الخسارة بـ”الأربعة” تثير حفيظة الأردنيين

– ما إن بدأت مباراة المنتخب الوطني مع نظيره المغربي، حتى استقبلت شباك الفريق الأردني أول هدف عند الدقيقة الرابعة، لتدب الخوف في قلوب مشجعي "النشامى”، والأفراح عند الطرف الآخر بفوز منتخب بلادهم.

عمت المدرجات في ستاد أحمد بن علي في دولة قطر بمشجعي الفريقين، وكانت جماهير "النشامى” مترقبةً ومتأملة للفوز بالمباراة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب 2021.

لكن ما إن سُجل أول هدف في شباك المنتخب الوطني، حتى تصاعدت ضربات قلوب المشجعين، كأنها آلات طبلٍ واحدة، لتعلن بها بدء حالة التوتر فيما بينهم.

ولن ننسى كيف كانت معنويات المنتخب المغربي، الذي فاز على نظيره الأردني 4-0، حيث كان الشوط الأول عصيباً على "النشامى”، بتسجيله 3 أهداف، دون أي ردة فعل من لاعبي المنتخب الوطني، مع عدم توقف أصوات مشجعي النشامى عن الهتاف ودعم الفريق لتقديم الأفضل لاحقا.

الأمر ذاته انطبق على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر هاشتاغ المنتخب الأردني وعدة هاشتاغات أخرى، بعد الخسارة القاسية بحق "النشامى”.

علق الجمهور الإلكتروني عبر صفحاتهم على مجريات المباراة، والتي انتهت برباعية نظيفة، وتمثلت ردود الأفعال التي نُشرت على المواقع خلال المباراة ما بين الجمل التحفيزية للمنتخب، وأخرى عبروا فيها عن فقدانهم الأمل في الفوز.

نشر مغردون عبر صفحاتهم عقب انتهاء مباراتهم مع المغرب تمنياتهم بالتوفيق للمنتخب الوطني في المباراة القادمة مع فلسطين.

وتداول أحد المغردين مقطع فيديو لطفلة صغيرة من مشجعي المنتخب الأردني، وتبدو عليها علامات الحزن نتيجة الخسارة.

وعلقت المغردة رهف على صورة للمنتخب الوطني وقالت فيها” لا تقولي تكتيك وخبرة خلي حب الوطن عبرة قدها وقدود النشامى دايما رافعين راسنا فيكم”.

وبحسب المغرد عون ورأيه الشخصي حول أداء لاعبي المنتخب الوطني، ذكر في تغريدة له عبر صفحته "هاااااااردلك منتخبنا الوطني #النشامى أداء سيئ للاسف”.

وتصدر هاشتاغ #يزيد_أبو_ليلى محطات التواصل، وخص الكثيرون بالذكر أداء حارس المنتخب الوطني أبو ليلى، حيث اعتبروا أداءه كان موفقا.