الصحة: لسنا في وضع صعب ولا نتجه نحو الاغلاق.. والتعليم العالي تنفي التحول للتعليم عن بُعد
جو 24 :
استبعد أمين عام وزارة الصحة عادل البلبيسي، الثلاثاء، الاتجاه نحو الإغلاق، فيما رفض وصف الوضع الوبائي بأنه "صعب" رغم ارتفاع المؤشرات الوبائية المتعلقة بوباء كورونا في الأردن.
وقال البلبيسي في مقابلة عبر شاشة المملكة: "لا نسير في طريق الإغلاق، ونحن لسنا في وضع صعب بالرغم من الزيادة في عدد الحالات، فزيادة عدد الحالات موجودة في جميع دول العالم".
واستشهد البلبيسي بتقارير لمنظمة الصحة العالمية، وقال إنها أشارت إلى ارتفاع عدد الحالات بنسبة 10%، وارتفاع بعدد الوفيات بحوالي 5%.
وأكد وجود ارتفاع في عدد الحالات منذ 5 أسابيع، مضيفا "وصلنا في الأسبوع الماضي إلى 15 ألف حالة والاسبوع الحالي نتوقع أن يكون عدد الاصابات أكثر من ذلك".
ولفت إلى أننا نتجه نحو الاجراءات الوقائية التي تقلل أعداد الدخولات إلى المستشفيات، وعلى رأس تلك الاجراءات تشديد الرقابة على اجراءات السلامة العامة.
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، إنه لا قرارات بالتحول للتعلم عن بُعد في الجامعات مشيرا إلى ان الامتحانات ستقام في الحرم الجامعي.
وأكد أن قرار إجراء الامتحانات للجامعات عن بُعد مناط فقط بمجلس التعليم العالي ولا يمكن للجامعات اتخاذ هذا القرار داخليا.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عمم على جميع الوزارات والمؤسَّسات العامَّة والهيئات والمؤسَّسات الرسميَّة والخاصَّة والبلديَّات وأمانة عمَّان الكُبرى والشَّركات المملوكة بالكاملة للحكومة، والجامعات الرسميَّة والخاصَّة، وجميع منشآت القطاع الخاص، بضرورة اتِّخاذ الإجراءات الضَّرورية والتَّدابير الوقائيَّة اللازمة؛ للتعامل مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وشدَّد رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام بتطبيق أوامر الدِّفاع والتَّعليمات والبلاغات والقرارات الصَّادرة بموجبها، والتَّعاون التَّام مع جميع الجهات الرَّسميَّة ذات العلاقة بالرَّقابة والتَّفتيش، مؤكِّداً ضرورة التنَّسيق مع هذه الجهات بشأن حصول الجميع على المطاعيم بما يكفل منع انتشار الوباء.
وأكَّد على الجميع ضرورة اعتبار هذا الأمر أولويَّة مركزيَّة وأساسيَّة لتحقيق المستوى المطلوب من الالتزام بالإجراءات والتَّدابير الوقائيَّة.
ويأتي تعميم رئيس الوزراء نظراً لارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، نتيجة التهاون الملحوظ بإجراءات الوقاية والسَّلامة العامَّة، خصوصاً ما يتعلَّق بارتداء الكِمامات وتلقِّي المطاعيم.