الصليب اﻷحمر: مأساة إنسانية في سورية تنذر بعواقب وخيمة
جو 24 : أسعد العزوني- أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تخوّفها من التطورات الأخيرة في سورية، بما في ذلك ما ورد خلال الأسبوع الماضي من تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية وما تلا ذلك من تصعيد في الأحداث.
وقال ماغني بارث، رئيس بعثة اللجنة الدولية في سورية: "لقد بلغت معاناة المدنيين في سورية اليوم مستويات غير مسبوقة، ولا تبدو نهايتها قريبة". وفقاً للتقارير، سقط حتى الآن أكثر من 100000 قتيل، ويموت المئات غيرهم يومياً أو ينازعون بسبب إصاباتهم. وعلاوةً على ذلك، يلتحق مئات الأشخاص كل يوم بملايين السوريين النازحين داخل بلادهم أو الباحثين عن ملجأ لهم خارجها. وأضاف السيد "بارث" قائلا: "ومن المحتمل أن يؤدي المزيد من التصعيد إلى نزوح أعداد أكبر وزيادة الاحتياجات الإنسانية الهائلة أصلاً".
واضاف بارث أيضاً: "يوجد نقص حاد في الإمدادات الطبية الحيوية والمواد الغذائية والمياه في عدد من المناطق المعزولة منذ أشهر والتي لم يُسمح لللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري بالوصول إليها. فعلى سبيل المثال، يموت الناس في أجزاء كبيرة من ريف دمشق بسبب نقص الإمدادات الطبية وعدم وجود ما يكفي من العاملين في المجال الطبي لمساعدتهم. كما أنهم يتضوّرون جوعاً لعدم وصول المساعدات إليهم بانتظام".
وتابع قائلا: "ما زالت اللجنة الدولية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ملتزمتين كما هو حالهما أبداً بتلبية الاحتياجات أينما كانت وأيّاً كانت، شريطة أن يتسنّى لنا القيام بالعمل الإنساني وأن يسمح لنا بالوصول غير المشروط إلى جميع المناطق".
ويتوجب على أطراف النزاع بموجب القانون الدولي الإنساني السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين وتسهيل إيصالها بسرعة وبلا أية عوائق. كما يجب عليها أيضاً أن تحترم حق جميع الجرحى والمرضى، سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين، في تلقي الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن. وفضلاً عن ذلك، يشكل استخدام أي طرف من الأطراف للأسلحة الكيميائية انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني. وتدعو اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع في سورية إلى التقيد بالحظر التام لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال ماغني بارث، رئيس بعثة اللجنة الدولية في سورية: "لقد بلغت معاناة المدنيين في سورية اليوم مستويات غير مسبوقة، ولا تبدو نهايتها قريبة". وفقاً للتقارير، سقط حتى الآن أكثر من 100000 قتيل، ويموت المئات غيرهم يومياً أو ينازعون بسبب إصاباتهم. وعلاوةً على ذلك، يلتحق مئات الأشخاص كل يوم بملايين السوريين النازحين داخل بلادهم أو الباحثين عن ملجأ لهم خارجها. وأضاف السيد "بارث" قائلا: "ومن المحتمل أن يؤدي المزيد من التصعيد إلى نزوح أعداد أكبر وزيادة الاحتياجات الإنسانية الهائلة أصلاً".
واضاف بارث أيضاً: "يوجد نقص حاد في الإمدادات الطبية الحيوية والمواد الغذائية والمياه في عدد من المناطق المعزولة منذ أشهر والتي لم يُسمح لللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري بالوصول إليها. فعلى سبيل المثال، يموت الناس في أجزاء كبيرة من ريف دمشق بسبب نقص الإمدادات الطبية وعدم وجود ما يكفي من العاملين في المجال الطبي لمساعدتهم. كما أنهم يتضوّرون جوعاً لعدم وصول المساعدات إليهم بانتظام".
وتابع قائلا: "ما زالت اللجنة الدولية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ملتزمتين كما هو حالهما أبداً بتلبية الاحتياجات أينما كانت وأيّاً كانت، شريطة أن يتسنّى لنا القيام بالعمل الإنساني وأن يسمح لنا بالوصول غير المشروط إلى جميع المناطق".
ويتوجب على أطراف النزاع بموجب القانون الدولي الإنساني السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين وتسهيل إيصالها بسرعة وبلا أية عوائق. كما يجب عليها أيضاً أن تحترم حق جميع الجرحى والمرضى، سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين، في تلقي الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن. وفضلاً عن ذلك، يشكل استخدام أي طرف من الأطراف للأسلحة الكيميائية انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني. وتدعو اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع في سورية إلى التقيد بالحظر التام لاستخدام الأسلحة الكيميائية.