بالفيديو: زوجة لرجلين في كينيا
جو 24 : وقّع رجلان في كينيا عقد زواج من امرأة واحدة، بعد أن اكتشفا أن كلاهما متيم في هواء حبها.
وأورد موقع "بي بي سي" نقلا عن صحيفة "ديلي نيشن" الكينية أن الرجلين سيلفستر مويندوا وإليجا كيماني كانت تجمعهما علاقة حب بهذه المرأة - وهي أرملة ولديها طفلان - لمدة تجاوزت أربعة أعوام، ولأنها رفضت التفضيل بينهما اختارت الارتباط بهما معاً.
وحدد عقد الزواج جدولا لترتيب إقامة الرجلين في منزلها، كما ينص على أن الرجلين سيتعاونان على تربية من ستنجبه لهما من الأطفال.
وقال محامون إن ذلك "الزواج" سيجري الاعتراف به من الناحية القانونية إذا ما استطاع الثلاثة إثبات أن فكرة تعدد الأزواج هي جزء من تقاليد مجتمعهم.
وذكرت الصحيفة أن ضابط الشرطة المجتمعية عطا الله عبد الرحمن نجح في إقناع الرجلين بالزواج معا من تلك المرأة بعد أن نشأت خلافات بينهما بشأنها.
"غيرة"
ومن جانبها قالت محطة "ان تي في" الكينية إن الاتفاق جاء في نصه: "اتفقنا على أنه بدءا من اليوم لن يوجه أي منا تهديدا للآخر ولن نحمل أية مشاعر غيرة تجاه بعضنا على زوجتنا التي قالت إنها غير مستعدة للتخلي عن أحدنا."
وأضاف الاتفاق: "سيحترم كل منا يومه الذي جرى تحديده، وقد اتفقنا على أن نحب بعضنا وعلى العيش في سلام. ولم يجبرنا أحد على إبرام هذا النوع من الاتفاق."
الزوج مويندوا قال إنه مستعد لدفع مهر العروس التي بارك والدها هذه الزيجة.
وكانت جودي ثونغوري، المحامية الكينية المختصة بقضايا الأسرة، قد أفادت للصحيفة بأن القانون في كينيا لا يمنع بشكل واضح فكرة تعدد الأزواج.
ونقلت عن ثونغوري قولها: "ليست لدينا قوانين في كينيا تتناول مثل هذه العلاقة. لكن يجب أن تكون هذه العلاقة وفق قانون معمول به أو بموجب قواعد زواج عرفية."
وتابعت قائلة: "السؤال الذي ينبغي طرحه الآن هو هل ينتمي أطراف هذه الزيجة لمجتمعات تمارس مثل هذا النوع من الزواج."
ويقول مراسلون إن حالات تعدد الزوجات شائعة في كينيا، لكن تعدد الأزواج لم يسمع عنه من قبل.
..
وأورد موقع "بي بي سي" نقلا عن صحيفة "ديلي نيشن" الكينية أن الرجلين سيلفستر مويندوا وإليجا كيماني كانت تجمعهما علاقة حب بهذه المرأة - وهي أرملة ولديها طفلان - لمدة تجاوزت أربعة أعوام، ولأنها رفضت التفضيل بينهما اختارت الارتباط بهما معاً.
وحدد عقد الزواج جدولا لترتيب إقامة الرجلين في منزلها، كما ينص على أن الرجلين سيتعاونان على تربية من ستنجبه لهما من الأطفال.
وقال محامون إن ذلك "الزواج" سيجري الاعتراف به من الناحية القانونية إذا ما استطاع الثلاثة إثبات أن فكرة تعدد الأزواج هي جزء من تقاليد مجتمعهم.
وذكرت الصحيفة أن ضابط الشرطة المجتمعية عطا الله عبد الرحمن نجح في إقناع الرجلين بالزواج معا من تلك المرأة بعد أن نشأت خلافات بينهما بشأنها.
"غيرة"
ومن جانبها قالت محطة "ان تي في" الكينية إن الاتفاق جاء في نصه: "اتفقنا على أنه بدءا من اليوم لن يوجه أي منا تهديدا للآخر ولن نحمل أية مشاعر غيرة تجاه بعضنا على زوجتنا التي قالت إنها غير مستعدة للتخلي عن أحدنا."
وأضاف الاتفاق: "سيحترم كل منا يومه الذي جرى تحديده، وقد اتفقنا على أن نحب بعضنا وعلى العيش في سلام. ولم يجبرنا أحد على إبرام هذا النوع من الاتفاق."
الزوج مويندوا قال إنه مستعد لدفع مهر العروس التي بارك والدها هذه الزيجة.
وكانت جودي ثونغوري، المحامية الكينية المختصة بقضايا الأسرة، قد أفادت للصحيفة بأن القانون في كينيا لا يمنع بشكل واضح فكرة تعدد الأزواج.
ونقلت عن ثونغوري قولها: "ليست لدينا قوانين في كينيا تتناول مثل هذه العلاقة. لكن يجب أن تكون هذه العلاقة وفق قانون معمول به أو بموجب قواعد زواج عرفية."
وتابعت قائلة: "السؤال الذي ينبغي طرحه الآن هو هل ينتمي أطراف هذه الزيجة لمجتمعات تمارس مثل هذا النوع من الزواج."
ويقول مراسلون إن حالات تعدد الزوجات شائعة في كينيا، لكن تعدد الأزواج لم يسمع عنه من قبل.
..