الاحتلال يرفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا
جو 24 : رفعت ما تسمى بالسلطات المحلية على الحدود الشمالية الاسرائيلية مع سوريا حالة التأهب في أعقاب التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربات للجيش السوري، وما تبعها من تحذيرات سورية بضرب مواقع في إسرائيل في حال نفذت الولايات المتحدة تهديداتها.
الصحف العبرية أشارت إلى أن المجالس المحلية في المناطق الحدودية أعلنت حالة التأهب في صفوف طواقمها، وفتحت الملاجئ، ووزعت توجيهات لحالة الطوارئ وقوائم بنقاط توزيع أدوات الوقاية.
كل هذه الاستعدادات جاءت رغم أن جيش الاحتلال لم يعط تعليمات رسمية بإعلان حالة الطوارئ، حسب تقرير لصحيفة "معاريف" باللغة العبرية مساء الثلاثاء.
وعلى لسان من رئيس مجلس محلي "كفار فراديم" سيفان يحيائيلي نقلت الصحيفة أن الاستعدادات جرت في كافة المجالس المحلية في المناطق الحدودية الشمالية، وأشار إلى أن بعض المجالس "استبقت الأحداث" وفتحت الملاجئ، وبدأت بتحديث إجراءات الطوارئ، وتفقد المعدات الخاصة بحالة الطوارئ، وأوعزت إلى طواقم المجالس بعدم مغادرة المنطقة استعدادا لأي طارئ.
وأضاف يحيائيلي أن مجلس محلي "كفار فراديم" قرر أن يجري تدريبات ميدانية لطلبة المدارس والمعاهد حول كيفية التوجه إلى الملاجئ في حالة الطوارئ.
أما في مناطق الجليل الأعلى فتقول صحيفة "معاريف" إن حالة التأهب بين السكان ارتفعت في الأشهر الأخيرة بين السكان مقارنة بالسنوات السبع التي تلت حرب لبنان الثانية عام 2006، غير أن الاستعدادات بلغت ذروتها أمس الثلاثاء. ورغم ما يجري على الأرض فقد وجه رئيس مجلس محلي الجليل الأعلى رسالة يدعو فيها الإسرائيليين إلى زيارة المنطقة في محاولة إلى تهدئة السكان موضحا أن السلطات المحلية هناك "على أتم الاستعداد لفتح الملاجئ في وقت قصير وتأمين وسائل السلامة حسب مقتضى الضرورة."
أما في الجولان المحتل فيدعي الإسرائيليون أن الحياة "تسير بالنسق المعتاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا" منذ قرابة سنتين حيث الملاجئ مفتوحة ومستعدة باستمرار.
(معا)
الصحف العبرية أشارت إلى أن المجالس المحلية في المناطق الحدودية أعلنت حالة التأهب في صفوف طواقمها، وفتحت الملاجئ، ووزعت توجيهات لحالة الطوارئ وقوائم بنقاط توزيع أدوات الوقاية.
كل هذه الاستعدادات جاءت رغم أن جيش الاحتلال لم يعط تعليمات رسمية بإعلان حالة الطوارئ، حسب تقرير لصحيفة "معاريف" باللغة العبرية مساء الثلاثاء.
وعلى لسان من رئيس مجلس محلي "كفار فراديم" سيفان يحيائيلي نقلت الصحيفة أن الاستعدادات جرت في كافة المجالس المحلية في المناطق الحدودية الشمالية، وأشار إلى أن بعض المجالس "استبقت الأحداث" وفتحت الملاجئ، وبدأت بتحديث إجراءات الطوارئ، وتفقد المعدات الخاصة بحالة الطوارئ، وأوعزت إلى طواقم المجالس بعدم مغادرة المنطقة استعدادا لأي طارئ.
وأضاف يحيائيلي أن مجلس محلي "كفار فراديم" قرر أن يجري تدريبات ميدانية لطلبة المدارس والمعاهد حول كيفية التوجه إلى الملاجئ في حالة الطوارئ.
أما في مناطق الجليل الأعلى فتقول صحيفة "معاريف" إن حالة التأهب بين السكان ارتفعت في الأشهر الأخيرة بين السكان مقارنة بالسنوات السبع التي تلت حرب لبنان الثانية عام 2006، غير أن الاستعدادات بلغت ذروتها أمس الثلاثاء. ورغم ما يجري على الأرض فقد وجه رئيس مجلس محلي الجليل الأعلى رسالة يدعو فيها الإسرائيليين إلى زيارة المنطقة في محاولة إلى تهدئة السكان موضحا أن السلطات المحلية هناك "على أتم الاستعداد لفتح الملاجئ في وقت قصير وتأمين وسائل السلامة حسب مقتضى الضرورة."
أما في الجولان المحتل فيدعي الإسرائيليون أن الحياة "تسير بالنسق المعتاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا" منذ قرابة سنتين حيث الملاجئ مفتوحة ومستعدة باستمرار.
(معا)