jo24_banner
jo24_banner

المعلم: لدينا وسائل ندافع بها عن أنفسنا ستفاجئ العالم

المعلم: لدينا وسائل ندافع بها عن أنفسنا ستفاجئ العالم
جو 24 : أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده لديها أدوات دفاع ستفاجئ بها الاخرين في حال تعرضها لهجوم غربي، وتحدى الذين يتهمون سوريا باستخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق ان يقدموا أدلتهم للرأي العام.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي انه لا يجزم بحدوث ضربة عسكرية لبلاده، لكن "في حال قيامهم بضربة عسكرية أمامنا خياران إما الاستسلام أو الدفاع عن أنفسنا وسندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة"، مضيفاً ان "سوريا ليست لقمة سائغة لدينا أدوات دفاع عن النفس سنفاجئ بها الاخرين.. يجب ان نؤمن بالنصر".

وقال المعلم ان الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري في الغوطة هو ضربة استباقية لمخططهم (المعارضة ) الذي يهدف الى ضرب دمشق، لافتاً الى ان الهدف الثاني والأهم "هو حماية المدنيين من الهجمات المسلحة"، وطمأن سكان دمشق بان "غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم ولذلك فانه لن يتوقف". وقال انه من الوهم الاعتقاد ان أي ضربة عسكرية ستحدث توازنا بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

من جهة أخرى قال المعلم إنه إذا "كان هناك من يتهم القوات المسلحة في سوريا باستخدام السلاح الكيميائي فأتحداه أن يقدم أي دليل على اتهامه للرأي العام"، مضيفاً "إن كانوا يريدون العدوان على سوريا فإن ذريعة استخدام السلاح الكيميائي غير دقيقة وباهتة وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون وأتحداهم أن يظهروا ما لديهم من أدلة".

وقال "إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري حدثني يوم الخميس بعد قطيعة عامين ونصف العام وكان حديثاً ودياً وقلت له لدينا مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة"، مشيرا إلى أن لجنة التحقيق لم تطلب في البداية التوجه إلى الغوطة الشرقية و"الائتلاف المعارض" حدد المواقع الأربعة التي طلبت الأمم المتحدة تفتيشها، مشيراً الى "أن سوريا وافقت فوراً على طلبات الأمم المتحدة ولا يوجد تأخير من قبلنا وأقول لوزير الخارجية الأميركي لسنا من يعرقل عمل لجنة الأمم المتحدة". ولفت إلى أن القوات السورية لا تستطيع إزالة آثار الكيميائي لأنها تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.

وأضاف إن "ما يروج من قبل مسؤولي الإدارة الأمريكية حول استخدام السلاح الكيماوي كاذب جملة وتفصيلاً وتعاملنا مع لجنة التحقيق بكل شفافية والتزام لكشف الحقيقة". وأشار الى انه "اتفقنا على تقديم كل التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق إلى سوريا حول استخدام الأسلحة الكيميائية وأكدنا أننا ملتزمون بأمن البعثة في المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية وهم طلبوا التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم في مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم وهذا يؤكد أننا ملتزمون بأمنهم فيما لم يلتزم المسلحون".

وأضاف المعلم أنه "إذا كان توازن القيادة التركية اختل بسبب ما جرى في مصر فسوف يزداد هذا الاختلال عمقا بسبب ما يجري في سوريا"، مشيرا إلى أن لا مصلحة للأردن أو لشعبه بضرب سوريا.

وقال "منذ البداية نشكك في النوايا الأميركية تجاه مؤتمر جنيف وقلنا للأصدقاء الروس نثق بكم لكن لا نثق بالولايات المتحدة لأنها لا تريد حلا سياسيا والسبب بسيط فإسرائيل لا تريد هذا الحل بل تريد استمرار العنف والإرهاب".

وأضاف أن "التنسيق السوري الروسي على المستوى السياسي يكاد يكون شبه يومي وعلاقات البلدين تاريخية وأن روسيا جزء من صمود سوريا ولا غبار على العلاقات بين البلدين"، مشيراً الى أنه "لدينا تنسيق كامل مع الأخوة في إيران وهم يعلمون أن ما يجري في سوريا والعراق هو تنفيذ لسياسة مرسومة منذ العام 2009 للوصول إلى طهران".


(أ ف ب)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير