم شريك لدى الشركة على مستوى الشرائح الإلكترونية الخاصة بأجهزتها المختلفة، من أجهزة ماك الحاسوبية وأجهزة آيباد اللوحية كذلك.
وبحسب بيان رسمي من جانب الشركة التايوانية، فقد تمكنت من تطوير إصدار مُعدل من تقنية الـ5 نانومتر والتي تحمل اسم كودي N5، وسيتيح هذا الإصدار ترشيدا أكبر على مستوى استهلاك الطاقة والتكلفة وكذلك الحجم.
وعلى مستوى الأداء، سيقدم الإصدار الجديد والذي يحمل اسم N4P، أداءً أفضل بنسبة 11% مقارنة بإصدار N5، وكذلك 22% نسبة ترشيد استهلاك الطاقة، وأوضحت الشركة التايوانية أن أولى الأجهزة التي ستحمل الجيل الجديد ستصل الأسواق بحلول النصف الثاني من العام المقبل، وذلك يتوافق مع الموعد السنوي لإطلاق هواتف آيفون الجديدة.
ونشر موقع ذا إنفورميشن تقريراً مؤخراً حول قيام "أبل" بحجز كافة خطوط الإنتاج بمصانع الشركة التايوانية الخاصة بتصنيع معالجات للهواتف الذكية بتقنية 3 نانومتر، وهي التقنية المتوقع أن تعتمد عليها شرائح معالجات أبل لهواتف "آيفون 15".
وتعاني شركة "أبل" حالياً من أزمة الرقائق العالمية بشكل واضح مع خطوط إنتاج هواتفها الأحدث "آيفون 13"، حيث اضطرت الشركة الأميركية لتخفيض معدلات إنتاج أجهزة آيباد بمعدل 50%، لتدفع بمكوناتها الداخلية لصالح تصنيع أحدث عائلة لهواتفها الذكية، بحيث تتمكن من مواكبة الطلب المتزايد عليها، بحسب موقع Nekkei Asia.
ولكن الطلب المتزايد على "آيفون 13" لم يكن خبراً سعيداً لـ"أبل"، حيث شهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري طلباً قوياً على أجهزة آيباد الجديدة، بمعدل نمو 17.83% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما وضع الشركة بين "شقي الرحى"، وأصبح عليها تغليب كفة الهواتف الجديدة على حساب عائلتها من الأجهزة اللوحية، بحسب تقرير مؤسسة IDC البحثية.
وتعتبر تلك هي المرة الثانية على التوالي التي تفضل خلالها شركة أبل هواتف آيفون على أجهزة آيباد اللوحية، حيث اتبعت الشركة هذا المنهج العام الماضي مع الطلب السريع على "آيفون 12"، مما دفعها إلى تحويل خطوط إنتاج مكونات آيباد لصالح عائلة هواتفها الجديدة في ذلك الوقت لمواكبة طلبات المستخدمين.