البرادعي: اكتشفت أن نظام مبارك مازال يحكم.. ومرسى كان معه حق
جو 24 : في أول صريح له حول استقالته المفاجأة، نقلت جريدة الشعب الجديد المصرية عن د. محمد البرادعي قوله: "يظن الناس فى مصر أنى بإستقالتى الأخيرة هو هروب ولكن مالا يعرفه المصريين أنى اكتشفت بعد فوات الأوان أن نظام مبارك مازال يحكم مصر وللأسف مرسى كان معه حق إنها دولة عميقة فقد تأمروا عليه و افتعلوا له الأزمات الكهرباء و غيرها".
وأضاف البرادعي في تصريحاته: "الإخوان لم يساعدوا مرسى بل بغباء شديد ساعدوا نظام مبارك فى إنجاح مخططهم الذى يحدث الآن، فلم يدلوه على إتخاذ قرارات مناسبة فى الوقت المناسب، فمثلا تطهير القضاء كان يجب أن يكون أول قرار لمرسى لأن العدل أساس الملك، وكان يجب تشكيل محكمة ثورية إستثنائية تحاكم نظام مبارك، وليس كما فعل بأن يكون القرار الأخير والقرار الثانى الذى كان يجب إتخاذه التعامل مع الشعب بشفافية وتعرية نظام مبارك فى جميع المصالح العامة، وليس محاولة إستبدالها بأهل الثقة من الإخوان و الموالاة".
وتابع البرادعي، وفقا لجريدة الشعب الجديد: "للأسف ماحدث فى مصر مؤخرآ ممكن إختصاره بأن نظام مبارك (الدولة العميقة فى الجيش والداخلية والقضاء والصحافة والإعلام والإقتصاد وأمريكا وإسرائيل و بعض الدول العربية) توقعوا نجاح مرسى والإخوان فى انتخابات الرئاسة، فاتفقوا على أن يسمح لهم بتولى الحكم و لكنهم خططوا لإسقاطه بإفتعال الأزمات وتدبير المؤامرات ضدهم، فيوم ثلاثون يونية كان مدبرآ و مخطط له و تمرد تعلم هذا جيدآ، فقد علمت بعد فوات الأوان إجتماعاتهم السرية فى مدينة نصر والأموال التى حصلوا عليها وتزويرهم توقيعات الجمعية الوطنية للتغير ونسبها لهم، ولا ننسى أن هناك مواطنين انضموا ليوم ثلاثين يونيه بسبب الأزمات المفتعلة التى كانت تحدث أيام مرسى".
وزاد: "وكان من الممكن للإخوان إفشال هذا المخطط بقرارات مناسبة لم يتخذوها في حينها ٌ ووضح مخطط الدولة العميقة، عندما أعلن الرئيس المصرى محمد مرسى الذى إنتخبه الشعب حالة الطوارىء لم ينفذ وزير الداخلية أو وزير الدفاع قراره، واليوم وزير الدفاع فى مصر يعلن حالة الطوارىء و يستخدم الذخيرة الحية، فتنفذ الداخلية والجيش أوامره، والأموال التى جاءت لمصر الآن من بعض الدول العربية هى أموال مصر التى سرقها مبارك و ليس اموال هذة الدول".
وأوضح البرادعي أن: "من الأخطاءالتى أرتكبها الإخوان هى مهاجمة و سب خصومهم السياسيين والدول العربية، حتى أنا لم أسلم من سبابهم، وللأسف الشعب المصرى تم خداعة و تم إستغلال الإخوان أداة فى نجاح المخططٍ، و نسى الجميع شهداء ثورة يناير و قتلة الثوار و مذبحة ماسبيرو وظلم الداخلية وأمن الدولة و حتى ظلم و جبروت مبارك، ٍوهاهم قتلة ثوار يناير يحصلوا على أحكام براءة".
وختم بقوله: "وطبقآ لمخطط الدولة العميقة بعد التخلص من جماعة الإخوان وتلفيق تهم لمحمد البرادعى سوف يحلون حزب النور والبناء والتنمية و كل الأحزاب الدينية و إلغاء النقاب فى مصر و كله بقانون".
وأضاف البرادعي في تصريحاته: "الإخوان لم يساعدوا مرسى بل بغباء شديد ساعدوا نظام مبارك فى إنجاح مخططهم الذى يحدث الآن، فلم يدلوه على إتخاذ قرارات مناسبة فى الوقت المناسب، فمثلا تطهير القضاء كان يجب أن يكون أول قرار لمرسى لأن العدل أساس الملك، وكان يجب تشكيل محكمة ثورية إستثنائية تحاكم نظام مبارك، وليس كما فعل بأن يكون القرار الأخير والقرار الثانى الذى كان يجب إتخاذه التعامل مع الشعب بشفافية وتعرية نظام مبارك فى جميع المصالح العامة، وليس محاولة إستبدالها بأهل الثقة من الإخوان و الموالاة".
وتابع البرادعي، وفقا لجريدة الشعب الجديد: "للأسف ماحدث فى مصر مؤخرآ ممكن إختصاره بأن نظام مبارك (الدولة العميقة فى الجيش والداخلية والقضاء والصحافة والإعلام والإقتصاد وأمريكا وإسرائيل و بعض الدول العربية) توقعوا نجاح مرسى والإخوان فى انتخابات الرئاسة، فاتفقوا على أن يسمح لهم بتولى الحكم و لكنهم خططوا لإسقاطه بإفتعال الأزمات وتدبير المؤامرات ضدهم، فيوم ثلاثون يونية كان مدبرآ و مخطط له و تمرد تعلم هذا جيدآ، فقد علمت بعد فوات الأوان إجتماعاتهم السرية فى مدينة نصر والأموال التى حصلوا عليها وتزويرهم توقيعات الجمعية الوطنية للتغير ونسبها لهم، ولا ننسى أن هناك مواطنين انضموا ليوم ثلاثين يونيه بسبب الأزمات المفتعلة التى كانت تحدث أيام مرسى".
وزاد: "وكان من الممكن للإخوان إفشال هذا المخطط بقرارات مناسبة لم يتخذوها في حينها ٌ ووضح مخطط الدولة العميقة، عندما أعلن الرئيس المصرى محمد مرسى الذى إنتخبه الشعب حالة الطوارىء لم ينفذ وزير الداخلية أو وزير الدفاع قراره، واليوم وزير الدفاع فى مصر يعلن حالة الطوارىء و يستخدم الذخيرة الحية، فتنفذ الداخلية والجيش أوامره، والأموال التى جاءت لمصر الآن من بعض الدول العربية هى أموال مصر التى سرقها مبارك و ليس اموال هذة الدول".
وأوضح البرادعي أن: "من الأخطاءالتى أرتكبها الإخوان هى مهاجمة و سب خصومهم السياسيين والدول العربية، حتى أنا لم أسلم من سبابهم، وللأسف الشعب المصرى تم خداعة و تم إستغلال الإخوان أداة فى نجاح المخططٍ، و نسى الجميع شهداء ثورة يناير و قتلة الثوار و مذبحة ماسبيرو وظلم الداخلية وأمن الدولة و حتى ظلم و جبروت مبارك، ٍوهاهم قتلة ثوار يناير يحصلوا على أحكام براءة".
وختم بقوله: "وطبقآ لمخطط الدولة العميقة بعد التخلص من جماعة الإخوان وتلفيق تهم لمحمد البرادعى سوف يحلون حزب النور والبناء والتنمية و كل الأحزاب الدينية و إلغاء النقاب فى مصر و كله بقانون".