"راصد" يكشف.. تصويت علني ومظاهر عنف والعديد من التجاوزات "فيديو وصور"
أكد منسق التحالف المدني لمراقبة الانتخابات "راصد" عامر بني عامر أن التحالف رصد العديد من التجاوزات خلال عملية الاقتراع للانتخابات البلدية.
وذكر بني عامر خلال مؤتمر صحفي عقده التحالف ظهر الثلاثاء في المدينة الرياضية أن ابزر ما رصده التحالف الاعتداء على بعض اعضاء اللجان من قبل مؤازري بعض المرشحين وبعض الراصدين.
كما اشار الى انتشار ظاهرة التصويت العلني في الكثير من المراكز ووقوع حالات عنف في مدرستي رابعة العدوية ومحمد اقبال بمنطقة اليرموك في امانة عمان، ومصعب بن عمير في منطقة المدينة، واسماء بنت ابي بكر في منطقة عين الباشا.
وأشار إلى حالات عدم استخدام الحبر السري مثل: مدرسة عين الباشا الثانوية في محافظة البلقاء، مدرسة طبريا في اربد، مدرسة أبو بكر الصديق في المفرق، مدرسة سكينة بنت الحسين في اربد.
وبين رصد التحالف اخطاء ناتجة عن اختلافات في الربط الالكتروني والسجلات الورقية.
وتاليا نص البيان الذي تلاه بني عامر خلال المؤتمر:
توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في صباح هذا اليوم في انتخابات بلدية هي الثانية بعد الانتخابات النيابية في ذات العام، ومن المعلوم أن فريق راصد راقب الانتخابات النيابية الماضية وعمل ايضا على مراقبة جميع المراحل المتعلقة بالانتخابات البلدية، وعمل على تدريب ونشر 1500 فريق ثابت و300 فريق متحرك من المراقبين، حيث تم تدريب هؤلاء المراقبين وفق نماذج أعدت مسبقا منسجمة مع المعايير الدولة والقانون الأردني والتعليمات التي أعدت للانتخابات، ويشارك في غرفة عمليات راصد حوالي (70) راصدا بين باحث وناشط يعملون على جمع العلومات من الميدان ويعملون على تحليلها وتقديمها لجمهور الناخبين ووسائل الإعلام.
وبهدف سلامة مخرجات وملاحظات وشكاوى المراقبين عمل فريق مختص من مدربيّ راصد بتدريب المراقبين عبر نماذج معدة وفق أفضل المعايير الدولية للرقابة على الانتخابات التي تراعي تحقيق النزاهة والشفافية والحياد.
وعن راصد فهو تحالف مكون من (125) مؤسسة مجتمع مدني محلية تؤمن بأن مراقبة الانتخابات واجب وطني وأساسي لدعم العملية الديمقراطية، ويعمل راصد بصورة مستقلة ومحايدة ولا يمثل أي جهة حكومية أو حزبية، حيث يعتمد راصد على قانون البلديات رقم (13) لسنة (2013) وتعديلاته والتعليمات التنفيذية الصادرة عنها بالإضافة إلى التعليمات الصادرة عن رئيس الانتخاب لمجالس أمانة عمان الكبرى، والمعايير الدولية كأساس لعملية مراقبة الانتخابات.
وعمل فريق راصد منذ بدء مراحل العملية الانتخابية البلدية (2013) على مراقبة مختلف مراحل هذه العملية بدءاً من التحقق من قوائم الناخبين ورصد عملية تسجيل المرشحين وانتهاءاً برصد الحملات الانتخابية للمرشحين.
ومن خلال ثلاث غرف عمليات لراصد في عمان والزرقاء واربد يقوم فريق عمل مكون من (70) عضواً، بالاتصال مع الراصدين المنتشرين في مختلف المراكز الانتخابية بجميع بلديات المملكة لمتابعة شؤونهم وملاحظاتهم والشكاوى التي يقدمونها، كما يقوم فريق مكون من (25) مختصاً بتحليل هذه المعلومات.
ونذكر لكم في الفترة الصباحية نتائج راصدينا فيما يتعلق بجاهزية مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين ومدى استعدادات الجهات المختصة بالإشراف والرقابة على الانتخابات البلدية (وزارة الشؤون البلدية والهيئة المستقلة للانتخاب)، وجاهزيتها للانطلاق في العملية الانتخابية، ومدى تفاعل الناخبين مع العملية الانتخابية في الفترة الصباحية وإقبالهم عليها.
(عرض النتائج)
د. عامر بني عامر منسق تحالف راصد.
فيما يتعلق بوضوح مركز الاقتراع بشكل واضح للناخبين أفاد ما نسبته (98%) من الراصدين أن مراكز الاقتراع كانت محددة بشكل واضح.
وفيما إذا كان هناك تواجد أمني وحضور غير طبيعي لقوات الأمن والدرك وغيرهم من الأجهزة الأمنية على مداخل مراكز الاقتراع أفاد ما نسبته (40%) بوجود حضور أمني كثيف من الراصدين حيث تواجد مجموعات من الدرك والأمن العام على أبواب مراكز الاقتراع.
وبخصوص وجود إزدحام للناخبين قبيل افتتاح مركز الاقتراع أفاد ما نسبته (90%) من الراصدين بعدم وجود طابور ينتظر افتتاح مراكز الاقتراع، والـ (10%) المتبقية منتشرة بالمحافظات مثل معان والمفرق.
وفيما يتعلق بوجود دعاية انتخابية على مدخل مركز الاقتراع أو سورها الخارجي أفاد ما نسبته (49%) من الراصدين بوجود دعاية انتخابية على أبواب المراكز.
وأشار ما نسبته (8%) من الراصدين بوجود داعيات انتخابية داخل مراكز الاقتراع.
وبخصوص وجود قائمة لأسماء الناخبين على مداخل مراكز الاقتراع أفاد ما نسبته (48%) من الراصدين بوجود خلل في ذلك، وهي نسبة مرتفعة، وسبق لفريق راصد أن نبه أن هناك ضعف شديدا في تجهيزات وحملة وزارة البلديات الدعائية.
وأظهرت النتائج أن (93%) من غرف الاقتراع تم افتتاحها عند الوقت المحدد عند الساعة السابعة مساءً، وهذا أمر إيجابي.
وفيما إذا كان رؤساء لجان الانتخاب واعضائها يرتدون باجات معينة تدلل على طبيعة عملهم، أفاد ما نسبته (59%) بعدم وجود ما يميز موظفي لجان الاقتراع.
وحول وجود أقفال على صناديق الاقتراع، أفاد ما نسبته (95.5%) من الراصدين بوجودها، وهو أمر إيجابي.
وفيما يتعلق بتواجد جميع أعضاء لجنة الانتخاب قبل بدء عملية الاقتراع أفاد الراصدون أن ما نسبته (10%) من لجان الانتخاب لم يلتزموا بذلك.
وحول تواجد المواد اللازمة لتسيير العملية الانتخابية من دفاتر تسجيل اسماء الناخبين وأوراق اقتراع وسجل بأسماء الناخبين أفاد ما نسبته (99.2%) بوجود تلك المواد وهو أمر إيجابي يظهر استعدادت جيدة.
وبخصوص تواجد رجال أمن ( أمن وقائي مخابرات، بحث جنائي، استخبارات ) بلباس مدني أفاد ما نسبته (5%) من الراصدين بوجودهم داخل غرف الاقتراع لغيات غير عملية التصويت ويجولون داخل مراكز الاقتراع.
وبينت النتائج أن ما نسبته (63%) من المرشحين لم يكن لديهم مناديب متواجيدن في غرف الاقتراع.
وحول وجود شكاوى من قبل مندوبي المرشحين تتعلق بشكاوى تتعلق بعملية فالصندوق، أشار ما نسبته (4%) بورد شكاوى لرؤساء اللجان.
ويورد التحالف جملة الحوادث والانتهاكات التالية.
بداية يستنكر راصد الاعتداء على بعض اعضاء اللجان من قبل مؤازري بعض المرشحين، ويدعو الأجهزة الامنية لتكثيف جهودها لحماية الموظفين والراصدين، حيث تم الاعتداء أيضاً على بعض الارصدين.
ومن أهم الحوادث التي رصدها التحالف لغاية الساعة 11 صباحاً.
انتشار لظاهرة التصويت العلني في الكثير من المراكز، وسبق لراصد أن حذر بأن عدم وجود بطاقة اقتراع مجهزة ومطبوعة مسبقاً سيسهم في التصويت العلني، والمساهمة في شراء الأصوات.
حالات عنف في مدرستي رابعة العدوية ومحمد اقبال بمنطقة اليرموك في امانة عمان، ومصعب بن عمير في منطقة المدينة، واسماء بنت ابي بكر في منطقة عين الباشا.
اشكالات من حالات عدم استخدام الحبر السري. مثل: مدرسة عين الباشا الثانوية في محافظة البلقاء، مدرسة طبريا في اربد، مدرسة أبو بكر الصديق في المفرق، مدرسة سكينة بنت الحسين في اربد.
رصد اخطاء ناتجة عن اختلافات في الربط الالكتروني والسجلات الورقية، وذلك مرده إلى ضعف التجهيز بالرغم من الخطوة الإيجابية في استخدامها من قبل وزارة البلديات.
.
..
..
..
..
.