#وصفي_التل يواصل تصدر قائمة الاكثر تداولا: ادانة للمرحلة الحالية ورموزها
جو 24 :
رصد - واصل وسم #وصفي_التل تصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر منصات تواصل الأردنيين خلال اليومين الأخيرين، وذلك بالتزامن مع احياء الذكرى الخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، وصفي التل.
واستذكر الأردنيون بكثير من الحنين والفخر مسيرة ومواقف الشهيد التل، قائلين إن اغتياله شكّل اغتيالا لمشروع وصفي الذي كان يستهدف التحرر وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، ودحر العدوّ الصهيوني.
ورأى أستاذ العلوم السياسية، الأستاذ الدكتور حسن البراري، أن "استدعاء شخصية الشهيد وصفي التل بعد مرور خمسة عقود، هي إدانة للمرحلة الحالية ورموزها الذين أفقروا البلاد والعباد وأدخلوها في علاقة تبعية. فوصفي يعني للأردنيين التواضع والعزة والكرامة والاستقلال والسيادة الحقيقة والولاية العامة وهي أمور فرط بها من جاء بعده".
ونشر الفنان الكبير، موسى حجازين، صورة الشهيد وصفي التل، معلّقا عليها: "انهض قبل أن يبيعوا ما تبقى من الوطن".
وقال الزميل عمر صبرة المحارمة: "خمسون عاما ولا زال مقعد وصفي شاغرا رغم كل من مروا عليه. فقد شدت على قططُ سروجها، وأين رؤوسهم من نعل وصفي؟".
ونشر مؤيد الصمادي صورة وثيقة تشير إلى عزل وصفي التل من وظيفته عندما كان معلّما، معلّقا عليها: "حتى عندما كان وصفي التل مُعلمًا علمًا "قد حاله"، في مدرسة السلط الثانوية، عزلوه!".
وقال هيثم نبيل العياصرة: "خمسون عاماً وما زال الشهيد وصفي التل في وجدان كل أردني وبقي أنموذجاً لرئيس الوزراء الذي يريده الشعب؛ كان على قدر المسؤولية ويمتلك مشروع تحرر وإستقلال فعلي، فضاق الخونة ذرعاً فقتلوه ولكنه لم يمت في قلوب الشرفاء.. وصفي يا قمحنا الموت ما همك ويا مهدبات الهدب غنن على وصفي".
وقالت ماريا العدوان: "وصفي لم يكن قديسا ولا نبيّا، لكنّه كان أردنيا حقيقيا، كان مثل قامته عاليا جدا، كان مثل كلّ الأحرار سيد قراره".
ووجه بدر الحويان تساؤلا إلى كلّ من تولى مسؤولية وولاية في الأردن: "ما موقفكم وأنتم تشاهدون 11 مليون أردني يستذكرون رجلا، لا بل وطنا، خلده الشعب والوطن بقلوبهم قبل أقلامهم؟! هذا هو التاريخ يذكر رجالته فقط، هذا هو وصفي التل".
وقالت هديل عبابنة: "أن تكون أنت التريند والأول على منصات التواصل في الذكرى الخمسين لوفاتك ليس سهلا، وهذا لا يعني أنك شخص عادي، رحم الله وصفي التل، ونياله بمحبة الناس اله".
وقالت رزان العمد: "ما أحوجك وطني لرجال يُعلون مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصيه ويدركون بأن الخطأ في حق الوطن خيانة!".
ونشر الشاعر اسماعيل السعودي كتبها مستذكرا وصفي، تاليا نصّها:
أيقظتَ وجهي فاستفاقَ غُلاما
وأزحتَ عن وجع الفؤاد سقاما
سافرتَ في وجع الكلام غمامةً
وحططت في ورد الغرام يماما
ناديتَ كلّ العاشقين فرددوا
بوح النّداء صبابةً وغَراما
أَنت الذي أعطيت كلَّ قصائدي
هذا البهاء لكي تكون غماما
لونّتَ في باب المساء قصيدتي
وأزحتَ عنها غربةً وظلاما
عمّان يا (وصفي) تغيّر طعمها
والحزن فيها قابع يتنامى
والمقعد المهجور بعدك شاغر
من ذا يردّ عن الأنام سهاما
والعجز يا وصفي تضاعف حجمه
حتى غدونا جثة وحطاما
داسوا على حلم الفقير بظلمهم
وسقوه وعدا يقطر الأوهاما
وصفي.. سيذكرك النخيل وقمحنا
وستبقى يا قمر الجياع إماما
وسيكتب الأطفال اسمك في المدى
وعدا جميلا يصنع الأحلاما
وسيرسم العشاق وجهك موطنا
ويسيجوه بيادرا وخُزامى
حورانُ شكّلتِ الغياب مواجعاً
لمَّا رحلتَ وأدمعاً وسلاما
فتعانقتْ كلُّ الدموع بموطني
وبكاكَ في وطن الغياب يتامى