لليوم الثالث على التوالي.. #التطبيع_خيانة يتصدر قائمة الاكثر تداولا وتحشيد للمشاركة في مسيرة الجمعة
جو 24 :
رصد - لليوم الثالث على التوالي، يستمرّ وسم #التطبيع_خيانة بتصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما شاركه وسم #الحرية_لمعتقلي_الرأي قائمة الأكثر تداولا عبر "تويتر".
وندد المغرّدون والمدوّنون باتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" التي وقعها الأردن مع الكيان الصهيوني، فيما استهجنوا أيضا ردّة الفعل الرسمية تجاه معارضي تلك الاتفاقية، حيث تداول الناشطون هتافا أطلقه طلبة جامعة اليرموك خلال اعتصامهم اليوم "سجل واكتب شو اللي صار.. اعتقلوا الحر وباعوا الدار".
ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور حسن البراري: "من لا يفهم في الأردن خطورة وعواقب الارتباط بعلاقة ارتهان في الغاز والماء مع دولة الاحتلال ولا يعمل وفقا لهذا الفهم لا يمتلك أهلية الحكم".
وقال الأسير المحرر، سلطان العجلوني في تعليقه على أنباء تعرّض المعتقلين للتعذيب: إذا صحت الأخبار عن تعرض الشباب المعتقلين لاعتداء بالضرب، فنكون شعبا لا يستحق الحياة اذا لم يُحاسب المجرم الذي أمر بذلك ومن نفذوا الأمر، يكفي جبن، ماذا بقي ذلّ أكثر من أن يجندونا لتمويل آلة حرب الإحتلال؟! نراكم غدا بعد صلاة الجمعة عند الحسيني.
وقال محمد صبيح الزواهرة: الوقفات الطلابية في الجامعات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والرافضة للاعتقالات السياسية وتكميم الأفواه تبعث على الفخر والاعتزاز، وهي مؤشر أن الجيل القادم شجاع ومختلف وأن التطبيع مرفوض على المستوى الشعبي من كافة شرائح المجتمع.
وأكد فؤاد الكيلاني أن الشباب الاردني يمكن أن يتهاون في كلّ شيء ألا التطبيع والتحول لاقتصاد معتمد على التعامل مع العدو، شباب جامعاتنا ابطال، مضيفا: "يجب على الجميع التمعّن بالمشهد ونسيان أوهام المراهنات على نسيان الجيل الثاني والثالث والعاشر، سيبقى الشعب العربي مقاوما للعدو مهما كانت الحكومة".
وقالت أماني محمد: "الهدف الاستراتيجي للصهاينة هي الهيمنة والقوة الاقتصادية على حساب الدول والشعوب المجاورة، لكن حكومة الخزي والعار تسارع لجعل هذا الهدف قريبا وسهل المنال!".
خالد القريوتي أكد من جانبه أهمية المشاركة في مسيرة الجمعة أمام المسجد الحسيني، قائلا: "اذا ما حركتك غيرتك و خوفك على وطنك متى رح تتحرك؟ اطلع و سمّع صوتك و ارفض الذل ولا تسلم للامر الواقع، كن عزيزا و ارفض الانحناء فقد لا تاتي الفرصه لرفع الرأس مره اخرى، الموضوع خطير و يمس كرامة الوطن و له عواقب وخيمه بالمستقبل".
وتندر محمد المعاريض على الدعوات لانخراط في العمل السياسي والحياة الحزبية، واعتقال الشباب الذي خرجوا احتجاجا على التطبيع الرسمي مع العدوّ الصهيوني.