Instagram يفضح النجمات !
جو 24 : يبدو أنّ الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان، بعد الانفجارات المتنقلة التي حصدت مئات الضحايا بين قتيل وجريح وكان آخرها يوم الجمعة الماضية، يبدو أنّ هذه الأحداث لم ترخ بظلالها على فنانينا، الذين لا يزالون يتابعون حفلاتهم بصورة طبيعية، وينشرون صورهم وأمورهم الصغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي توحي بأنهم يعيشون في كوكب آخر، بعيداً عما يجري في لبنان.
فالفنانات يبدو أنهن لم يستمعن إلى قصص الضحايا التي أبكت الملايين، ولا عرفن أن لبنان بات مهدداً وأنّ اللبنانيين أصبحوا يخشون التجوّل خوفاً من سيارة مفخخة، ولا انتبهن إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت منبراً للشكوى الجماعية التي يلجأ إليها روادها للتخفيف من وطأة القلق ولمشاركة الآخرين هواجسهم.
فقد شهدت الأيام الأخيرة التي تلت الانفجارات، حركة ناشطة للفنانات على موقع "Instagram" من خلال تحميل صور ملابسهن وأحذيتهن وهواتفهن الخاصة.
ولأن الفنانات كلما تحدثن في السياسة أحدثن بلبلة، يبدو أن فناناتنا قررن الابتعاد عن السياسة، أبعد من اللازم، واستأنفن نشاطهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعرضن علينا حياتهن الباذخة، التي لا تشبه بأي حال حياة أبناء بلدهن التي يعوزها الأمن والاستقرار.
فناناتنا مشغولات اليوم بنشر صورهن على "Instagram" فإليسا التي ذهبت برحلة عمل إلى المغرب، للمشاركة في مهرجان كازابلانكا، قامت بنشر صورة للغرفة التي تقيم بها، ما دفع بالبعض الى التساؤل عن سبب قيام الفنانة بتصوير سريرها المؤقت؟
من جهتها، قامت الفنانة هيفاء وهبي بنشر صورة لميكرفون يحمل اسمها "Haifa" مصنوع من الماس، وعلى ما يبدو أن الفنانة تريد أن تجعل منه ماركة مسجلة باسمها إذ أنها بدأت باستخدامه في حفلاتها الأخيرة رغم أن الفنانة يارا سبقتها إلى الفكرة منذ سنوات.
اللافت أن قيام هيفا باستخدام هذا الميكرفون لاقى ردود فعل سلبية، واعتبره البعض تبذيراً منها في ظل ما يمر به لبنان، في حين رأى البعض أن الفنانة تملك فائضاً من المال تحار أين تصرفه.
ويبدو أن موضة الـ"شورت" تأخذ عقل هيفا هذه الأيام، إذ أنها تصر على التقاط صور لها وهي ترتدي الشورت، كما تعرض أحذيتها باستمرار، فضلاً عن سيارتها الفاخرة "Bentleys".
بدورها، فإنّ الفنانة ميريام فارس المعروفة بعشقها لموقع Instagram قامت بنشر صور أحدث فساتينها وملابسها الفاخرة، لا سيما خلال رحلتها إلى المغرب لإحياء حفل هناك.
ويبدو أن الأوضاع في لبنان والمنطقة بقيت خارج اهتمامات بعض فناناتنا، إلا أن البعض الآخر بدا منذ اليوم الأول لدخوله عالم التواصل الافتراضي مدركاً لأهمية وضع الحدود مع هذا العالم، كي لا يصبح نافذة تخترق خصوصياتهم.
الفنانة نجوى كرم على سبيل المثال، تكتفي بنشر صور حفلاتها، أما زميلتها نوال الزغبي فلا تبالغ أيضا بوضع صور لها على Instagram وكان اخر ما نشرته، صورة للفنانة ماجدة الرومي وعلقت عن مدى حبها وعشقها لها، كما نشرت صورة جمعتها بالفنانة يارا وهما يتناولان العشاء.
أما نانسي عجرم فقد اكتفت في الآونة الأخيرة بنشر صور لها ولعائلتها، وطلبت من الله أن يحمي كل من تحبه، ولم تنجر إلى نشر صور تستفز من يتابعها على موقع Instagram في هذه الظروف العصيبة.
ففي ظل هذه الظروف، هل المطلوب من فناناتنا مراعاة الجمهور المنكوب بأمنه ورزقه ووطنه؟ أم أن عليهن أن يتابعن حياتهن وكأن الأمور تسير بصورة طبيعية لنشر الأمل في نفوس متابعيهم؟
فالفنانات يبدو أنهن لم يستمعن إلى قصص الضحايا التي أبكت الملايين، ولا عرفن أن لبنان بات مهدداً وأنّ اللبنانيين أصبحوا يخشون التجوّل خوفاً من سيارة مفخخة، ولا انتبهن إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت منبراً للشكوى الجماعية التي يلجأ إليها روادها للتخفيف من وطأة القلق ولمشاركة الآخرين هواجسهم.
فقد شهدت الأيام الأخيرة التي تلت الانفجارات، حركة ناشطة للفنانات على موقع "Instagram" من خلال تحميل صور ملابسهن وأحذيتهن وهواتفهن الخاصة.
ولأن الفنانات كلما تحدثن في السياسة أحدثن بلبلة، يبدو أن فناناتنا قررن الابتعاد عن السياسة، أبعد من اللازم، واستأنفن نشاطهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعرضن علينا حياتهن الباذخة، التي لا تشبه بأي حال حياة أبناء بلدهن التي يعوزها الأمن والاستقرار.
فناناتنا مشغولات اليوم بنشر صورهن على "Instagram" فإليسا التي ذهبت برحلة عمل إلى المغرب، للمشاركة في مهرجان كازابلانكا، قامت بنشر صورة للغرفة التي تقيم بها، ما دفع بالبعض الى التساؤل عن سبب قيام الفنانة بتصوير سريرها المؤقت؟
من جهتها، قامت الفنانة هيفاء وهبي بنشر صورة لميكرفون يحمل اسمها "Haifa" مصنوع من الماس، وعلى ما يبدو أن الفنانة تريد أن تجعل منه ماركة مسجلة باسمها إذ أنها بدأت باستخدامه في حفلاتها الأخيرة رغم أن الفنانة يارا سبقتها إلى الفكرة منذ سنوات.
اللافت أن قيام هيفا باستخدام هذا الميكرفون لاقى ردود فعل سلبية، واعتبره البعض تبذيراً منها في ظل ما يمر به لبنان، في حين رأى البعض أن الفنانة تملك فائضاً من المال تحار أين تصرفه.
ويبدو أن موضة الـ"شورت" تأخذ عقل هيفا هذه الأيام، إذ أنها تصر على التقاط صور لها وهي ترتدي الشورت، كما تعرض أحذيتها باستمرار، فضلاً عن سيارتها الفاخرة "Bentleys".
بدورها، فإنّ الفنانة ميريام فارس المعروفة بعشقها لموقع Instagram قامت بنشر صور أحدث فساتينها وملابسها الفاخرة، لا سيما خلال رحلتها إلى المغرب لإحياء حفل هناك.
ويبدو أن الأوضاع في لبنان والمنطقة بقيت خارج اهتمامات بعض فناناتنا، إلا أن البعض الآخر بدا منذ اليوم الأول لدخوله عالم التواصل الافتراضي مدركاً لأهمية وضع الحدود مع هذا العالم، كي لا يصبح نافذة تخترق خصوصياتهم.
الفنانة نجوى كرم على سبيل المثال، تكتفي بنشر صور حفلاتها، أما زميلتها نوال الزغبي فلا تبالغ أيضا بوضع صور لها على Instagram وكان اخر ما نشرته، صورة للفنانة ماجدة الرومي وعلقت عن مدى حبها وعشقها لها، كما نشرت صورة جمعتها بالفنانة يارا وهما يتناولان العشاء.
أما نانسي عجرم فقد اكتفت في الآونة الأخيرة بنشر صور لها ولعائلتها، وطلبت من الله أن يحمي كل من تحبه، ولم تنجر إلى نشر صور تستفز من يتابعها على موقع Instagram في هذه الظروف العصيبة.
ففي ظل هذه الظروف، هل المطلوب من فناناتنا مراعاة الجمهور المنكوب بأمنه ورزقه ووطنه؟ أم أن عليهن أن يتابعن حياتهن وكأن الأمور تسير بصورة طبيعية لنشر الأمل في نفوس متابعيهم؟
تابعو الأردن 24 على 
