jo24_banner
jo24_banner

عمرو خالد وسالم عبدالجليل ينفيان إفتاءهما بإحلال دماء مؤيدي مرسي

عمرو خالد وسالم عبدالجليل ينفيان إفتاءهما بإحلال دماء مؤيدي مرسي
جو 24 : نفى داعيان مصريان إفتاءهما بإحلال دماء مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي والمتظاهرين ضد قرارات الجيش بعزله 3 يوليو/تموز الماضي، مؤكدين أنهما كانا يقدمان دعما للجنود المصريين في "حراستهم للوطن ورد اعتداء المعتدين"، خلال ما تم تداوله لهما من مقاطع فيديو بهذا الشأن مؤخرا.

وتعد هذه هي الواقعة الثانية من نوعها حيث يأتي ذلك بعد يومين من نشر فيديو مماثل لمفتي مصر السابق علي جمعة، تردد في بعض وسائل الإعلام بأنه أفتى خلاله بقتل المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في المظاهرات التي تحتج على عزل مرسي وهو ما نفاه المفتي في تصريح سابق للأناضول.

وأعرب الداعيان سالم عبد الجليل وعمرو خالد، على موقعيهما الرسميين عن غضبهما إزاء ما تعرضا له مما وصفاه بالشائعات التي تمس شخصهما، عقب تسريب أحد المقاطع المرئية للقاء لكل منهما مع جنود الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة) يفتيان فيه بقتل المتظاهرين، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال سالم عبد الجليل الداعية الاسلامي الذي شغل منصب وكيل وزارة الأوقاف في السابق على موقعه الرسمي: "أزعجني كثيرًا عدد من مكالمات الأصدقاء والأحبة الذين يتعجبون من مقطع فيديو أقل من دقيقتين نشر على (اليوتيوب) يفهم منه أني أحل دم المؤيدين للدكتور مرسي والمتظاهرين ضد ما قامت به الدولة بعد 30 يونيو (حزيران الماضي)".

وأضاف عبد الجليل "لا يمكن أن احل دم إنسان كائنًا من كان، والمتابع لكل خطبي ودروسي ولقاءاتي التليفزيونية يدرك بوضوح أني لا أقبل أبدًا إراقة الدماء وإزهاق الأرواح".

وحاول عبد الجليل تفسير المقطع الذي تم نشره قائلاً: "لقد طلبت مني إدارة الشؤون المعنوية بالجيش (فرع التوعية) تسجيل حوالي ١٥ دقيقة حول الأحداث الجارية ودور القوات المسلحة في رد اعتداء المعتدين على المنشآت العسكرية والمعتدين على أكمنتها (نقاطها الأمنية) وقتل رجالها ، فماذا سيكون الجواب؟".

وذكر عبد الجليل أن "السؤال الذي يجب طرحه : هل المتظاهرون الذين يتهمنا البعض بأننا نبيح قتلهم ، هم هؤلاء الذين يعتدون على أكمنة الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية ؟. بالقطع لا. إذن لم يشملهم الحديث ولم يكن الكلام عنهم بالأساس".

وأوضح عبد الجليل في بيانه للناس، كما أسماه، أن "الكلام بالمقطع الذي تم نشره لم يكن على المتظاهرين حيث كان لسؤال عن قتل الإرهابين الذين يعتدون على أكمنة الجيش والشرطة ولا يمكن دفع شرهم إلا بالقتل، فحرف القول وخرج عن سياقه".

من جانبه قال عمرو خالد الداعية الإسلامي أنه قام بتسجيل مقطع فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لسيناء، في إشارة ضمنية لعدم إفتائه بإحلال دماء مؤيدي الرئيس مرسي.

وقال في تدوينة له "لقد قمت بتسجيل فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لقطعة غالية من أرض مصر وهي سيناء، وهذا واجب وطني أفتخر به"، مضيفا أن كل ما يؤمن به ويعتقده هو أن دوره وواجبه المساهمة في أن تنطلق مصر بأبنائها إلى الأمام.

وظهر كل من سالم عبد الجليل وعمرو خالد في مقطعي فيديو منفصلين حيث قال عبد الجليل: "تتحدث عن انقلاب عسكري، أي انقلاب هو؟ إنها إرادة الشعب، هؤلاء والله دعاة فتنة، ليس من الشرف أن يكونوا مصريين، إنهم بغاة وعليهم أن يتوبوا إلى الله لو بقوا على ذلك أقول لا يقرهم دين ولا يقرهم عقل أو منطق وعلى الدولة أن تتخذ حيالهم من الإجراءات القانونية ما يمنع خطرهم، وأن تدافع القوات المسلحة عن كرامتها وأن تحمي مقدرات هذا الوطن وأن تحمي أبناءه ولو استعملت السلاح عند الحاجة فهذا واجبها، موقف القوات المسلحة أن تحمي الأرض والعرض والمال فإذا ما اعتدي عليها وجب عليهم، لا أقول يجوز لهم، بل وجب عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم".

فيما قال عمرو خالد موجها خطابه للجنود: "أنت بمحافظتك على تراب سيناء وأن تبقى كل ذرة بمصر متحدة تنفذ كلام النبي (محمد صلى الله عليه وسلم)، دعوني أقول لكم صراحة لا تدع أحد يشكك في إيمانك، عندما ارتديت هذه البدلة (السترة العسكرية) وأديت هذا التعظيم (التحية العسكرية) ووقفت في طابورك، أنت لا تؤدي وظيفة عند القائد ولكن عند الله، إذا كنت لا تسمع لحديث قائدك وتشعر أنك تؤدي وظيفة كبيرة فاحذر لأن الله يقول وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم".


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير