اليابان تحارب إدمان الإنترنت
جو 24 : تخطط اليابان لإقامة مشروع يهدف لمساعدة الأطفال المدمنين على استخدام الإنترنت، وذلك من خلال معسكرات متخصصة يشرف عليها مجموعة من الخبراء في مجال التربية، بحسب صحيفة "دايلي تيليغراف".
وتشير التقديرات إلى أن في اليابان أكثر من نصف مليون طفل "مدمن" على الإنترنت في مختلف المراحل التعليمية، في ظل اعتراف وزارة التعليم في اليابان بعدم امتلاكها لأرقام وإحصائيات دقيقة بشأن ظاهرة إدمان الإنترنت، ولكنها أكدت في نفس الوقت أنها تتنامى بشكل واضح.
وتنوي الوزارة القيام بمشروع بحثي شامل يتضمن مختلف جوانب ظاهرة "إدمان الإنترنت" في العام المقبل، ثم الحصول على دعم حكومي لعدة برامج متخصصة تعمل على مساعدة الأطفال في العيش بطريقة طبيعية والابتعاد ليس فقط عن إدمان الإنترنت بل إدمان التكنولوجيا بوجه عام.
وتعتبر المعسكرات الخارجية الخالية تماماً من الاتصالات بشبكة الإنترنت أحد أهم الركائز التي سترتكز عليها وزارة التعليم اليابانية، حيث ستشجع الأطفال على الانخراط في أنشطة فردية وجماعية غير تقليدية، كما ستوفر لهم على مدار الوقت أخصائيين نفسيين وتربويين.
يذكر أن ظاهرة إدمان الإنترنت مسؤولة عن تغير عادات الطعام والنوم لدى قطاع واسع من صغار السن، كما ساهمت في إصابة بعض الحالات بالاكتئاب، كما أن لها أثرها الواضح على التقدم الدراسي للطفل.
وتشير التقديرات إلى أن في اليابان أكثر من نصف مليون طفل "مدمن" على الإنترنت في مختلف المراحل التعليمية، في ظل اعتراف وزارة التعليم في اليابان بعدم امتلاكها لأرقام وإحصائيات دقيقة بشأن ظاهرة إدمان الإنترنت، ولكنها أكدت في نفس الوقت أنها تتنامى بشكل واضح.
وتنوي الوزارة القيام بمشروع بحثي شامل يتضمن مختلف جوانب ظاهرة "إدمان الإنترنت" في العام المقبل، ثم الحصول على دعم حكومي لعدة برامج متخصصة تعمل على مساعدة الأطفال في العيش بطريقة طبيعية والابتعاد ليس فقط عن إدمان الإنترنت بل إدمان التكنولوجيا بوجه عام.
وتعتبر المعسكرات الخارجية الخالية تماماً من الاتصالات بشبكة الإنترنت أحد أهم الركائز التي سترتكز عليها وزارة التعليم اليابانية، حيث ستشجع الأطفال على الانخراط في أنشطة فردية وجماعية غير تقليدية، كما ستوفر لهم على مدار الوقت أخصائيين نفسيين وتربويين.
يذكر أن ظاهرة إدمان الإنترنت مسؤولة عن تغير عادات الطعام والنوم لدى قطاع واسع من صغار السن، كما ساهمت في إصابة بعض الحالات بالاكتئاب، كما أن لها أثرها الواضح على التقدم الدراسي للطفل.