مهرجان البندقية ينطلق مع فيلم "فضائي"
جو 24 : يفتتح فيلم التشويق الفضائي المرتقب جدا "غرافيتي" من إخراج المكسيكي ألفونسو كوارون ومن بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك الدورة السبعين للمومسترا في البندقية أقدم المهرجانات السينمائية في العالم.
عشية الافتتاح كانت الشمس خجولة بعض الشيء في استقبال أول الوافدين إلى المهرجان بانتظار النجوم، الذين يأتي عدد كبير منهم من دول ناطقة بالإنجليزية.
وكانت الجزيرة الصغيرة في البحيرة الشاطئية الشهيرة العزيزة على قلب لوكينو فيسكونتي وحيث يقام مهرجان موسترا سنويا، تشهد التحضيرات الأخيرة قرب قصر المهرجان.
يعرض "غرافيتي" خارج إطار المسابقة ويتناول قصة رائد فضاء متمرس (جورج كلوني) وخبيرة في الهندسة الفضائية (ساندرا بولوك) يضطران إلى تدبر أمرهما من دون أمل بإنقاذهما، بعد تدمير مكوكهما الفضائي.
ورشح ألفونسو كوارون (51 عاما) مرات عدة للفوز بجوائز أوسكار وكوفئ مرتين في مهرجان البندقية وهو حقق شهرة عالمية ويعتبر من أكثر المخرجين المكسيكيين موهبة بين أبناء جيله إلى جانب غييرمو ديل تورو أليخندرو غونزاليس أناريتو. ويعود فيلمه الأخير وهو بعنوان "أبناء الإنسان" إلى العام 2006.
وسيعرض ما مجموعه 50 فيلما تقريبا من إنجاز مخرجين متمرسين ومواهب شابة خلال الأيام العشرة للمهرجان الذي يضم أيضا سوقا للأفلام منذ العام الماضي.
ويشارك في المسابقة الرسمية 20 فيلما يضاف إليها فيلم "مفاجأة"، للفوز بالأسد الذهبي الذي تمنحه في السابع من سبتمبر لجنة تحكيم برئاسة المخرج الإيطالي برنارد برتولوتشي (73 عاما) محاطا بالمخرجة والكاتبة البريطانية أندريا أرنولد والممثلة الفرنسية فيرجيني لودويان ومدير التصوير الفرنسي-السويسري ريناتو برتا والممثلة الألمانية مارتينا جيدك.
وسيكون التألق والأناقة على الموعد على السجادة الحمراء مع مشاركة كبيرة لمخرجين ونجوم ناطقين بالإنجليزية (جورج كلوني وساندرا بولوك وسكارليت جوهانسن ونيكولاس كيدج ومات دايمون..)، إلا أن أجواء دورة المهرجان تبدو قاتمة على صعيد المواضيع التي تتناولها الأفلام وتعكس الأزمات "الاقتصادية والاجتماعية والعائلية" التي يمر بها العالم على ما قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا.
ومن بين المشاركين في المسابقة الرسمية المخرجان البريطانيان ستيفن فريرز (فيلومينا) وتيري غيليام (ذي زيرو ثيوريم) والإسرائيلي عاموس غيتاي (أنا عربية) والياباني هايا مياكازي (كازيه تاشينو) وهو السينمائي الآسيوي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية إلى جانب تسلاي مينغ- ليان (غياويو) من تايوان.
ويمثل المخرج فيليب غاريل فرنسا في المسابقة مع فيلم "لا جالوزي" (الغيرة) وهي قصة حب وعلاقة زوجين مع مشاركة اثنين من أطفاله لوي واستير غاريل والممثلة آنا ماغليس.
وتحظى إيطاليا بشرف افتتاح المسابقة الرسمية، الخميس، مع المخرجة المسرحية الكبيرة إيما دانتي التي تقدم أول أفلامها "فيا كاستالينا باندييرا" وشارع ضيق تمضي فيه 24 ساعة من حياة امرأتين ترفض كل واحد منهما السماح للأخرى بالمرور.
ويعرض الخميس في إطار المنافسة أيضا فيلم "تراكس" وهو إنتاج أسترالي- بريطاني للمخرج الأميركي جون كوران المقتبس عن راوية روبين ديفديسون الذي يروي عبور امرأة في نهاية السبعينات للصحراء الأسترالية برفقة اربعة جمال.
عشية الافتتاح كانت الشمس خجولة بعض الشيء في استقبال أول الوافدين إلى المهرجان بانتظار النجوم، الذين يأتي عدد كبير منهم من دول ناطقة بالإنجليزية.
وكانت الجزيرة الصغيرة في البحيرة الشاطئية الشهيرة العزيزة على قلب لوكينو فيسكونتي وحيث يقام مهرجان موسترا سنويا، تشهد التحضيرات الأخيرة قرب قصر المهرجان.
يعرض "غرافيتي" خارج إطار المسابقة ويتناول قصة رائد فضاء متمرس (جورج كلوني) وخبيرة في الهندسة الفضائية (ساندرا بولوك) يضطران إلى تدبر أمرهما من دون أمل بإنقاذهما، بعد تدمير مكوكهما الفضائي.
ورشح ألفونسو كوارون (51 عاما) مرات عدة للفوز بجوائز أوسكار وكوفئ مرتين في مهرجان البندقية وهو حقق شهرة عالمية ويعتبر من أكثر المخرجين المكسيكيين موهبة بين أبناء جيله إلى جانب غييرمو ديل تورو أليخندرو غونزاليس أناريتو. ويعود فيلمه الأخير وهو بعنوان "أبناء الإنسان" إلى العام 2006.
وسيعرض ما مجموعه 50 فيلما تقريبا من إنجاز مخرجين متمرسين ومواهب شابة خلال الأيام العشرة للمهرجان الذي يضم أيضا سوقا للأفلام منذ العام الماضي.
ويشارك في المسابقة الرسمية 20 فيلما يضاف إليها فيلم "مفاجأة"، للفوز بالأسد الذهبي الذي تمنحه في السابع من سبتمبر لجنة تحكيم برئاسة المخرج الإيطالي برنارد برتولوتشي (73 عاما) محاطا بالمخرجة والكاتبة البريطانية أندريا أرنولد والممثلة الفرنسية فيرجيني لودويان ومدير التصوير الفرنسي-السويسري ريناتو برتا والممثلة الألمانية مارتينا جيدك.
وسيكون التألق والأناقة على الموعد على السجادة الحمراء مع مشاركة كبيرة لمخرجين ونجوم ناطقين بالإنجليزية (جورج كلوني وساندرا بولوك وسكارليت جوهانسن ونيكولاس كيدج ومات دايمون..)، إلا أن أجواء دورة المهرجان تبدو قاتمة على صعيد المواضيع التي تتناولها الأفلام وتعكس الأزمات "الاقتصادية والاجتماعية والعائلية" التي يمر بها العالم على ما قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا.
ومن بين المشاركين في المسابقة الرسمية المخرجان البريطانيان ستيفن فريرز (فيلومينا) وتيري غيليام (ذي زيرو ثيوريم) والإسرائيلي عاموس غيتاي (أنا عربية) والياباني هايا مياكازي (كازيه تاشينو) وهو السينمائي الآسيوي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية إلى جانب تسلاي مينغ- ليان (غياويو) من تايوان.
ويمثل المخرج فيليب غاريل فرنسا في المسابقة مع فيلم "لا جالوزي" (الغيرة) وهي قصة حب وعلاقة زوجين مع مشاركة اثنين من أطفاله لوي واستير غاريل والممثلة آنا ماغليس.
وتحظى إيطاليا بشرف افتتاح المسابقة الرسمية، الخميس، مع المخرجة المسرحية الكبيرة إيما دانتي التي تقدم أول أفلامها "فيا كاستالينا باندييرا" وشارع ضيق تمضي فيه 24 ساعة من حياة امرأتين ترفض كل واحد منهما السماح للأخرى بالمرور.
ويعرض الخميس في إطار المنافسة أيضا فيلم "تراكس" وهو إنتاج أسترالي- بريطاني للمخرج الأميركي جون كوران المقتبس عن راوية روبين ديفديسون الذي يروي عبور امرأة في نهاية السبعينات للصحراء الأسترالية برفقة اربعة جمال.