المحققون الدوليون إلى ريف دمشق ثانية
جو 24 : واصل محققو الأمم المتحدة، الأربعاء، مهمتهم في التحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق، في حين تواصل قوى كبرى اتهامها للحكومة السورية بالوقوف وراء "الهجوم" وتبدي استعدادها لمعاقبتها، في الوقت الذي تحذر فيه موسكو من أي تدخل عسكري في سوريا.
وغادر المحققون الدوليون فندقهم في دمشق في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في موكب مؤلف من ست سيارات دون أن يكون في الإمكان التحقق من وجهتهم وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي أحدث التصريحات الغربية حول قضية "الهجوم الكيماوي" والضربة العسكرية المحتملة لسوريا قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي، إن ما من شك في أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن "الاستخدام البشع" للأسلحة الكيماوية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما لم يحدد بعد كيفية الرد على الهجوم، في الوقت الذي بدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل يومين من المباحثات مع نظرائه في القارة الآسيوية.
ومن جهته تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، بمعاقبة من قتلوا الأبرياء في سوريا، مشيراً إلى أن "كل الأدلة تشير إلى أن الحكومة السورية هي من استخدم الكيماوي".
وفي لندن يجتمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع مجلس الأمن القومي بمشاركة عسكريين لدراسة الوضع في سوريا، وكان مكتب رئاسة الوزراء أعلن أن لندن تعد خططاً عسكرية لتدخل محتمل في سوريا.
وأيدت أستراليا، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر سبتمبر، عملاً عسكرياً محتملاً ضد سوريا "للانتقام" من استخدامها أسلحة كيماوية حتى إذا فشل المجلس في الموافقة على مثل هذا الإجراء.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي حل عسكري للأزمة في سوريا سيزعزع الاستقرار في هذا البلد وفي منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية في بيان لها الأربعاء.
وجاء في البيان أن لافروف شدد في مكالمة هاتفية أجراها الثلاثاء مع الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على أنه "لا بديل لحل سياسي في سوريا".
كما اتهمت الصين الولايات المتحدة وحلفاءها باستغلال مسألة الأسلحة الكيماوية للسعي إلى تغيير النظام الحاكم في سوريا بطريقة غير قانونية وذلك في تصريحات لصحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
(سكاي نيوز)
وغادر المحققون الدوليون فندقهم في دمشق في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في موكب مؤلف من ست سيارات دون أن يكون في الإمكان التحقق من وجهتهم وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفي أحدث التصريحات الغربية حول قضية "الهجوم الكيماوي" والضربة العسكرية المحتملة لسوريا قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي، إن ما من شك في أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن "الاستخدام البشع" للأسلحة الكيماوية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما لم يحدد بعد كيفية الرد على الهجوم، في الوقت الذي بدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل يومين من المباحثات مع نظرائه في القارة الآسيوية.
ومن جهته تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، بمعاقبة من قتلوا الأبرياء في سوريا، مشيراً إلى أن "كل الأدلة تشير إلى أن الحكومة السورية هي من استخدم الكيماوي".
وفي لندن يجتمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع مجلس الأمن القومي بمشاركة عسكريين لدراسة الوضع في سوريا، وكان مكتب رئاسة الوزراء أعلن أن لندن تعد خططاً عسكرية لتدخل محتمل في سوريا.
وأيدت أستراليا، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر سبتمبر، عملاً عسكرياً محتملاً ضد سوريا "للانتقام" من استخدامها أسلحة كيماوية حتى إذا فشل المجلس في الموافقة على مثل هذا الإجراء.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي حل عسكري للأزمة في سوريا سيزعزع الاستقرار في هذا البلد وفي منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية في بيان لها الأربعاء.
وجاء في البيان أن لافروف شدد في مكالمة هاتفية أجراها الثلاثاء مع الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على أنه "لا بديل لحل سياسي في سوريا".
كما اتهمت الصين الولايات المتحدة وحلفاءها باستغلال مسألة الأسلحة الكيماوية للسعي إلى تغيير النظام الحاكم في سوريا بطريقة غير قانونية وذلك في تصريحات لصحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
(سكاي نيوز)