فنانة مصرية تشكو أولادها: ضربوني وطردوني وسأسجنهم
وكشفت الفنانة المصرية الكبيرة تفاصيل أزمتها في مقابلة مع "العربية.نت" وروت سبب الخلاف، متوعدة أبناءها بالسجن مؤكدة أنهم اعتدوا عليها بالضرب وزوروا توقيعها للحصول على ممتلكاتها.
وقبل الدخول في تفاصيل المقابلة، فالفنانة المصرية تبلغ من العمر 83 عاما، من مواليد منطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
اسمها الأصلي "هدى ماهر الكفراوي"، واكتشف الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب موهبتها الغنائية، ثم قام الموسيقار أحمد صدقي بتلحين أول أغنية لها وهي بعنوان "سيبني أفكر"، ووصل رصيدها من الأغاني إلى حوالي 70 أغنية، ووضع ألحان الأغاني الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومحمود الشريف، ومحمد الموجي.
من أشهر أغانيها "بحر الغرام" و"بنت المنصورة"، و"يا دنيا غني" و"يا واد يا إسكندراني" و"رد على قلبي".
عملت في المسرح والسينما والتلفزيون، وشاركت في أفلام "بلد المحبوب" و"أسرار الناس" و"غلطة أب" و"أنا بنت مين" و"ظلموني الحبايب" و"القدر المكتوب" و"ارحم دموعي" و"إسماعيل يس في البوليس" و"إزاي أنساك" و"المتهم والفانوس السحري" و"لن أعترف" و"شاطئ الحب" و"أعز الحبايب" و"فاتنة الجماهير" و"الحياة حلوة" و"كرامة زوجتي".
وعودة إلى المقابلة مع "العربية.نت"، فقد اتهمت الفنانة المصرية أبناءها بتزوير توقيعها والاستيلاء على ممتلكاتها، مشيرة إلى أنها كانت تحبهم وتلبي طلباتهم، ولكنهم جحدوا كل ذلك وقست قلوبهم واعتدوا عليها بالضرب.
وقالت إنها وبعد اعتزالها الفن، عملت في مجال العقارات، حيث كانت تشتري الأراضي وتبني عقارات عليها وتقوم ببيع شققها، مضيفة أن الأزمة بدأت مع ابنها الأكبر بسبب طمعه، حيث رغب في الاستيلاء على شقق وممتلكات أكثر من حقه، وهو ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وطردها من شقتها التي تقيم فيها حتى يستولى عليها.
وكشفت أن ابنها استغل ضعف بصرها وثقتها فيه وحصل على توقيعها على عقود لا تعلم مضمونها، واكتشفت بعد ذلك استيلاءه بموجب هذه التوقيعات على شقتين في عمارة بمنطقة الهرم وفيلا كانت تنوي تخصيصها لابنتها.
وتابعت أن أبناءها الثلاثة كانوا يسبونها بسبب رفضها منحهم أكثر من حقهم وكانوا يريدون وراثة ممتلكاتها وتوزيعها عليهم، رغم أنها مازالت على قيد الحياة، مضيفة أن ابنتها احتدت عليها ودفعتها بيديها خلال نقاش حول توزيع الممتلكات فيما هددها ابنها بتجريدها من كل ممتلكاتها سواء بإرادتها أو رغما عنها.
وذكرت أن سبب الطمع هو رغبة أولادها الثلاثة، شريف وطارق ونبيلة، من زوجها محمود شوقي حرمان أختهم وتدعي نيفين من زوج آخر لها وهو سيد إبراهيم، من أي حق لها في ممتلكات والدتها.
وأعلنت الفنانة المصرية أنها لجأت للقضاء المصري للحصول على حقها معربة عن ثقتها في الله وقضاء بلدها، مشيرة إلى أنها لن يهدأ لها بال حتى تسترد حقها.
وقالت إنها لم تظلم أولادها وكانت عادلة بينهم، لكن طمعهم الزائد وجشعهم دفعهم لمعاملتها بمثل هذه القسوة، موضحة أنها ورغم ما يُقال عن قلب الأم وعواطفها الجياشة تجاه الأبناء، إلا أنها لن تسامح أبناءها جراء ما فعلوه بها ولن تتنازل عن حبسهم.