"حزب الله" شكّل خلية أزمة ويترصّد
جو 24 : تتوقع مصادر على صلة بدوائر القرار في "حزب الله" أن يواصل الحزب سياسة عدم الكشف عن أوراقه والإفصاح عن الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها في حال نفّذ "التحالف الغربي" ضربته العسكرية التي يلوّح بها ضد سوريا.
وقالت أن الحزب "ما زال يتصرّف تصرّف المطمئن ولا يرى أن ثمة ما يحتّم عليه الدخول في دائرة الهلع أو الجزع، لأن احتمالات حدوث الضربة تكاد تعادل احتمالات عدم حدوثها، وإن حصلت فثمة استعداداتا وخيارات للردّ لدى القيادة السورية ولدى المحور الذي تنضوي تحت لوائه".
ولم تنف الجهات عينها أن "الحزب قد شكل خلية أزمة منذ أكثر من 36 ساعة لمتابعة الموقف ورصد التطورات وأنه في تشاور وتواصل مستمرّ مع القيادتين السورية والإيرانية والقيادة الروسية وإن بحدود أقلّ".
وأضافت المصادر نفسها أن "سياسة الصمت والغموض وعدم الإفصاح عن حقيقة موقفه وما يمكن أن يتخذه من خيارات إذا ما "تدحرجت" الأمور هي بالنسبة له وسيلة مراسة ومخاطبة لمن يعنيهم الأمر ويلحون في السؤال عن سرّ موقفه وأدائه لأنه يتعمّد إرباك الآخرين ولأنه يدرك تماما قيمة الكشف عن توجهاته العملية وغير العمليّة".
(النهار اللبنانية)
وقالت أن الحزب "ما زال يتصرّف تصرّف المطمئن ولا يرى أن ثمة ما يحتّم عليه الدخول في دائرة الهلع أو الجزع، لأن احتمالات حدوث الضربة تكاد تعادل احتمالات عدم حدوثها، وإن حصلت فثمة استعداداتا وخيارات للردّ لدى القيادة السورية ولدى المحور الذي تنضوي تحت لوائه".
ولم تنف الجهات عينها أن "الحزب قد شكل خلية أزمة منذ أكثر من 36 ساعة لمتابعة الموقف ورصد التطورات وأنه في تشاور وتواصل مستمرّ مع القيادتين السورية والإيرانية والقيادة الروسية وإن بحدود أقلّ".
وأضافت المصادر نفسها أن "سياسة الصمت والغموض وعدم الإفصاح عن حقيقة موقفه وما يمكن أن يتخذه من خيارات إذا ما "تدحرجت" الأمور هي بالنسبة له وسيلة مراسة ومخاطبة لمن يعنيهم الأمر ويلحون في السؤال عن سرّ موقفه وأدائه لأنه يتعمّد إرباك الآخرين ولأنه يدرك تماما قيمة الكشف عن توجهاته العملية وغير العمليّة".
(النهار اللبنانية)