حتى في النرويج.. الاشتباه بتسبب حفلة في شركة بانتشار أوميكرون
جو 24 :
من بين 120 شخصًا ممن سبق وأن تلقوا لقاح كورونا، فإن أكثر من نصف المدعوين ثبتت إصابتهم بالفيروس..
إذ وفقًا لصحيفة مونتريال الكندية فإن أمسية احتفالية تحولت إلى بؤرة محتملة للإصابة بمتحور أوميكرون، لتزداد المخاوف بشأن قابلية انتقاله السريعة ومقاومته للقاح.
بدأ كل شيء بحفل للشركة أقيم في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر في العاصمة النرويجية: بناءً على دعوة من شركة سكاتيك المتخصصة في أنظمة الطاقة المتجددة.
وقد كان من بين الحضور، شخص عاد مؤخرًا من جنوب إفريقيا حيث تم اكتشاف متحور أوميكرون لأول مرة.
وقال مسؤول الصحة في البلدية تاين رافلو لوكالة فرانس برس الجمعة، أنه تم تطعيمهم جميعًاولم تظهر عليهم أي أعراض ،وخضعوا جميعًا لاختبار كورونا البسيط "قبل الاحتفال”.
وبعد أسبوع من الحفلة، فإن النصف الأكبر من المشاركين، ثبتت اصابتهم بالمتحور أوميكرون.
وإلى ذلك، لا تزال هذه الأرقام مؤقتة، ومن المرجح أن تزداد مع تقدم نتائج الاختبار.
وهكذا، فلم يُصب أي من الضيوف بعد بشكل حاد من المرض، إذ أن معظمهم ظهرت عليهم أعراض خفيفة في شكل صداع والتهاب في الحلق وسعال.
ونتيجة لذلك، فإن هذا الحدث يجعل النمسا مقر لأكبر انتشار لأوميكرون خارج جنوب إفريقيا.
الطبيب المعالج في المعهد الوطني للصحة العامة في النرويج بريبين أفيتسلاند أوضح أنه ما زال من السابق لأوانه القول ماإذا كان هذا الحدث دليلًا على أن متحول أوميكرون مُعدٍ أكثر من متحور دلتا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت النرويج إغلاق حدودها أمام جميع غير المقيمين تقريباً من أجل منع
انتشار أنواع جديدة أكثر عدوى من فايروس كورونا.
حيث قالت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ خلال إفادة صحفية أن النرويج ستطبق أكثر قواعد الدخول صرامة منذ 12 مارس” مؤكدةً إغلاق الحدود أمام كل من لا يقيمون في النرويج.
مشيرةً أن اتخاذ إجراءات أشد صرامة ضروري جدًا من أجل تأخير تفشي سلالة فايروس
كورونا، وكذلك تجنب زيادة أعباء النظام الصحي.