"امفنت" تدعو الأردنيين للإقبال على مطاعيم كورونا وعدم الإصغاء للشائعات

دعت الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" الأردنين والقاطنين على الأراضي الاردنية إلى ضرورة الإسراع في تلقي اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.

 

وقالت الشبكة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، ان على الجميع عدم الإصغاء إلى الشائعات التي تروج لمفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة ليست ذات دلالة علمية حول مطاعيم كورونا.

 

وأضافت "أمفنت" ان الدراسات العلمية والأبحاث المحكمة أثبتت وبالاجماع العالمي على أن التطعيم ضد هذا الوباء هو الحل الامثل للوقاية منه على المستويين الشخصي والمجتمعي، مشيرة الى أن وجود أفراد غير مطعمين يتيح المجال للفيروس للاستمرار في التحور وظهور متحورات قد تسبب اشكال جديدة من المراضة والمضاعفات الجديدة.

 

وأكدت امفنت أن فعالية اللقاحات المستخدمة حاليا ضد المتحورات لا زالت قائمة وتمنع من الإصابات الشديدة والوفيات، كما لفتت إلى ان مع اعطاء ما يزيد على الثمانية مليار جرعة من مطعوم كوفيد-19 عالميا اثبتت المطاعيم مدى مأمونيتها وفعاليتها في تقليل شدة المرض والوفاة في حال الاصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن غير المطعمين هم أكثر عرضة لدخول المستشفى بعشر الى سبعة عشر مرة.

 

واوضحت ان غير المطعيمن أكثر عرضة بعشر مرات للوفاة عند الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالاشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، واستنادا إلى الإحصائيات الرسمية، بينت الشبكة إلى ان 82% من الحالات المدخلة الى المستشفيات و 87% من الوفيات في الأردن كانت بين غير المطعمين.

 

وشددت امفنت على أن الدراسات والبيانات الأولية حول المتحور "أوميكرون" تشير أن سرعة انتشاره اكبر من سرعة انتشار المتحور "دلتا"، وتوكد أن الإصابات الناتجة عن المتحور "أوميكرون" تحتاج إلى جمع مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي يسببه أوميكرون مختلفة عن كل المتحوّرات التي سبقته ولا بد لنا بالتالي من ضرورة تلقي اللقاحات للتصدي لهذا المتحور للوصول إلى الحد الأدنى من الاصابات والوفيات وكسر وتثبيط سلسلة العدوى الناجمة عنه.

وعلى صعيد اخر بينت امفنت ضرورة الالتزام الكامل باجراءات الصحة العامة من ارتداء للكمامة والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمهر والتي اثبتت نجاعتها في التصدي للوباء بالتوازي مع تلقي اللقاحات.