"ميسي" يتبرع بمبلغ 100 ألف يورو لأطفال "سوريا"
جو 24 :
رسم مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، البسمة على شفاه آلاف الأطفال السوريين، وذلك بعد أن قرر التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، قد تبرع بمبلغ 100 ألف يورو، لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى آلاف الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية في سوريا، وهو المبلغ ذاته الذي تبرع فيه لصالح جمعيات غير حكومية في بيرو، وكولومبيا.
وانضم هذا العمل إلى سلسلة الأعمال الإنسانية التي قام بها نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مشواره الكروي، حيث سبق أن قام بإنشاء مؤسسة "ليو ميسي" الخيرية عام 2007، كما أطلق منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو.
ويُشتهر ميسي، الذي تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف في عام 2010، بحبه للأعمال الخيرية، إذ يسعى بين الفينة والأخرى إلى رسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة، إذ يُخصص اللاعب جانباً من حياته للأعمال الإنسانية.
وسجّل مهاجم برشلونة في الآونة الأخيرة العديد من المواقف الإنسانية الراقية، بدءاً من مساعدته للطفل المريض فاكوندو فرانكو والذي يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، مروراً بتحقيق أمنية الفتى الإسباني ألفونسو جارسيا، أحد المصابين بأشد أنواع السرطان فتكاً الذي تمنى مشاهدة ميسي، وانتهاء بتحقيق أمنية المسن ميغيل بالاتسار غارسيا (85 عاماً) الذي تعافى من مرض شاغاس مؤخراً وطلب مقابلة "ميسي"، الأمر الذي دفع الأخير لاستقباله في ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني.
كما قدِم الهداف التاريخي للفريق الكتالوني مؤخراً إلى العاصمة السنغالية "داكار" لمحاربة مرض "الملاريا" عبر كرة القدم في السنغال، وذلك بالإعلان عن توزيع 400 ألف غطاء مضاد للسعات البعوض المسبب للإصابة بالمرض.
جدير بالذكر أن اللاعب الأفضل في العالم قد تحمل تكاليف علاج ما يقرب من ألف مصاب في شهر فبراير من العام الماضي، في ظل المجازر المتكررة في جميع أنحاء سوريا.
ولاقى هذا التصرف غضب العديد من القنوات الموالية للنظام السوري، إذ ادعت قناة تلفزيون موالية للحكومة السورية أن لاعبي فريق برشلونة لا يتمتعون فحسب بمهارات تمرير ساحرة، وإنما يمكنهم أيضاً الإيحاء سراً بطرق تهريب السلاح إلى سوريا.
وعرض تلفزيون "الدنيا" دون أي لمحة من السخرية، خارطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف أن ليونيل ميسي ورفاقه -الذين يمثلون المهربين - قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا.
وقالت القناة التلفزيونية المملوكة لابن خال الرئيس بشار الأسد، إن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى المتمردين خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في ديسمبر، ولم تزعج القناة المشاهدين بكشفها عن دوافع برشلونة وراء ذلك.
رسم مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، البسمة على شفاه آلاف الأطفال السوريين، وذلك بعد أن قرر التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، قد تبرع بمبلغ 100 ألف يورو، لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى آلاف الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية في سوريا، وهو المبلغ ذاته الذي تبرع فيه لصالح جمعيات غير حكومية في بيرو، وكولومبيا.
وانضم هذا العمل إلى سلسلة الأعمال الإنسانية التي قام بها نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مشواره الكروي، حيث سبق أن قام بإنشاء مؤسسة "ليو ميسي" الخيرية عام 2007، كما أطلق منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو.
ويُشتهر ميسي، الذي تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف في عام 2010، بحبه للأعمال الخيرية، إذ يسعى بين الفينة والأخرى إلى رسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة، إذ يُخصص اللاعب جانباً من حياته للأعمال الإنسانية.
وسجّل مهاجم برشلونة في الآونة الأخيرة العديد من المواقف الإنسانية الراقية، بدءاً من مساعدته للطفل المريض فاكوندو فرانكو والذي يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، مروراً بتحقيق أمنية الفتى الإسباني ألفونسو جارسيا، أحد المصابين بأشد أنواع السرطان فتكاً الذي تمنى مشاهدة ميسي، وانتهاء بتحقيق أمنية المسن ميغيل بالاتسار غارسيا (85 عاماً) الذي تعافى من مرض شاغاس مؤخراً وطلب مقابلة "ميسي"، الأمر الذي دفع الأخير لاستقباله في ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني.
كما قدِم الهداف التاريخي للفريق الكتالوني مؤخراً إلى العاصمة السنغالية "داكار" لمحاربة مرض "الملاريا" عبر كرة القدم في السنغال، وذلك بالإعلان عن توزيع 400 ألف غطاء مضاد للسعات البعوض المسبب للإصابة بالمرض.
جدير بالذكر أن اللاعب الأفضل في العالم قد تحمل تكاليف علاج ما يقرب من ألف مصاب في شهر فبراير من العام الماضي، في ظل المجازر المتكررة في جميع أنحاء سوريا.
ولاقى هذا التصرف غضب العديد من القنوات الموالية للنظام السوري، إذ ادعت قناة تلفزيون موالية للحكومة السورية أن لاعبي فريق برشلونة لا يتمتعون فحسب بمهارات تمرير ساحرة، وإنما يمكنهم أيضاً الإيحاء سراً بطرق تهريب السلاح إلى سوريا.
وعرض تلفزيون "الدنيا" دون أي لمحة من السخرية، خارطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف أن ليونيل ميسي ورفاقه -الذين يمثلون المهربين - قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا.
وقالت القناة التلفزيونية المملوكة لابن خال الرئيس بشار الأسد، إن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى المتمردين خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في ديسمبر، ولم تزعج القناة المشاهدين بكشفها عن دوافع برشلونة وراء ذلك.