"النيويورك تايمز" تحذّر من تكرار سيناريو العراق
جو 24 : طالبت صحيفة النيويورك تايمز الرئيس الامريكي باراك اوباما بأن يقدم حجة مقنعة او قضية استراتيجية تبرر ضربة عسكرية ضد سوريا. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس ان على أوباما ان يبرهن ان الرد العسكري سيسهم في منع استعمال الأسلحة الكيميائية في المستقبل.
وتساءلت الصحيفة عن الأدلة الدامغة التي تثبت ان النظام استخدم الأسلحة الكيمائية، وقالت انها تفهم الاتهامات الدولية للنظام لكن على الإدارة تقديم الأدلة قبل الشروع في الضربة العسكرية.
ونوهت بأن تجربة حرب العراق، وفشل ادارة بوش في ايجاد اسلحة الدمار الشامل في العراق، يحتم على الإدارة الكشف عن الأدلة، مشيرة الى عدم وجود تأييد دولي كاف لمثل هذه الخطوة، والى بيان جامعة الدول العربية الذي خلا من تأييد واضح لتدخل عسكري في سوريا.
واختتمت الصحيفة قولها بان على اوباما ان يقدم حجة مقنعة و يشرح الأهمية الاستراتيجية لضربة عسكرية، مشترطة ان اي تدخل عسكري يجب ان يكون جزء من خطة دبلوماسية وتمهيدا لها، فإذا كانت الضربة جزء من رؤية استراتيجية متكاملة فعلى أوباما أن يقدمها الى العلن.
وفي تعليقها قالت الزميلة لميس أندوني: "يبدو ان هناك ترددا في مراكز القرار الأمريكي، نتيجة لعنة الحرب على العراق، عدا عن القلق من تداعيات الحرب وعدم الثقة في السيطرة على الوضع داخل سورية.
ونوهت أندوني إلى أن "النيويورك تايمز" تعبّر عن مراكز القرار في واشنطن عندما تتناول قضية ما في افتتاحيّتها، مبيّنة أن هناك تطورا لافتا عكسه تراجع الصحيفة عن تأييدها لضرب سورية، حيث طالبت الإدارة بتقديم أدلة دامغة بأن النظام استعمل الأسلحة الكيميائية، وبأن الضربة ستكون مقدمة لإيجاد حل سياسي، أي انها ستجبر النظام على مساومة سياسية.
الصحيفة أشارت أيضاً في افتتاحيتها الى التردد الأوروبي، والمعارضة التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني، والى بيان الجامعة العربية الذي يشمل تأييداً واضحاً للتدخل العسكري.
وتساءلت الصحيفة عن الأدلة الدامغة التي تثبت ان النظام استخدم الأسلحة الكيمائية، وقالت انها تفهم الاتهامات الدولية للنظام لكن على الإدارة تقديم الأدلة قبل الشروع في الضربة العسكرية.
ونوهت بأن تجربة حرب العراق، وفشل ادارة بوش في ايجاد اسلحة الدمار الشامل في العراق، يحتم على الإدارة الكشف عن الأدلة، مشيرة الى عدم وجود تأييد دولي كاف لمثل هذه الخطوة، والى بيان جامعة الدول العربية الذي خلا من تأييد واضح لتدخل عسكري في سوريا.
واختتمت الصحيفة قولها بان على اوباما ان يقدم حجة مقنعة و يشرح الأهمية الاستراتيجية لضربة عسكرية، مشترطة ان اي تدخل عسكري يجب ان يكون جزء من خطة دبلوماسية وتمهيدا لها، فإذا كانت الضربة جزء من رؤية استراتيجية متكاملة فعلى أوباما أن يقدمها الى العلن.
وفي تعليقها قالت الزميلة لميس أندوني: "يبدو ان هناك ترددا في مراكز القرار الأمريكي، نتيجة لعنة الحرب على العراق، عدا عن القلق من تداعيات الحرب وعدم الثقة في السيطرة على الوضع داخل سورية.
ونوهت أندوني إلى أن "النيويورك تايمز" تعبّر عن مراكز القرار في واشنطن عندما تتناول قضية ما في افتتاحيّتها، مبيّنة أن هناك تطورا لافتا عكسه تراجع الصحيفة عن تأييدها لضرب سورية، حيث طالبت الإدارة بتقديم أدلة دامغة بأن النظام استعمل الأسلحة الكيميائية، وبأن الضربة ستكون مقدمة لإيجاد حل سياسي، أي انها ستجبر النظام على مساومة سياسية.
الصحيفة أشارت أيضاً في افتتاحيتها الى التردد الأوروبي، والمعارضة التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني، والى بيان الجامعة العربية الذي يشمل تأييداً واضحاً للتدخل العسكري.