شرطة نيويورك: "المساجد تجمعات إرهابية"
جو 24 : قالت وكالة "أسوشيتد بريس" ان شرطة مدينة نيويورك الأميركية، اعدت تقريرا استخباراتيا صنفت سراً جميع مساجد المدينة كتجمعات إرهابية وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر .
ونقلت الوكالة، أن عمدة نيويورك نفى ما تردد حول تصنيف المساجد ضمن شبكات المنظمات الإرهابية، فيما أكدت مصادر الوكالة ان شرطة نيويورك أصبحت تتعقب جميع ما يجري بالمساجد من خلال زرع عملائها و كاميرات مراقبة بشكل سري للغاية، تجمع من خلالها المعلومات عن المساجد و مرتاديها، و البرنامج شرع في تنفيذه بعد أحداث 11 شتنبر الإرهابية.
وبحسب المستندات التي حصلت عليها الوكالة، فإن شرطة نيويورك قامت بالعشرات من "التحريات الخاصة بالأنشطة الإرهابية" داخل العديد من مساجد المدينة.
يشار إلى أن هذه النوعية الخاصة من التحريات المعروفة اختصاراً بـ TEI، تعتبر أحد أهم الوسائل الفعالة لدى قوات الشرطة لاكتشاف الخلايا الإرهابية، كما أن التصنيف السري يسمح للشرطة بزرع عملاء سريين داخل المساجد لتسجيل الخطب والتجسس على الأئمة، حتى بدون أي دلائل تشير إلى وجود أنشطة إرهابية أو إجرامية تتم داخل المسجد.
كما أن تصنيف المساجد كـ "تجمعات إرهابية" يعني أن أي شخص يرتاد المسجد ليصلي أو يستمع لخطبة أو أحد الدروس الدينية يمكن أن يخضع للتحريات الدقيقة بل والمراقبة الشخصية، وهو ما تم بالفعل حيث تمت مراقبة مساجد ومنظمات إسلامية لم تُتهم رسمياً بدعم منظمات إرهابية.
وكشفت المستندات أيضاً، أن شرطة نيويورك أثناء سعيها للقبض على الإرهابين، قامت بالتحري عن عدد لا حصر له من المسلمين "الأبرياء"، وسجلت بيانات ومعلومات عنهم وصنفتها ضمن الملفات السرية للشرطة.
وتأتي هذه الأنباء مع مواجهة شرطة نيويورك للعديد من القضايا التي تتهمها بإجراء تصنيفات عنصرية أثناء محاربتها للجريمة. وفقا لموقع ـ"سكاي نيوز".
يذكر أن هذه المعلومات الجديدة ستكون ضمن كتاب جديد لاثنين من مراسلي الوكالة، يتضمن مجموعة من الملفات السرية للشرطة التي لم تُنشر من قبل، إلى جانب مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين سابقين وحاليين في شرطة نيويورك والمباحث الفيدرالية والمخابرات المركزية الأميركية.
(سكاي نيوز)
ونقلت الوكالة، أن عمدة نيويورك نفى ما تردد حول تصنيف المساجد ضمن شبكات المنظمات الإرهابية، فيما أكدت مصادر الوكالة ان شرطة نيويورك أصبحت تتعقب جميع ما يجري بالمساجد من خلال زرع عملائها و كاميرات مراقبة بشكل سري للغاية، تجمع من خلالها المعلومات عن المساجد و مرتاديها، و البرنامج شرع في تنفيذه بعد أحداث 11 شتنبر الإرهابية.
وبحسب المستندات التي حصلت عليها الوكالة، فإن شرطة نيويورك قامت بالعشرات من "التحريات الخاصة بالأنشطة الإرهابية" داخل العديد من مساجد المدينة.
يشار إلى أن هذه النوعية الخاصة من التحريات المعروفة اختصاراً بـ TEI، تعتبر أحد أهم الوسائل الفعالة لدى قوات الشرطة لاكتشاف الخلايا الإرهابية، كما أن التصنيف السري يسمح للشرطة بزرع عملاء سريين داخل المساجد لتسجيل الخطب والتجسس على الأئمة، حتى بدون أي دلائل تشير إلى وجود أنشطة إرهابية أو إجرامية تتم داخل المسجد.
كما أن تصنيف المساجد كـ "تجمعات إرهابية" يعني أن أي شخص يرتاد المسجد ليصلي أو يستمع لخطبة أو أحد الدروس الدينية يمكن أن يخضع للتحريات الدقيقة بل والمراقبة الشخصية، وهو ما تم بالفعل حيث تمت مراقبة مساجد ومنظمات إسلامية لم تُتهم رسمياً بدعم منظمات إرهابية.
وكشفت المستندات أيضاً، أن شرطة نيويورك أثناء سعيها للقبض على الإرهابين، قامت بالتحري عن عدد لا حصر له من المسلمين "الأبرياء"، وسجلت بيانات ومعلومات عنهم وصنفتها ضمن الملفات السرية للشرطة.
وتأتي هذه الأنباء مع مواجهة شرطة نيويورك للعديد من القضايا التي تتهمها بإجراء تصنيفات عنصرية أثناء محاربتها للجريمة. وفقا لموقع ـ"سكاي نيوز".
يذكر أن هذه المعلومات الجديدة ستكون ضمن كتاب جديد لاثنين من مراسلي الوكالة، يتضمن مجموعة من الملفات السرية للشرطة التي لم تُنشر من قبل، إلى جانب مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين سابقين وحاليين في شرطة نيويورك والمباحث الفيدرالية والمخابرات المركزية الأميركية.
(سكاي نيوز)