الصحفيين: فيلم اميرة وصمة عار في تاريخ الدراما العربية
دان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إنتاج فيلم "أميرة” وتصويره في الأردن، معتبرا ان هذا الفيلم وصمة عار في تاريخ الدراما العربية ابتداء من انتاجه وإخراجه وكتابة السيناريو الذي شكل أساءة بالغة لمسيرة النضال الفلسطيني والعربي في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يعمل على قمع وإنهاء كافة أشكال المقاومة والصمود.
وعبر نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة عن أسفه لترشيح هذا الفيلم لتمثيل الأردن في جائزة الاوسكار مطالبا بسحب هذا الترشيح، مؤكدا ان تصوير مشاهد الفيلم في الأردن وتمثيله في المهرجانات السينمائية العالمية إساءة بالغة لدماء الشهداء الأردنيين الذين قضوا في سبيل الدفاع عن فلسطين، واساءة لنضال الاسرى.
وبين السعايدة ان المفروض والمطلوب من الدراما العربية والقائمين عليها الأخذ بعين الاعتبار تقديم أعمال فنية تدعم الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال وتعزيز صموده، وتسليط الضوء على بطولاتهم في الدفاع عن ثرى تراب فلسطين الطهور والمسجد الأقصى المبارك، معتبرا أن هذا الفيلم يشكل "إنتكاسة” للأسرى في سجون الاحتلال بدلا من دعم مقاومتهم وصمودهم، الذي كان آخرها عملية "نفق الحرية” البطولية، وما أظهرته من صلابة الأسرى وقوة إرادتهم وعزيمتهم في نضالهم المشروع في مقاومة المحتل.
وأكد السعايدة ان هذا الفيلم يقدم نموذجا مخزيا للدراما العربية، ومحاولة بائسة لقتل معنويات المقاومة الفلسطينية.
وطالب السعايدة بإسم مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الحكومة بإصدار بيان لتوضيح موقفها من فيلم "أميرة” والملابسات التي أحاطت بهذا العمل المدان والمرفوض، مشددا على ضرورة الإرتقاء بالدراما بما يخدم قضايا الوطن والأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.