تفاصيل جديدة حول جريمة اربد؛ الشقيق الأول تلقى 4 طعنات والثاني طعنتين
جو 24 :
لا زالت أجواء الحزن تخيم على مدينة اربد عقب جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها امس شقيقين بدم بارد وطعنا بأداة حادة واصابة والدهما بجراح بليغة والذي يرقد في المستشفى لتلقي العلاج.
وكشف مصدر امني مسؤول تفاصيل جديدة حول الجريمة التي هزت الراي العام الاردني مبينا ان الشقيق الاول الذي قتل تعرض لأربعة طعنات في حين تعرض الشقيق الثاني للقتل بطعنتين .
وقال سامر الحموري شقيق الشابين المغدورين بجريمة الطعن التي حدثت في مدينة اربد مساء الاثنين ان سبب الجريمة التي ارتكبت بحق شقيقيه غير معروفة الأسباب لغاية الآن مؤكدا انه لا توجد أي خلافات سابقة مع المتهم بالقتل وان ما يثار حول ارتباط الجريمة بالمخدرات مع اشقائه عارية عن الصحة تماما فأشقائه وعائلته مشهود لهم من قبل الجميع والكل يعرفهم بشكل جيد من حيث الأخلاق والأدب وحرصهم في الإبتعاد عن أي مشكلة تحدث .
وقال سامر خلال فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن ما يتم نشره حول وجود خلافات سابقة بين شقيقيه والقاتل او أن الجريمة وقعت بخلاف على أموال او مخدرات ليس صحيحا وعبارة عن معلومات غير دقيقة .
وزاد الحموري "بشهادة الناس والأصدقاء بأننا عائلة محترمة وليس لدينا مشاكل"، مطالبا الجميع بتوخي الدقة خلال نشر او تناقل اي معلومة قد يكون فيها تجني ومغالطة كبيرة.
واضاف ان شقيقه تامر "35 سنة" وزوجته وإبنته "4 سنوات"، قدموا من عمان لزيارة والديه في اربد ولقضاء بعض الأعمال مع أخيه الأكبر رامي، وبعد وصوله بنصف ساعة كان ابو رامي "والدهم 64 سنة" يحضر القهوة وينزل بها من الدرج لتقديمها لأبنائه وخلال ذلك تعرض القاتل اليه وقام بضربه وطعنه ببطنه ويده، حيث قام بالصراخ والإستغاثة بتامر الذي ركض خلف القاتل ليتعرض هو الآخر الى طعنة قاتلة أصابته في قلبه مباشرة، واثناء ذلك جاء شقيقه الأكبر رامي الذي تعرض هو الآخر للطعن ودخل المنزل مدرج بدمائه وإستلقى على المقعد.
واستنكر قيام الجميع بتصوير ما حصل اثناء وقوع الجريمة من شرفات وشبابيك المنازل دون تدخل اي احد لوقف الاعتداء على والده وشقيقيه.
وبين شقيق المجني عليهما، أنه يعيش في عمان وكذلك اخيه تامر وأسرته، بالإضافة الى أن شقيقه الأكبر كان يعمل في الإمارات وعاد الى الاردن مؤخرا خلال أزمة كورونا، ولديه أخ اسمه قاسم يعيش في مصر وآخر اسمه محمد "أسير"، وجميعهم لا تربطهم صلة مباشرة بالجاني الذي يسكن في نفس المنطقة.
وطالب سامر بإعدام الجاني تحقيقا للقصاص العادل، قائلا "لا شيء يعوض عن فقدناهم ولو كنت أنا موجود خلال المشاجرة لتعرضت للقتل أيضا" مناشدا الجهات الأمنية بالتشديد على أصحاب الأسبقيات والأتوات.