8 أخطاء تقود إلى الخسارة في عالم التداول
جو 24 :
إن كنت ترغب في زيادة فرص الربح في عالم التداول فمن المهم أن تقوم بتجنب بعض الأخطاء الشائعة. إليك مجموعة من الأخطاء التي لاحظ السيد علي حسن المدير التنفيذي لمنصة تداول الأسهم الموثوقة إيفست، تكرارها من قبل المتداولين.
1- عدم البحث في الأسواق بشكل صحيح
يفتح بعض المتداولين أو يغلقون مركزًا بدافع الشعور الغريزي، أو لأنهم سمعوا تلميحًا من بعض المتداولين. في حين أن هذا يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج، فمن المهم دعم هذه المشاعر أو النصائح بالأدلة وأبحاث السوق قبل الالتزام بفتح أو إغلاق مركز.
حيث يؤكد السيد علي حسن على ضرورة فهم السوق قبل أن تفتح مركزًا.
2- التداول بدون خطة
يجب أن تكون خطط التداول بمثابة مخطط أثناء وجودك في الأسواق. يجب أن تحتوي على إستراتيجية والتزامات زمنية ومقدار رأس المال الذي ترغب في استثماره.
بعد يوم سيء في الأسواق، قد يميل المتداولين إلى إلغاء خطتهم. لكن هذا خطأ، لأن خطة التداول يجب أن تكون الأساس لأي مركز جديد. لا يعني يوم التداول السيئ أن الخطة معيبة، بل يعني ببساطة أن الأسواق لم تتحرك في الاتجاه المتوقع خلال تلك الفترة الزمنية المحددة.
3- عدم التقليل من الخسائر
إغراء ترك الصفقات الخاسرة تعمل على أمل أن يتحول السوق يمكن أن يكون خطأ فادحًا، والفشل في خفض الخسائر يمكن أن يقضي على أي أرباح قد يحققها المتداول في مكان آخر.
هذا صحيح بشكل خاص في التداول اليومي أو استراتيجية التداول قصير الأجل، لأن مثل هذه التقنيات تعتمد على تحركات السوق السريعة لتحقيق الربح. ليس هناك فائدة تذكر في محاولة تجاوز الركود المؤقت في السوق، حيث يجب إغلاق جميع المراكز النشطة بنهاية يوم التداول هذا.
في حين أن بعض الخسائر جزء لا مفر منه من التداول، يمكن أن تغلق نقاط الوقف مركزًا يتحرك عكس السوق عند مستوى محدد مسبقًا. هذا يمكن أن يقلل من المخاطر الخاصة بك عن طريق خفض الخسائر الخاصة بك.
4- المبالغة في تعريض الموقف
يوضح السيد علي حسن أن تعرض المتداول لمخاطر مفرطة إذا خصص الكثير من رأس المال لسوق معين. يميل التجار إلى زيادة انكشافهم إذا كانوا يعتقدون أن السوق سيستمر في الارتفاع. ومع ذلك، في حين أن التعرض المتزايد قد يؤدي إلى أرباح أكبر، فإنه يزيد أيضًا من المخاطر الكامنة في هذا المركز.
غالبًا ما يُنظر إلى الاستثمار في أحد الأصول بكثافة على أنه استراتيجية تداول غير حكيمة. ومع ذلك، فإن التنويع المفرط للحافظة يمكن أن يكون له مشاكله الخاصة.
5- التنويع المفرط للمحفظة بسرعة كبيرة
في حين أن تنويع محفظة التداول يمكن أن يكون بمثابة تحوط في حالة انخفاض قيمة أحد الأصول، فقد يكون من غير الحكمة فتح العديد من الصفقات في فترة زمنية قصيرة.
في حين أن إمكانية تحقيق عوائد قد تكون أعلى، فإن امتلاك محفظة متنوعة يتطلب أيضًا الكثير من العمل. على سبيل المثال، سيتضمن مراقبة المزيد من الأخبار والأحداث التي قد تتسبب في تحرك الأسواق. قد لا يستحق هذا العمل الإضافي المكافأة، خاصةً إذا لم يكن لديك متسع من الوقت، أو كنت قد بدأت للتو.
6- عدم فهم مبدأ الرافعة المالية (leverage)
الرافعة المالية هي في الأساس قرض من مزود لفتح مركز. يدفع المتداولون وديعة تسمى الهامش، ويكسبون تعرضًا للسوق يساوي كما لو أنهم فتحوا القيمة الكاملة لهذا المركز. ومع ذلك، في حين أنه يمكن أن يزيد المكاسب، يمكن أن تؤدي الرافعة المالية أيضًا إلى تضخيم الخسائر.
7- عدم فهم نسبة المخاطرة إلى المكافأة
تعتبر نسبة المخاطرة إلى المكافأة أمرًا يجب على كل متداول أخذه في الاعتبار، لأنه يساعدهم على تحديد ما إذا كان الربح النهائي يستحق المخاطرة المحتملة بفقدان رأس المال. على سبيل المثال، إذا كان المركز الأول 200 جنيه إسترليني، وكان الربح المحتمل 400 جنيه إسترليني، فإن نسبة المخاطرة إلى المكافأة هي 1: 2.
8- الثقة الزائدة بعد الربح
لا توجد خطوط رابحة في التداول. يمكن للنشوة التي تأتي من مركز ناجح أن تلطخ الحكم واتخاذ القرار بنفس القدر مثل الخسائر الجارية. يوضح علي حسن أنه قد تؤدي الضجة الناتجة عن الفوز إلى اندفاع المتداولين إلى مركز آخر برأس مالهم الجديد دون إجراء التحليل المناسب أولاً. قد يؤدي هذا إلى خسائر وقد يؤدي إلى القضاء على المكاسب الأخيرة في حسابهم.