jo24_banner
jo24_banner

خطة طوارئ لمواجهة أزمة ميناء العقبة

خطة طوارئ لمواجهة أزمة ميناء العقبة
جو 24 :

قال الناطق الإعلامي باسم شركة ميناء حاويات العقبة، إيهاب الرواشدة “إن الشركة بدأت بتنفيذ خطة طوارئ منذ بداية الأسبوع الحالي، على أن تستمر لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما”.
وبين الرواشدة أن الهدف من هذه الخطة مواجهة أزمة ميناء العقبة بعد تنامي أعداد الحاويات الصادرة والواردة إلى الميناء.
وبحسب الرواشدة؛ فإن الخطة تمثلت برفع الكفاءة التشغيلية لميناء الحاويات لأقصى طاقاته ورفد الميناء بـ80 مشغلا وآلية من ميناء صلالة العماني الذي تشغله الشركة نفسها المشغلة لميناء حاويات العقبة لتعزيز ورفع القدرة التشغيلية للميناء.
كما تضمنت الخطة منح إعفاء وخصم على تخزين الحاويات الفارغة للخطوط الملاحية وزيادة الطاقة الاستيعابيية داخل الميناء. كما قامت الشركة، بحسب الرواشدة، بصرف النظر عن معاينة البضائع المارة بالترانزيت أو كشوفات التحويل والاستعاضة عنها بالتتبع الإلكتروني.
وأكد الرواشدة السيطرة التامة على الأوضاع في ميناء العقبة والعمل على تسريع دخول وخروج الحاويات بما يضمن انفراج الأزمة الحاصلة في ميناء العقبة.
يشار إلى أن إضراب موظفي الجمارك نجمت عنه تداعيات تمثلت بتكدس آلاف الحاويات الفارغة داخل ساحات ميناء الحاويات وخلق أزمة في عمليات المناولة.
من جهته؛ قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود “إن الحلول التي وضعتها شركة ميناء العقبة للتخفيف من مشكلة تكدس الشاحنات أسهمت في الحد من تلك المشكلة وفقا للإجراءت التي قامت بها الشركة مؤخرا”. وقال النقيب السابق لأصحاب شركات التخليص، سليم جدعون “هناك تأخر كبير في تحميل وتنزيل الحاويات في ميناء العقبة”. وأرجع ذلك إلى السياسة الخاطئة التي تقوم بها شركة ميناء العقبة والمسؤولة عن حدوث تكدس آلاف الحاويات.
وبين جدعون أن شركة ميناء العقبة تتبع طريقة خاطئة في عملية التحميل والتزيل؛ إذ تعطي الأولوية للشاحنات المحلمة على البواخر في حين تترك التحميل والمعاينة لأجل غير مسمى، الأمر الذي يؤدي إلى تكدس في الحاويات.
وأشار جدعون إلى أن تأخر التحميل والتنزيل في ميناء العقبة تترتب عليه رسوم تأخير على كل حاوية، الأمر الذي ينعكس على رفع الأسعار على التجار الذين بدورهم يقومون برفع الأسعار على المواطنين.
(الغد)

تابعو الأردن 24 على google news