الفضيحة أو دفع 15 ألف درهم
جو 24 : دفعته الأحوال الأمنية المتدهورة في بلده إلى تركه والقدوم؛ للبحث عن فرصة عمل أفضل في دبي، كان ذلك في سبتمبر الماضي، جاء إلى الإمارات؛ بحثًا عن وظيفة؛ حتى يتمكن من بدء حياة جديدة، وليتزوج خطيبته، هكذا كانت نيته، فما الذي غيّر مجراها؟ قصة تتابعها «سيدتي نت» في قسم الشرطة وكواليس المحكمة.
قبل سبتمبر 2012 كان الزائر البالغ من العمر 26 سنة مخطوباً لفتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، إلا أنهما فسخا الخطبة بعد سنتين بسبب الخلافات العائلية، وعلى أثر ذلك خطب فتاة أخرى، وجاء إلى الإمارات وأثناء بحثه عن وظيفة في دبي، حدث ما هو غير متوقع. حيث تلقى مكالمة هاتفية من خطيبته السابقة، وعندها بدأت مشكلته.
فبين عامي 2010 و2012 حصل بين الزائر وخطيبته السابقة علاقة حميمة، وقال كلاهما على حد سواء إنهما أقاما علاقة بالتراضي، وتبادلا صوراً لأنفسهما دون ملابس.
شوه سمعتي!
في العام 2013 اشتكت الخطيبة السابقة البالغة من العمر 21 عاماً خطيبها الزائر إلى الشرطة لابتزازها، وتهديده بنشر صورها عارية على الفيس بوك. وادعت أنه حصل على الصور خلال الخطبة قبل انفصالهما في 2012. وخلال إقامتها في دبي، حيث قالت: «هددني بنشر صوري عارية على الفيس بوك، وتشويه سمعتي إذا لم أدفع له 15 ألف درهم».
وزعمت المرأة أنه فتح حساب فيس بوك باسم مشابه جداً لاسمها. ثم هدد بنشر صورها في الفيس بوك، وأعطاها مهلة ثلاثة أيام لدفع المال، وإلا فسينشر الصور على الإنترنت.
في الذاكرة
حصلت الشرطة على إذن النيابة العامة لإلقاء القبض على المشتبه به في كمين.
وحسب رواية ضابط شرطة لـ«سيدتي»: «تعاونت الخطيبة السابقة مع الشرطة، وأبلغت الخطيب السابق بأنها تود لقاءه في مقهى في المدينة العالمية. قدمت الشرطة للمرأة 8 آلاف درهم لمنحها للرجل كجزء من الكمين. وافق المشتبه به على رد الصور التي تم حفظها على ذاكرة فلاش إلى المرأة مقابل المال. بمجرد استلامه الأموال، داهمت الشرطة المقهى وضبطته. كما قامت الشرطة بتفتيش منزله وصادرت جهاز كمبيوتر محمول، وجهاز آي فون iPhone يحتوي المزيد من صور المرأة، عندها علّق الخطيب السابق: «قمت بابتزاز خطيبتي السابقة لأنني أحتاج إلى المال. وتمت إحالته للعدالة».
اتهمت النيابة العامة في دبي الخطيب بالتهديد بنشر صور عارية لخطيبته السابقة على الفيس بوك إن لم تدفع له 15 ألف درهم. عندما مَثلَ المتهم أمام المحكمة الجنائية في دبي، ادعى أنه غير مذنب، وفند مزاعم المرأة بحزم.
كانت «سيدتي» حاضرة في قاعة المحكمة عندما دافع عن نفسه بالقول: «إنها كاذبة. لم أكن أبتزها أو أهددها. هي من هددني. لقد حصلت على الصور عندما كنا مخطوبين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وقامت بكل هذا لتضرني؛ لأنني تركتها وأحببت فتاة أخرى، والدليل أنه بمجرد اعتقالي من الشرطة أبلغت عائلتي حول ما حدث، وأيضاً خطيبتي. وعندما فسخت خطيبتي الحالية الخطبة، أسقطت شكواها ضدي».
ثم تساءل المدعى عليه أمام قاضي: «لماذا أقوم بابتزازها في الإمارات.. بينما كان بمقدوري فعل ذلك في بلدي. لماذا هنا؟ هذه قضية خبيثة».
هي المذنبة
وعندما سأله القاضي حول كيفية حصوله على صورها عارية، أجاب: «حصلت على هذه الصور كوننا ظللنا مخطوبين ما يقرب من ثلاث سنوات. وهي حصلت على رقمي الحالي عن طريق صديق، وهددتني بفضحي وعائلتي. إنها من كان يتربص بي فعلاً. لقد سعت إلى الانتقام؛ لأنني خطبت إلى فتاة أخرى».
شهدت الخطيبة السابقة بأن المتهم هدد بنشر صورها إذا رفضت أن تدفع له، وتابعت:
«لقد حصل على صور لي وأنا عارية، ونصف عارية في خطبتنا.. أبلغت الشرطة، وتعاونت معها لاستدراجه إلى أحد المقاهي في المدينة العالمية؛ حيث ألقي القبض عليه خلال كمين».
وخلال جلسة الاستماع، ادعى المتهم أمام القاضي أنه اعترف للشرطة تحت الإكراه.
وقدم ورقة دفاع مكتوبة جاء فيها أن المرأة بدأت التواصل معه بعد أن جاء إلى دبي. وقال إنها أضافته في الفيس بوك أولاً على الرغم من أنه قد أنشأ حساباً جديداً لتجنبها منذ خطبته الجديدة. وأضاف: «أعطيت صديقاً مشتركاً لنا تفاصيل حسابي الجديد، وهاتفي النقال الخاص في الإمارات».
والغريب أن المرأة عادت إلى بلدها، وسحبت شكواها، فوجدت المحكمة أن المدعى عليه مذنب بالتهمة مؤخراً، وحكم عليه بالسجن مدة عام واحد مع وقف التنفيذ. فقد تم التساهل معه بعد إسقاط المرأة شكواها.
وقال القاضي الذي يرأس الجلسة: «سوف تمحى صور المرأة من جميع الأجهزة التي تم ضبطها من قبل الشرطة. وسيتم ترحيل المتهم فوراً».
قبل سبتمبر 2012 كان الزائر البالغ من العمر 26 سنة مخطوباً لفتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، إلا أنهما فسخا الخطبة بعد سنتين بسبب الخلافات العائلية، وعلى أثر ذلك خطب فتاة أخرى، وجاء إلى الإمارات وأثناء بحثه عن وظيفة في دبي، حدث ما هو غير متوقع. حيث تلقى مكالمة هاتفية من خطيبته السابقة، وعندها بدأت مشكلته.
فبين عامي 2010 و2012 حصل بين الزائر وخطيبته السابقة علاقة حميمة، وقال كلاهما على حد سواء إنهما أقاما علاقة بالتراضي، وتبادلا صوراً لأنفسهما دون ملابس.
شوه سمعتي!
في العام 2013 اشتكت الخطيبة السابقة البالغة من العمر 21 عاماً خطيبها الزائر إلى الشرطة لابتزازها، وتهديده بنشر صورها عارية على الفيس بوك. وادعت أنه حصل على الصور خلال الخطبة قبل انفصالهما في 2012. وخلال إقامتها في دبي، حيث قالت: «هددني بنشر صوري عارية على الفيس بوك، وتشويه سمعتي إذا لم أدفع له 15 ألف درهم».
وزعمت المرأة أنه فتح حساب فيس بوك باسم مشابه جداً لاسمها. ثم هدد بنشر صورها في الفيس بوك، وأعطاها مهلة ثلاثة أيام لدفع المال، وإلا فسينشر الصور على الإنترنت.
في الذاكرة
حصلت الشرطة على إذن النيابة العامة لإلقاء القبض على المشتبه به في كمين.
وحسب رواية ضابط شرطة لـ«سيدتي»: «تعاونت الخطيبة السابقة مع الشرطة، وأبلغت الخطيب السابق بأنها تود لقاءه في مقهى في المدينة العالمية. قدمت الشرطة للمرأة 8 آلاف درهم لمنحها للرجل كجزء من الكمين. وافق المشتبه به على رد الصور التي تم حفظها على ذاكرة فلاش إلى المرأة مقابل المال. بمجرد استلامه الأموال، داهمت الشرطة المقهى وضبطته. كما قامت الشرطة بتفتيش منزله وصادرت جهاز كمبيوتر محمول، وجهاز آي فون iPhone يحتوي المزيد من صور المرأة، عندها علّق الخطيب السابق: «قمت بابتزاز خطيبتي السابقة لأنني أحتاج إلى المال. وتمت إحالته للعدالة».
اتهمت النيابة العامة في دبي الخطيب بالتهديد بنشر صور عارية لخطيبته السابقة على الفيس بوك إن لم تدفع له 15 ألف درهم. عندما مَثلَ المتهم أمام المحكمة الجنائية في دبي، ادعى أنه غير مذنب، وفند مزاعم المرأة بحزم.
كانت «سيدتي» حاضرة في قاعة المحكمة عندما دافع عن نفسه بالقول: «إنها كاذبة. لم أكن أبتزها أو أهددها. هي من هددني. لقد حصلت على الصور عندما كنا مخطوبين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وقامت بكل هذا لتضرني؛ لأنني تركتها وأحببت فتاة أخرى، والدليل أنه بمجرد اعتقالي من الشرطة أبلغت عائلتي حول ما حدث، وأيضاً خطيبتي. وعندما فسخت خطيبتي الحالية الخطبة، أسقطت شكواها ضدي».
ثم تساءل المدعى عليه أمام قاضي: «لماذا أقوم بابتزازها في الإمارات.. بينما كان بمقدوري فعل ذلك في بلدي. لماذا هنا؟ هذه قضية خبيثة».
هي المذنبة
وعندما سأله القاضي حول كيفية حصوله على صورها عارية، أجاب: «حصلت على هذه الصور كوننا ظللنا مخطوبين ما يقرب من ثلاث سنوات. وهي حصلت على رقمي الحالي عن طريق صديق، وهددتني بفضحي وعائلتي. إنها من كان يتربص بي فعلاً. لقد سعت إلى الانتقام؛ لأنني خطبت إلى فتاة أخرى».
شهدت الخطيبة السابقة بأن المتهم هدد بنشر صورها إذا رفضت أن تدفع له، وتابعت:
«لقد حصل على صور لي وأنا عارية، ونصف عارية في خطبتنا.. أبلغت الشرطة، وتعاونت معها لاستدراجه إلى أحد المقاهي في المدينة العالمية؛ حيث ألقي القبض عليه خلال كمين».
وخلال جلسة الاستماع، ادعى المتهم أمام القاضي أنه اعترف للشرطة تحت الإكراه.
وقدم ورقة دفاع مكتوبة جاء فيها أن المرأة بدأت التواصل معه بعد أن جاء إلى دبي. وقال إنها أضافته في الفيس بوك أولاً على الرغم من أنه قد أنشأ حساباً جديداً لتجنبها منذ خطبته الجديدة. وأضاف: «أعطيت صديقاً مشتركاً لنا تفاصيل حسابي الجديد، وهاتفي النقال الخاص في الإمارات».
والغريب أن المرأة عادت إلى بلدها، وسحبت شكواها، فوجدت المحكمة أن المدعى عليه مذنب بالتهمة مؤخراً، وحكم عليه بالسجن مدة عام واحد مع وقف التنفيذ. فقد تم التساهل معه بعد إسقاط المرأة شكواها.
وقال القاضي الذي يرأس الجلسة: «سوف تمحى صور المرأة من جميع الأجهزة التي تم ضبطها من قبل الشرطة. وسيتم ترحيل المتهم فوراً».