في بيت لحم.. رفض "السقوط" المدرسي فأسقط نفسه من الطابق الثالث
جو 24 : رفض أحد طلاب الصف السادس بمدرسة تابعة لوكالة الغوث بمحافظة بيت لحم، مع بداية العام الدراسي الجديد، الجلوس بمقعده، مطالبا بنقله للصف السابع.
ورد معلم الصف على طلبات الطالب بالرفض ونهره عن تكرار الأمر والالتزام بالهدوء وبالمقعد.
الطالب يصر ويصرخ وصوته يملئ المكان وحتى الإدارة المطلة على رغبته باللحاق بزملائه في الصف السابع لم تستطع إسكاته أو السيطرة عليه وهو يصرخ "في العام الماضي أنا كنت في السادس وأنا يا ناس في الصف السابع وأصحابي كلهم في السابع ولازم أكون عندهم".
حاول المدير والمرشد وأكثر من مدرس إقناعه بضرورة الالتزام والتعويض بالاجتهاد والمثابرة، وان إخفاقه في العام الدراسي ورسوبه في الصف السادس ليس نهاية المطاف، ولكن دون جدوى.
الطالب استمر بثورة غضبه وهو يقول "انا ما بدي ارسب انا ما بدي اسقط انا ما بدي اعيد الصف كمان مرة".
وفي أجواء من الغضب وعدم التقبل والانفعال وأثناء الاستراحة ما بين الحصص، غافل الطالب زملائه وتوجه للنافذة الواقعة في الطابق الثالث من المدرسة والقى بنفسه منها وسط دهشة الطلبة الذين سارعوا لمحاولة إنقاذه ومساعدته.
ويبدو أن الطالب عاش حالة نفسية صعبة نتيجة رسوبه وتحسس حتى من كلمة "سقوط" وهي تقال عادة لمن يرسب ويعيد الصف، فما كان منه سوى ان يوقع بنفسه الأذى إلا أن رحمة الله ولطفه كانت مسعفا له بان يخرج من هذا السقوط فقط بكسر بالقدم وببعض الرضوض في جسده.
ومن المفارقات والعجب المضحك في هذه المدرسة أن لا "حمايات حديدية" على النوافذ في الطابق الثالث والثاني بينما هنالك "حمايات حديدية مع شبك" في الطابق الأول الأرضي!!.
""معا""
ورد معلم الصف على طلبات الطالب بالرفض ونهره عن تكرار الأمر والالتزام بالهدوء وبالمقعد.
الطالب يصر ويصرخ وصوته يملئ المكان وحتى الإدارة المطلة على رغبته باللحاق بزملائه في الصف السابع لم تستطع إسكاته أو السيطرة عليه وهو يصرخ "في العام الماضي أنا كنت في السادس وأنا يا ناس في الصف السابع وأصحابي كلهم في السابع ولازم أكون عندهم".
حاول المدير والمرشد وأكثر من مدرس إقناعه بضرورة الالتزام والتعويض بالاجتهاد والمثابرة، وان إخفاقه في العام الدراسي ورسوبه في الصف السادس ليس نهاية المطاف، ولكن دون جدوى.
الطالب استمر بثورة غضبه وهو يقول "انا ما بدي ارسب انا ما بدي اسقط انا ما بدي اعيد الصف كمان مرة".
وفي أجواء من الغضب وعدم التقبل والانفعال وأثناء الاستراحة ما بين الحصص، غافل الطالب زملائه وتوجه للنافذة الواقعة في الطابق الثالث من المدرسة والقى بنفسه منها وسط دهشة الطلبة الذين سارعوا لمحاولة إنقاذه ومساعدته.
ويبدو أن الطالب عاش حالة نفسية صعبة نتيجة رسوبه وتحسس حتى من كلمة "سقوط" وهي تقال عادة لمن يرسب ويعيد الصف، فما كان منه سوى ان يوقع بنفسه الأذى إلا أن رحمة الله ولطفه كانت مسعفا له بان يخرج من هذا السقوط فقط بكسر بالقدم وببعض الرضوض في جسده.
ومن المفارقات والعجب المضحك في هذه المدرسة أن لا "حمايات حديدية" على النوافذ في الطابق الثالث والثاني بينما هنالك "حمايات حديدية مع شبك" في الطابق الأول الأرضي!!.
""معا""