توقعات بوجود شاشتين في "آيفون 14"
جو 24 :
توقع تصميم تخيلي جديد، أن يكون الطراز المقبل من هواتف شركة أبل "آيفون 14" بشاشتين، بحيث يكون الهاتف مزوداً بشاشة رئيسية كبيرة، إلى جانب شاشة صغيرة منزلقة، يمكن الوصول إليها عبر حمل الهاتف أفقياً وتحريك الشاشة الرئيسية عبر سحبها للأعلى.
توقع تصميم تخيلي جديد، أن يكون الطراز المقبل من هواتف شركة أبل "آيفون 14" بشاشتين، بحيث يكون الهاتف مزوداً بشاشة رئيسية كبيرة، إلى جانب شاشة صغيرة منزلقة، يمكن الوصول إليها عبر حمل الهاتف أفقياً وتحريك الشاشة الرئيسية عبر سحبها للأعلى.
أوضح الفيديو، الذي قدمته قناة CONCEPTSiPhone عبر يوتيوب، أن الشاشة الرئيسية للهواتف المقبلة من أبل في 2022، ستتخلص كلياً من فكرة "النوتش"، بحيث يصبح التصميم معتمداً على استخدام شاشة ممتدة امتداداً كاملاً، لا يشوبه سوى فتحة كاميرا السيلفي المحفورة داخل زجاجها، كما ستحمل الشاشة بداخلها مستشعر بصمة الإصبع.
أما في الجانب الخلفي للهواتف، فستكون هناك طبقة زجاجية للحماية محفورة بداخلها الكاميرا الخلفية الثلاثية، وذلك على مستوى الإصدار "البرو" من الهاتف، على عكس التصميم البارز للعدسات الثلاث في عائلة آيفون 13.
كما يشير الفيديو إلى احتمالية قدوم الهواتف الجديدة من أبل بميزة Air Charge، والتي تسمح للمستخدم بشحن هاتفه لاسلكياً، من خلال توصيل جهاز توزيع الشحن اللاسلكي في الكهرباء؛ ويكون هاتف آيفون 14 موضوعاً في نطاق حيز التغطية الخاص بالجهاز.
تسريب منطقي
ويعتبر المقطع المصور منطقياً إلى حد ما في ما يتعلق بالتحديث الجديد في تصميم شاشة آيفون 14 المتوقع، إذ يتوافق مع التسريبات التي نشرها كل من المدون التقني جون بروسير، وخبير شاشات الهواتف الذكية روس يونج في سبتمبر الماضي، بشأن عزم "أبل" تغيير "النوتش" بتصميم للشاشة يضع عدسة كاميرا السيلفي مباشرة داخل زجاج الشاشة، إلى جانب تطوير منصة مستشعرات التعرف على الوجوه Face ID أسفل الزجاج.
أما على مستوى أداء هواتف أبل القادمة، فقد أفاد تقرير نشره موقع "ديجي تايمز" التقني (DigiTimes) مطلع نوفمبر الجاري، بأن هواتف "آيفون 14" المقبلة، ستعمل بمعالج جديد كلياً يعتمد تقنية جديدة في التصنيع والتصميم، ما سيقلل حجم الشريحة وكذلك سيرشد استهلاك عمر بطارية الهواتف.
وأشار التقرير إلى أن معالج "أبل" المنتظر A16 Bionic سيعتمد على تقنية متطورة، في صورة إصدار مُعدّل من تقنية 5 نانومتر، والتي اعتمدت عليها الشركة في تصنيع معالجها الأحدث A15 Bionic.
وتعتمد شركة أبل بشكل رئيسي على عملاق شرائح السيليكون التايواني TSMC، الذي يعد أهم شريك لدى الشركة على مستوى الشرائح الإلكترونية الخاصة بأجهزتها المختلفة، من أجهزة ماك الحاسوبية وأجهزة آيباد اللوحية كذلك.