المحرر الفسفوس: هكذا حاول الاحتلال إجباري لإنهاء إضرابي
جو 24 :
كشف الأسير المحرر كايد الفسفوس عن تعرضه للتعذيب، والاحتجاز في الزنازين والنقل في "البوسطة" بين سجون عدة من قبل مصلحة سجون الاحتلال في محاولة لثنيه عن استمراره في الإضراب عن الطعام.
وقال الفسفوس إن الاحتلال احتجزه مكبلاً في زنازين درجة حرارتها عالية جدًا، بالإضافة إلى تعرضه للتعذيب في محاولة لإجباره على وقف إضرابه عن الطعام.
وأوضح أن الاحتلال قام بنقله في البوسطة بين سجون "النقب" و"عسقلان" و"الجلمة" لعدة مرات، في رحلة من العذاب بالرغم من تدهور أوضاعه الصحية.
وأكد المحرر الفسفوس أنه تعرضه للإهمال الطبي المتعمد والتهديد بالتغذية القسرية، مشيرًا إلى إنه خسر الكثير من وزنه خلال فترة الإضراب إلى أن أصبح 30 كيلوغرامًا.
وبيّن أنه أقدم على الإضراب بعد رفض سلطات الاحتلال طلب استئناف للإفراج عنه، مضيفاً "أنه كان يتوقع أن تتم معاملته معاملة أكثر شدة لأنه كان يتمتع بصحة جيدة وبنية جسدية قوية".
وأفاد بأنه والأسرى الستة الذين أضربوا عن الطعام كانوا في غرفة واحدة، مبينًا أن جميعهم مروا بظروف صحية صعبة جداً.
ولفت إلى أن الأسير هشام أبو هواش على وجه التحديد تأثرت صحته بشكل كبير بعد 40 يومًا إضرابه عن الطعام، مطالباً بالتدخل الفوري للإفراج عنه.
وشدد المحرر الفسفوس على ضرورة الحراك الشعبي في دعم الأسير وإسناده في معركته ضد سجانيه، موضحاً" أن الفعاليات الشعبية التي انطلقت لدعم إضرابه كان لها وقعاً كبيراً وأثراً جلياً في إسناده ورفع معنوياته".
وعن لحظة استلامه من قبل الطاقم الطبي الفلسطيني، قال الفسفوس إن شعوره لا يوصف بعد أن تمكن من انتزاع حريته وانتصاره على سجانيه.
وأضاف أنه فور وصوله عانق طفلته جوان التي كانت الأكثر تأثراً خلال فترة إضرابه، خاصة بعد زيارتها الأولى له في المشفى إذ رأته مكبلاً هزيلاً وكانت اعتادت عليه في صورة وصحة مختلفة.
صفا