وزير الاستثمار يؤكد الأهمية الاستراتيجية للمصفاة.. والعلاوين: وجودنا يضبط السوق
جو 24 :
*وزير الاستثمار: الحكومة داعم رئيسي للمشاريع الحيوية في مجال امن التزود بالطاقة
* وزير الاستثمار: المصفاة شركة وطنية يجب دعمها بكافة السبل
*العلاوين يؤكد أهمية استمرار مصفاة البترول في المملكة لضبط سوق المشتقات النفطية وضمان توفرها
*العلاوين: السلامة هي من أعلى أولويات الشركة.
*العلاوين: منتجات الشركة من الغاز المنزلي والبنزين ووقود الطائرات والكاز والزيوت المعدنية مطابقة بشكلٍ كامل للمواصفات القياسية.
*العلاوين: مشروع التوسعة الرابع سيعمل على زيادة طاقة التكرير إلى 120 ألف برميل يومياً
اكد وزير الاستثمار المهندس خيري عمرو على الأهمية الاستراتيجية للمصفاة ومشروع التوسعة الرابع الذي تنوي شركة مصفاة البترول الأردنية تنفيذه.
ولفت الوزير عمرو خلال زيارته لموقع الشركة في الزرقاء بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالكريم العلاوين، الى ان هذا المشروع حيوي ويعزز من آمن التزود بالطاقة، مؤكدا دعم الحكومة للمشاريع الحيوية التي تساهم في تطوير البنية التحتية وتقديم منتجات صناعية ذات أولوية كالمشتقات النفطية.
واكد على ان المصفاة صرح تنموي ساهم في نمو الاقتصاد الوطنيّ، ولعب دور رئيسيا برفع تنافسية الإنتاج بشكل اكبر.
وأكد الوزير عمرو على ان المصفاة شركة وطنية يجب دعمها بكافة السبل.
وشدد على أهمية دور شركة مصفاة البترول الأردنية بتلبية متطلبات السوق المحلية من خلال الأنشطة التي تقوم بها.
هذا واطلع الوزير على المراحل التي تقوم بها الشركة حاليا لتنفيذ المشروع، بالإضافة للخطط التشغيلية التي تشرف الشركة عليها حاليا.
وبدوره، اكد المهندس العلاوين ان شركة المصفاة تقوم بعملية التحديث والتطوير على منشأتها بشكل مستمر، مشددا على ان تحقيق اعلى درجات السلامة أولوية قصوى للشركة، اذ ان السلامة تسبق العملية الإنتاجية من حيث الاولويات.
وبالنسبه لتحديث منشآت المصفاة الحالية، أوضح ان المصفاة تقوم وباستمرار بتحديث منشآتها من أجل:الحفاظ على السلامة العامة للأفراد والمعدات وضمان استمرار التشغيل بالحد الأدنى من التعطل واستيعاب الممكن من التطور الذي يحصل على صناعة التكرير عالميا وخفض التكاليف سواء على صعيد ترشيد استهلاك الطاقة أو العمالة وتعظيم الايرادات عن طريق تحسين الإنتاج من حيث الكم والنوع والأخذ بالاعتبار المتطلبات البيئية.
وبين ان الشركة تقوم بتكرير النفط السعودي، بالإضافة لكميات من النفط العراقي، ونحو 200 برميل يوميا من حقل حمزة.
واكد على ان منتجات الشركة من الغاز المسال و البنزين ووقود الطائرات والكاز والزيوت المعدنية مطابقة بشكلٍ كامل للمواصفات القياسية.
واكد على أهمية وجود مصفاة البترول في المملكة لضبط السوق النفطي في المملكة وضمان توفر المشتقات، بالإضافة لدورها المجتمعي والتدريبي، خاصة وان المصفاة تشغل 2000 موظف وموظفة، بالإضافة الي 2500 من سائقي الصهاريج الذين يعملون لدى الشركات الناقلة التي تقوم بنقل النفط من العقبة لموقعها بالزرقاء.
وبين ان شركة مصفاة البترول الأردنية نفذت مشروع التوسعة الأول عام 1970 بزيادة طاقة التكرير إلى 2100 طن يوميا وأنجزت المشروع الثاني عام 1973 بزيادة طاقة الوحدة التحويلية، فيما أنجزت المشروع الثالث عام 1982، بزيادة طاقة التكرير إلى 8700 طن يوميا، في حين يعمل مشروع التوسعة الرابع على زيادة طاقة التكرير من 60 الف برميل يوميا إلى نحو 120 ألف برميل يوميا.
ولفت المهندس العلاوين الى أهداف مشروع التوسعة الرابع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 64ر2 مليار دولار، وهي تلبية احتياجات السوق المحلي المتزايدة من المشتقات النفطية، والالتزام بالمتطلبات البيئية داخل المصفاة ومحيطها وفي مواصفة المشتقات النفطية المنتجة، والتوقف عن إنتاج مادة زيت الوقود عالي الكبريت.
وحول المساهمين في الشركة، قال العلاوين إن المواطنين هم المساهم الأكبر بنسبة 64 بالمئة، والضمان بنسبة 20 بالمئة، أما الحكومة فنسبة مساهمتها أقل من 2 بالمئة، مبينا أن عدد المساهمين يصل إلى 35 ألف مساهم.