محمد رشيد يتهم عباس بتلقي رشاوى والتلاعب بالمال العام الفلسطيني
شن محمد رشيد، مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، هجومًا عنيفًا على رئيس السلطة محمود عباس، مطالبًا إياه بالكشف عن مصدر ثروته التي قدّرها بمائة مليون دولار، إضافة إلى ملايين الدولارات هي عقارات وقصور له في عدد من الدول.
وقال رشيد، المعروف أيضًا باسم (خالد إسلام) في مقابلة مع قناة "العربية" الليلة الماضية، تعقيبًا على طلب هيئة محاكمة الفساد الفلسطينية، أمس الأربعاء، من الشرطة الدولية "إنتربول" القبض عليه بتهم فساد واختلاس أموال الشعب، "حين رجع (محمود عباس) إلى فلسطين سلمته بيدي 25 ألف دولار بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأصبحت لديه اليوم عقارات وقصور له ولأولاده تقدر بخمسة عشر مليون دينار (نحو 21 مليون دولار) بين فلسطين والأردن وتونس وأماكن أخرى"، مطالبًا بالكشف عن طريقة تضخم ثروته إلى وصلت إلى مائة مليون دولار، على حد قوله.
واتهم رشيد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي وصفه بـ "الرجل المسكين"، بتلقي الرشوة والتلاعب بالمال العام الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه "كان يأخذ ملايين في كل انتخابات إسرائيلية من المؤسسة الفلسطينية ومن القطاع الخاص تحت عنوان دعم القوائم العربية".
وأشار رشيد إلى أنه جاهز للمثول أمام أي هيئة قضائية مستقلة للتحقيق فيما اتهم به من الفساد، مشترطًا أن تكون الهيئة أو الجهة القضائية غير خاضعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، متهمًا الهيئة نفسها بأنها "تعاني من الفساد، حيث أن وزيرين من الحكومة الجديدة التي أقسمت أمام أبو مازن قبل أيام متهمين أيضا من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني".
وطالب رشيد هيئة محاكمة الفساد الفلسطينية إثبات أن لديه أموالا من أموال الشعب، أو اختلاسات، مبينا أن الاتهامات كان بالمليارات، ومئات الملايين وعشرات الملايين، وهي في تناقص، في إشارة منه إلى عدم وجود أدلة على ما لديه.(المركز الفلسطيني للإعلام)