هل مورينيو مدرب جبان فعلا؟
جو 24 : كانت كلمات جريئة بالفعل التي خرج بها الصحفي الانجليزي أدريان دورهام عن جوزيه مورينيو في صحيفة الديلي ميل، حيث قال “هل تريد يا روني الانضمام إلى مدرب يخشى مانشستر يونايتد ويلعب بهذه العقلية الدفاعية؟”.
وقصد أدريان مباراة مانشستر يونايتد وتشلسي التي انتهت بالتعادل السلبي، ولعب بها تشلسي بطريقة مغلقة ساهمت بقتل متعة المباراة حسب اتفاق الصحف الانجليزية.
المباراة الأخيرة وتصريحات أدريان تفتح ملفاً تم إغلاقه لفترة، وهي مسألة تحفظ جوزيه مورينيو في المباريات الكبيرة خصوصاً، وذلك رغم أن أرقامه الهجومية في النهاية تكون ممتازة للفريق بشكل عام، لكن يتذكر له الناس اللعب دفاعياً كثيراً ضد برشلونة وحتى بايرن ميونخ في دوري الأبطال أثناء تواجده مع الريال، وفعله نفس الأمر في الانتر حتى المباراة النهائية.
فهل يتوجب علينا وصف المدرب الذي يلجأ للدفاع في المباريات المهمة والضرب بهجمات مرتدة بالجبان كما فعل أدريان أم بأنه الواقعي التكتيكي؟
هذه مسألة سيختلف فيها كثيرون، وأهم من يحكم عليها النتيجة .. فلو فاز مورينيو بأسلوبه الدفاعي ضد مان يونايتد لكتب نفس الصحفي “الثعلب مورينيو.. انضم إليه يا روني فوراً فهو يعرف كيف يفوز”، وأذكر مقولة جميلة من حسين ياسين “البرازيل كرة تؤمن بالهجوم فازت بالمونديال 5 مرات، وايطاليا هي مدرسة الدفاع فازت بالمونديال 4 مرات، والمانيا هي الخليط بينهما فازت باللقب 3 مرات”، وكان يقصد بذلك أن لكل فريق أو مدرب شخصية وفلسفة، والمهم دوماً هو ما يحققه بهذه الفلسفة وليس ما هي هذه الفلسفة.
غوارديولا مدرب هجومي ويحبه الناس لأنه يحقق النتائج، ولكن عندما سقط أمام تشلسي في أخر مباراة أوروبية له قالوا “هو لا يفهم أن كرة القدم فيها دفاع أيضاً”…
زيمان مدرب هجومي لدرجة السذاجة، يحبه الناس عندما يفوز ويجلدونه حتى الطرد عندما يخسر..
أما روي هودجسون، فوصل بفولهام إلى نهائي الدوري الأوروبي بفضل تكديس اللاعبين في منطقة الجزاء وخطف الأهداف، وعندما خسر انتقده الانجليز أنفسهم وقبل ذلك كان العبقري الذي لا يخسر.
ويجب أن نتذكر بأن الدفاع ليس مسألة سهلة بل هي الأصعب في كرة القدم حسب ما قال يوهان كرويف، وعندما يستطيع مدرب الدفاع جيداً فهذا معناه عمل كبير جداً قام به، لأن الهجوم بالعادة يتوقف على نوع اللاعبين وليس على فكر المدربين.
الخلاصة هي أنه ليس هناك مدرب جبان وأخر شجاع، لكل واحد منهم فلسفة ونهج وهو حر في اعتناقهما تماماً كالمشاهدين، فأنا كمشاهد أعشق الفريق الذي يلعب كرة بدنية وأشعر بملل من فريق لا يحتك مع الخصوم، وهذا يدفعني لمشاهدة الدوري الانجليزي وأتابع ستوك سيتي كثيراً .. في حين أن لي أصدقاء يصفون ستوك بفريق المصارعة.
وقصد أدريان مباراة مانشستر يونايتد وتشلسي التي انتهت بالتعادل السلبي، ولعب بها تشلسي بطريقة مغلقة ساهمت بقتل متعة المباراة حسب اتفاق الصحف الانجليزية.
المباراة الأخيرة وتصريحات أدريان تفتح ملفاً تم إغلاقه لفترة، وهي مسألة تحفظ جوزيه مورينيو في المباريات الكبيرة خصوصاً، وذلك رغم أن أرقامه الهجومية في النهاية تكون ممتازة للفريق بشكل عام، لكن يتذكر له الناس اللعب دفاعياً كثيراً ضد برشلونة وحتى بايرن ميونخ في دوري الأبطال أثناء تواجده مع الريال، وفعله نفس الأمر في الانتر حتى المباراة النهائية.
فهل يتوجب علينا وصف المدرب الذي يلجأ للدفاع في المباريات المهمة والضرب بهجمات مرتدة بالجبان كما فعل أدريان أم بأنه الواقعي التكتيكي؟
هذه مسألة سيختلف فيها كثيرون، وأهم من يحكم عليها النتيجة .. فلو فاز مورينيو بأسلوبه الدفاعي ضد مان يونايتد لكتب نفس الصحفي “الثعلب مورينيو.. انضم إليه يا روني فوراً فهو يعرف كيف يفوز”، وأذكر مقولة جميلة من حسين ياسين “البرازيل كرة تؤمن بالهجوم فازت بالمونديال 5 مرات، وايطاليا هي مدرسة الدفاع فازت بالمونديال 4 مرات، والمانيا هي الخليط بينهما فازت باللقب 3 مرات”، وكان يقصد بذلك أن لكل فريق أو مدرب شخصية وفلسفة، والمهم دوماً هو ما يحققه بهذه الفلسفة وليس ما هي هذه الفلسفة.
غوارديولا مدرب هجومي ويحبه الناس لأنه يحقق النتائج، ولكن عندما سقط أمام تشلسي في أخر مباراة أوروبية له قالوا “هو لا يفهم أن كرة القدم فيها دفاع أيضاً”…
زيمان مدرب هجومي لدرجة السذاجة، يحبه الناس عندما يفوز ويجلدونه حتى الطرد عندما يخسر..
أما روي هودجسون، فوصل بفولهام إلى نهائي الدوري الأوروبي بفضل تكديس اللاعبين في منطقة الجزاء وخطف الأهداف، وعندما خسر انتقده الانجليز أنفسهم وقبل ذلك كان العبقري الذي لا يخسر.
ويجب أن نتذكر بأن الدفاع ليس مسألة سهلة بل هي الأصعب في كرة القدم حسب ما قال يوهان كرويف، وعندما يستطيع مدرب الدفاع جيداً فهذا معناه عمل كبير جداً قام به، لأن الهجوم بالعادة يتوقف على نوع اللاعبين وليس على فكر المدربين.
الخلاصة هي أنه ليس هناك مدرب جبان وأخر شجاع، لكل واحد منهم فلسفة ونهج وهو حر في اعتناقهما تماماً كالمشاهدين، فأنا كمشاهد أعشق الفريق الذي يلعب كرة بدنية وأشعر بملل من فريق لا يحتك مع الخصوم، وهذا يدفعني لمشاهدة الدوري الانجليزي وأتابع ستوك سيتي كثيراً .. في حين أن لي أصدقاء يصفون ستوك بفريق المصارعة.